فوائد صلاة الوتر
حرص النبي صلّ الله عليه وسلم على أداء صلاة الوتر لما لها من فضل عظيم هي الجزء والقاسم الرئيس في صلاة قيام الليل هي من السن المؤكدة اقل عدد لصلاة الوتر هي ركعة واحدة وأكثر عدد ركعات الوتر 11 ركعة على مذاهب المالكية والشافعية والحنابلة أما المذهب الحنفي فقال الإتيان بركعة واحدة فقط هنالك أقوال تقول أن الرسول صلّ الله عليه وسلم صلها 13 ركعة أخرج الإمام مسلم في صحيحة بسنده عن عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قالَ: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ خَافَ أنْ لا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أوَّلَهُ، وَمَنْ طَمِعَ أنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ صَلاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ، وَذَلِكَ أفْضَلُ».
يعتبر أداء صلاة الليل أمرا هاما للمسلمين، حيث يكمن شرف المؤمن في قيام الليل، ويعبر عن رضا الرب. إن قيام الليل يعزز صحة الجسم. بالإضافة إلى ذلك، فإن كثرة أداء الصلاة في الليل يجعل وجه الشخص أجمل في النهار. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: `ألا ترون أن المصلين بالليل هم أحسن الناس وجوها؟ فإنهم يخصصون الليل لله، فأكرمهم الله بنوره. إن صلاة الليل هي مغفرة للذنوب`. ويقول الله تعالى لملائكته: `انظروا إلى عبدي الذي يخصص وقت الليل المظلم للعبادة، وانظروا إلى الباطلين والغافلين النائمين، أشهدوا أني غفرت لعبدي، وهذه مغفرة واسعة للذنوب`. إن الرجل الكاذب يحرم رزقه بالكذب. وسئل: كيف يحرم رزقه؟ فقال: يحرم رزقه بترك صلاة الليل. فإذا ترك الشخص صلاة الليل، ستحرم عليه الرزق، وسيضيق به في معيشته. وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: `إن صلاة الليل بركة في الرزق`. وصلاة الليل تزيل الهموم وتجعل البيت مضيئا، وتحقق النورانية فيه. إنها سبب لنشر المعرفة ولراحة الجسم، وتساهم في قبول الأعمال. وقال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: `ضع الله تعالى خمسة أشياء في خمسة مواضع… والهيبة موجودة في قيام الليل`. لا يكتمل أداء صلاة القيام إلا بصلاة الوتر، وهي ركعة واحدة بعد صلاة الشفع. إن الله تعالى أقسم في كتابه الكريم بأداء صلاة الوتر والشفع والوتر في سورة الفجر.
وافق العلماء على أن وقت صلاة الوتر يبدأ بعد صلاة العشاء ويمتد حتى الفجر. نقل الإمام أحمد عن أبي بصرة رضي الله عنه قوله: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله زادكم صلاة، فصلوها بين العشاء والفجر. ولكن الأفضل هو تأخير صلاة الوتر إلى آخر الليل، وذلك وفقا لحديث سيدنا جابر بن عبد الله المذكور سابقا. نقل الإمام مسلم في صحيحه عن السيدة عائشة رضي الله عنها قولها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة، يوتر منها بركعة واحدة، وفي لفظ آخر يسلم بين كل ركعتين ويوتر بركعة واحدة. ويسن للمصلي أن يقرأ في الركعة الأولى من الوتر “سبح اسم ربك الأعلى”، وفي الركعة الثانية “قل يا أيها الكافرون”، وفي الركعة الثالثة “قل هو الله أحد.” نقل الإمام الترمذي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قولها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعة الأولى “سبح اسم ربك الأعلى”، وفي الركعة الثانية “قل يا أيها الكافرون”، وفي الركعة الثالثة “قل هو الله أحد”، ويقرأ المعوذتين.
أما عن القنوت فهو مستحب وليس واجبًا اخرج أبو داود بسنده عن الحسن بن علي رضي الله عنهما أنه قال: ” علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر: اللهم أهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت ” ذهب الجمهور على مشروعية صلاة قضاء الوتر اخرج أبو داود بسنده عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم:”من نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره ” لصلاة الوتر فوائد عظيمة هي:
1- أنها تورث محبة الله عزوجل.
2- أنها جبر للفرائض.
3- شرف للمؤمن.
4- سبب لدخول الجنة.
5- تسبب حب الملائكة للعبد .