فوائد شجرة دم الاخوين
شجرة دم الاخوين” هي شجرة مشهورة في منطقة القرن الإفريقي وبلاد اليمن، وموطنها الأصلي هو جزيرة سقطرى في اليمن. وتوجد هذه الشجرة أيضا في بعض دول أمريكا الجنوبية، وتعرف بإسم “دم التنين” باللغة الإنجليزية، ويعرف اسمها العلمي باسم “دراكينا سيناباري”. وقد كانت معروفة منذ القدم باستخدامها في الطب التقليدي اليمني والهندي.
ماهي شجرة دم الاخوين
تتميز بمظهرها الغريب الذي يمكن أن يثير الرهبة والخوف لمن لا يعرفها، وتعطي بعض الأشخاص إحساسًا بالتشاؤم، ولها تاج يشبه المظلة، وأغصان تشبه الأوردة المتقاطعة، وأوراق رفيعة تشبه الإبر.
الأمر الذي يثير الدهشة والرعب هو خروج سائل كثيف لونه أحمر تمامًا مثل الدم البشري من شجرة دم الإخوة، ويتدفق هذا السائل في قطرات تشبه نزيف الدم الحقيقي، ليبدو شكلها كأحد الأشجار الخيالية المأخوذة من قصص الأساطير والسحر في القرون الوسطى.
فوائد شجرة دم الاخوين
تعرف شجرة دم الأخوين بفوائد عديدة منذ القدم، ويذكر سانجر دي جرادو أن أحد المراجع يشير إلى بداية معرفة فوائد هذه الشجرة واستخدامها في بداية القرن السابع عشر الميلادي.
يعتقد المستكشف الإسباني ب. برنابي كوبو أن القبائل الأصلية في الإكوادور وبيرو في قارة أمريكا الجنوبية استخدمت سابقاً اللحاء والراتنج C. lechleri في الطب التقليدي الخاص بهم.
استخدامات شجرة دم الاخوين
يتم استخدام لحاء وراتنج الدم الكثيف الذي يفرز من شجرة دم الأخوين في الطب التقليدي لأغراض مختلفة، بما في ذلك ما يلي
- وقف النزيف الدموي، سواء كان داخليًا أو خارجيًا.
- تسريع التئام الجروح.
- علاج وحل مشاكل الأمعاء.
صدرت دراسات وأبحاث في نهاية السبعينيات لدراسة شجرة دم التنين، وأشارت إلى اكتشاف بعض المستحضرات الصيدلانية التي يتم استخدامها فيها، وتم الحصول على براءة اختراع.
علاج الجروح
أثبت دم التنين أو الراتنج الدموي المستخرج من شجرة دم الأخوين فعاليته في تسريع عملية تئام الجروح بفضل تأثيره القوي في مقاومة الفيروسات، حيث توصلت بعض التجارب على حيوانات المختبر إلى هذهالنتيجة، ولكن لا توجد حتى الآن أبحاث سريرية على البشر.
اكتشف الباحثون وجود مادة تاسبين ضمن المكونات الكيميائية لدم التنين، والتي تستخدم كمادة مضادة للالتهابات ولها دور كمضاد للفيروسات مثل مادة البروانثوسيانيدين، لذا فإنها تساهم في تسريع شفاء الجروح.
علاج الجهاز الهضمي
يعتقد ممارسو الطب التقليدي أن دم التنين يلعب دورًا مهمًا في صحة الجهاز الهضمي، إذ يساعد في علاج قرحة المعدة والتهاب القولون التقرحي ومرض كرون، ويتم العلاج عن طريق تناول راتنج شجرة دم الأخوين عن طريق الفم.
تم اختراع مستحضر دوائي في الولايات المتحدة الأمريكية يحتوي على دم التنين كأحد مكوناته، وحصل هذا المنتج على براءة اختراع، ويستخدم لعلاج الإسهال بفضل وجود مادة proanthocyanidin، وهي أحد أنواع SP-303، وقد ساعد في علاج الإسهال المرتبط بمرض نقص المناعة بشكل فعال.
علاج التقرحات
أظهرت الدراسات التي أجريت في عام 2015 أن راتنج شجرة دم الأخوين فعال في علاج تقرحات المعدة الموضعية وقرح الفراش، وأظهرت دراسة أجريت في عام 2011 أنه فعال في علاج القرح التي يتسبب فيها مرض السكر.
تظل هذه الدراسات موضع بحث وتأكيد، ولذلك فمن الضروري متابعة العلاج الطبي المعتاد، حيث لا يوجد بديل لهذه الأدوية، وذلك لتجنب تدهور الحالة الصحية.
