فوائد عرق سوس للبشرة .. وطريقة استخدامها الصحيحة
حقائق عن عرق السوس للبشرة
- نوع المكون: مادة تقوم بتفتيح البشرة
- الفوائد الاساسية: يثبط الإنزيم الضروري لإنتاج الميلانين في البشرة، ويساعد في التخلص من الميلانين الزائدة، وله فوائد مضادة للالتهاب.
- من يمكنه استعماله: أي شخص يريد التخلص من التصبغات في البشرة ويريد توحيد لونها وتهدئتها ولديه بشرة متهيجة، فإن ذلك يعد خيارا جيدا، وخاصة بالنسبة للنساء الحوامل الذين يرغبون في حل آمن لعلاج الكلف، وذلك يختلف عن الهيدروكينون الذي لا يمكن استخدامه من قبل النساء الحوامل
- ما هي طريقة الاستخدام الصحيحة: يعتمد هذا الأمر بشكل كبير على تركيبة كل منتج، ولكن في معظم الحالات، يجب استخدام سيروم عرق السوس مرة أو مرتين في اليوم كحد أقصى.
- يعمل بشكل جيد مع: نظرًا للفوائد الرئيسية له، يتم عادة مزجه مع مضادات الأكسدة الأخرى مثل النياسيناميد وفيتامين سي
- لا يجب استعماله مع: نظرا لأنه يمكن أن يسبب تهيج البشرة، فلا يوصى باستخدامه مع الريتينول أو الهيدروكينون.
فوائد عرق سوس للبشرة
تحتوي عرق سوس على العديد من المكونات الفعالة والخصائص التي توفر الفوائد للبشرة، وخاصةً فيما يتعلق بحمايتها وتفتيحها.
علاج التصبغات
يعتبر علاج التصبغات والتخلص منها أحد الفوائد الصحية لعرق السوس، حيث يحدث التصبغ عندما تنتج البشرة كمية أكبر من الميلانين في بعض البقع مقارنة بالأنواع الأخرى، مما يؤدي إلى توحيد لون البشرة.
يحدث هذا بسبب تعرض الخلايا المنتجة للميلانين في البشرة للجذور الحرة، ويمكن للجذور الحرة أن تضر هذه الخلايا وتحفزها لإنتاج الصبغة. يقوم عرق السوس بتثبيط هذه العملية عن طريق تثبيط إنتاج الميلانين والجذور الحرة. لذلك، تحتوي العديد من منتجات التخلص من البقع الداكنة والتصبغات على مستخلص عرق السوس الذي يساعد في توحيد لون البشرة
بديل امن للريتينول في فترة الحمل
خلال فترة الحمل والرضاعة، يجب على المرأة الحامل تجنب العديد من المنتجات، ويشمل ذلك تجنب العديد من المنتجات في روتين العناية بالبشرة، ومن بينها الريتينول والهيدروكينون. كما ذكر سابقا، يحتوي عرق السوس على خصائص تساعد على تفتيح البشرة، لذلك يمكن استكمال علاج البشرة خلال فترة الحمل والرضاعة عن طريق استخدام هذه المنتجات.
تشير بعض الدراسات القليلة إلى ضرورة تجنب النساء الحوامل تناول مستخلصات عرق السوس، ولكن معظم الدراسات تشير إلى أنها آمنة خلال فترة الحمل. ومن الأفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام أي منتج.
يحوي مضادات الاكسدة مثل الجليسيرزين
يحتوي عرق السوس على الجليسيرزين، وهذا الحمض هو المسؤول عن جعل مذاقه حلوًا، ولذلك يستخدم في علاج التهاب الجلد التأتبي والعد الوردي والصدفية.
الجليسيرزين هو مضاد للالتهاب، مما يعني أنه يقلل من الاحمرار والتهيج في البشرة. وهو أيضا مضاد للأكسدة، مما يحمي البشرة من ضرر الجذور الحرة. يعاني الجميع من آثار ضرر الجذور الحرة على البشرة، ومن أهم أسباب هذا الضرر هي أشعة الشمس التي تتعرض لها البشرة يوميا. لذلك، من الضروري أن يحمي الشخص نفسه من خلال استخدام واقي شمسي مناسب يوميا يحتوي على عامل حماية شمسية.
يحوي الجلابريدين
الجلابريدين، يعتبر من المكونات الفاعلة في مستخلص عرق السوس، هذه المادة تساعد في التخلص من البقع الداكنة من الندوب او اشعة الشمس، كما تقوم بالوقاية من التصبغات الناجمة عن اشعة الشمس الضارة من خلال تثبيط التيروزيناز، وهو انزيم يسبب تصبغات داكنة في البشرة بعد التعرض لاشعة الشمس.