العناية بالبشرة
تم استخدام دم التنين في بعض مستحضرات التجميل المخصصة للعناية بالبشرة والشعر، وقد أظهرت النتائج نتائج مذهلة في هذا المجال، وترى الخبيرة في مجال التجميل لوسي فنسنت مار أن هذا السائل الدموي الذي يتم استخراجه من شجرات دم التنين له تأثير سحري.
– إن هذه المادة الدموية تحمي النبات وتساعد على بقائه حياً، وهي رائعة كمضاد قوي للبكتيريا أو الفيروسات، إذ تحمي الشجرة من الأمراض. لذلك، انتبه الناس لهذه الحقيقة واستخدموها في العلاج من الأمراض.
يساعد دم التنين على إضفاء مظهر ناعم للشعر وجعله يبدو كثيفًا دون أن يتعرض خصلات الشعر وأليافها للتلف.
يعتبر دم التنين معروفًا بخصائصه المضادة للالتهابات وتقليل الآثار الضارة للشقوق الحرة التي تسرع ظهور علامات الشيخوخة على البشرة، ولذلك، يرون خبراء التجميل فعاليته في العناية بالبشرة وحمايتها من علامات تقدم العمر.
ويعتبر دم التنين أحد الموارد الهامة التي تستخرج من الأشجار الاستوائية المطيرة، المعروفة باسم شجرة دم الأخوين حيث تم التحقق من فوائده للاستخدام لعدد من الأغراض المختلفة، لكن ما تزال بعض القبائل البدائية تستخدمه لأغراض روحانية وطقوس تخص الممارسات السحرية، إلى جانب الأغراض الطبية وأشهرها الاسهال.
فوائد دم التنين
يتميز هذا السائل النباتي الطبيعي ذو القوام الكثيف الذي يسمى راتنج بلونه الأحمر الدموي الغامق، ولذلك سُمي بـدم التنين، ويستخرج من شجرة دم الأخوين الاستوائية، وقد سجل استخدامه منذ آلاف السنين في الهند والصين والشرق الأوسط وبلاد الإغريق والرومان.
تم اكتشاف استخدامات عديدة لهذا المادة، بما في ذلك الاستخدام الطبي والصناعي للطلاء والصبغات، وفي صناعة البخور للأغراض الروحية بسبب رائحته القوية والمنعشة التي تشبه الفانيليا والتوابل.
-
مضادات الميكروبات
يقدم دم التنين المستخرج من شجرة Dracaena cinnabari حماية ضد الأمراض مثل الفيروسات والبكتيريا والفطريات، وتشير دراسة عام 2011 إلى إمكانية استخدامه كمادة حافظة للأغذية.
كما تم اختباره علميا في دراسة أجريت سنة 2013 لتأثيره كمضاد للميكروبات، ووجد أنه ليس بديلا للمضادات الحيوية، ولكن له فوائد في الحالات البسيطة في مكافحة العدو.
-
مضاد للسكر
تشير بعض الدلائل إلى قدرة دم التنين على الوقاية من مرض السكري وعلاجه، حيث أظهرت دراسة أجريت في المختبرات على الحيوانات في عام 2016 هذا التأثير، ولكن لم يتم حتى الآن إثبات قدرته على علاج مرض السكري في البشر.
-
مضاد للسرطان
أظهرت الأبحاث الأولية فعالية دم التنين في مكافحة بعض الأورام والأمراض السرطانية، وذلك بسبب احتوائه على مواد مضادة للأكسدة التي تساعد على التخلص من الجذور الحرة.
ويُعدّ التدخين السبب الرئيسي في الإصابة بالأمراض السرطانية، وقد أظهرت الدراسات فعالية العلاج بالأعشاب ضد بعض أنواع الأورام السرطانية في المختبر، ولكنه لا يزال يحتاج إلى دراسة أكثر قبل استخدامه كعلاج، ويمكن استخدامه كوسيلة للوقاية أو كمكمل غذائي.
احتياطات تناول دم التنين
يعتبر تناول دم التنين آمنًا بشكل كبير، ولكن تم الإبلاغ عن بعض الآثار الجانبية القليلة، وبسبب عدم توفر المعلومات الكاملة يجب الحذر من تناوله، وخاصةً في حالات الحمل والرضاعة، ويجب استشارة الطبيب قبل تناوله.
لا يوجد أبحاث تثبت عدم ضرره في حالات الحمل والرضاعة، ولم يتم تحديد فعاليته أو ضرره لدى الأطفال.