التخلص من الميلانين الفائض
يعمل عرق السوس على تفتيح البشرة بفضل مادة فعالة تساعد على التخلص من الميلانين في البشرة، كما يساعد في الوقاية من تشكل تصبغات جديدة على البشرة.
يساعد في التحكم في إنتاج الزيوت في البشرة
رغم أن هذه الفائدة ليست من الفوائد المتفق عليها لعرق السوس للبشرة، إلا أن هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن وجود مادة ليكوكالكونين في عرق السوس يساعد على التحكم في إنتاج الزيوت. بناءً عليه، يستخدم مستخلص عرق السوس عادة في الطب الشعبي كعلاج لقشرة الرأس.
متى تظهر فوائد عرق السوس للبشرة
يعطي الشخص على تأثير مهدئ للبشرة منذ التطبيق الأول، ولكن يستغرق التأثير المضاد للأكسدة والتأثير المخفف للاحمرار والتهيج عدة أيام.
لتحقيق تأثيرات تفتيح البشرة، يحتاج الشخص إلى شهر كامل من الاستخدام المنتظم لعرق السوس للحصول على نتائج ملحوظة، وتستغرق هذه العملية حوالي 28 يومًا.
فوائد عرق السوس الصحية الاخرى
يساعد في علاج التهاب الحلق: استخدم العرق السوس لعلاج أعراض البرد منذ قرون، وأظهرت الدراسات أن للعرق السوس خصائص مضادة للبكتيريا يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض التنفسية مثل نزلة البرد، كما يمكن أن يكون علاجا فعالا لالتهاب الحلق عند شربه كشاي مهدئ
يساعد في علاج الربو التحسسي: يمكن أن يكون عرق السوس الأسود مفيدا في علاج الاضطرابات المزمنة للجهاز التنفسي العلوي، حيث أظهرت الدراسات أن المركبات الموجودة في عرق السوس الأسود يمكن أن تقلل الالتهاب الناجم عن الربو التحسسي، وبالتالي، يمكن للأشخاص المصابين بالربو الشعور بالراحة أكثر والتنفس بسهولة أكبر
تحسين الهضم: : “يمكن أن يساعد عرق السوس الأسود في تحسين عملية الهضم، وقد يقلل من أعراض عسر الهضم، الحموضة المعوية والقرحات، كما يمكن أن يرتبط استخدام مستخلص عرق السوس بتقليل البكتيريا المسببة للقرحات.
وجود مضادات الاكسدة: يحتوي عرق السوس على مضادات الأكسدة التي تساعد في إزالة الجذور الحرة من الجسم. ترتبط مضادات الأكسدة بالجذور الحرة وتحمي من الأضرار التي يمكن أن تسببها. يمكن للجذور الحرة أن تتسبب في ترهل الجلد وحتى الإصابة بالسرطان. وبالتالي، يمكن أن يساعد عرق السوس في تقليل مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
التأثيرات الجانبية لعرق السوس
يمكن أن يسبب عرق السوس الحساسية في حالات نادرة، ولكنه عادةً لا يسبب رد فعل تحسسي حقيقي، ويمكن أن يحدث رد فعل تحسسي في بعض الأحيان اعتمادًا على المكون المختلط معه.
يمكن أن يسبب الحساسية لعرق السوس التهيج لبعض الأشخاص، لذلك في حال كنت تخاف على بشرتك من الحساسية، يمكنك تجربة المنتجات الجديدة على منطقة اختبار صغيرة قبل تطبيقها على الوجه بأكمله.
طريقة استخدام عرق السوس الصحيحة للبشرة
مثل معظم انواع المنتجات المزيلة لتصبغات البشرة، من المهم البحث عن هذا المكون في المصل، والذي سيكون اكثر تركيزًا ويحتوي كميات اكبر من هذا المكون، يجب التأكد من اتباع تعليمات المصنع عندما يتعلق الامر بعدد مرات الاستعمال وكيفية الاستعمال، كما يجب بالطبع الحذر عند استعمال المنتجات التي تحوي عرق السوس والتعرض لاشعة الشمس (او اي منتج اخر يستعمل لعلاج فرط التصبغ)، التعرض للشمس يمكن ان يعاكس تأثيرات المنتجات لتفتيح البشرة.
عادة، المنتجات التي تحتوي على مستخلص عرق السوس يعتبر أمان استخدامها في معظم الحالات مرتين في اليوم، وكذلك وصفات عرق السوس للبشرة تعتبر آمنة للاستخدام.