فوائد شجرة المرخ واستخداماتها و طريقة زراعتها

تعد شجرة المرخ من الأشجار الخالدة، وهي واحدة من أوائل الأشجار التي تنمو في الصحراء، وتنتمي إلى فصيلة العينيات، وتعرف أحيانا بلقب (السوسن)، وتزدهر في التربة ذات المناخ المثالي، خاصة في الأودية والمناطق الساحلية. وتعتبر هذه الشجرة من الأنواع النادرة التي يصعب إيجادها.

يتم الإشارة إلى وجود الحيوان المعروف باسم “الفهد العربي” في شبه الجزيرة العربية في هذه الأيام، ويتكاثر في المنطقة الجنوبية الغربية من المملكة العربية السعودية، ويصل أيضا إلى مناطق البحر الأحمر، وتمتد بين دول الإمارات العربية، وتعتبر هذه المناطق من الأماكن النادرة التواجد.

تعريف شجرة المرخ :
شجرة المرخ هي شجرة صغيرة الحجم لا تفوق المترين، فهي تنمو على سطح الأرض، وتمتلك سيقان صغيرة الحجم، ولا تكون بها أشواك، حيث تصل أغصانها إلى الأرض وتتكاثر بصورة كبيرة، وتتساقط أوراقها بعد نهاية المتر ونصف، وبهذا تظل الشجرة خالية من الأوراق تمامًا بعد أن تصل إلى المتر ونصف، وهي تنبت مرة أخرى في فصل الربيع.

وصف الشجرة :
تتميز أوراقها باللون الأخضر الزاهي، وتكون أغصانها حادة الملمس، وفي بداية نضجها لا تحمل أوراقاً بل فروعاً فقط، وبعد ذلك تنمو الفروع واحدة تلو الأخرى حتى تتكاثر، وتحمل بعض الأوراق الصغيرة الحجم ولديها أربعة فصوص بيضاوية الشكل.

يلعب نبات المرخ دورًا مميز في ثبات الزحف الرملي، وهذا الزحف ينتشر كثيرًا في الصحراء وعلى الطرق الخارجية، حيث تترعرع غصون شجرة المرخ من تحت الأرض ليقوم بثبات تلك الرمال المتحركة، تمتاز شجرة المرخ بوجود السائل الأبيض الذي يطلق عليه السائل اللبني، وهذا السائل يعمل كمطهر للجروح، وهذا ما كان يستخدمه القدماء المصرين في كثير من العلاجات.

طريقة زراعة شجرة المرخ :
يتم زراعة الشجرو من خلال بعض الغصون المتفرعة من الشجرة و التي تصل إلى قاع الأرض، حتى أن تستطيع من خلال تلك الغصون تعيش لمدة طويلة وتتحمل درجات الحرارة المختلفة، وتكون هناك الكثير من البذور المتعددة التي تساعد على إعطاءها اللون الأسود، وتكون بيضاوية الشكل، ويتواجد بها بعض الشعيرات الرقيقة التي تتساقط نتيجة عن وجود نسبة رياح عادية، وتنبت بمفردها مرة أخرى.

تحتوي بعض الثمار على بذور داخلية بشكل مخروطي، تبقى لفترة طويلة وتكتسب غلافاً خارجياً بنياً يشبه حبوب القهوة.

استخدامات فوائد شجرة المرخ :
تتواجد العديد من الأشجار التي تحتوي على فوائد عديدة داخل غصونها، وتعد شجرة المرخ واحدة من هذه الأشجار التي تلعب دورًا مهمًا في الحياة العملية، وتمتلك بعض الفوائد والاستخدامات في علاج العديد من الأمراض.

فوائد الشجرة :
1-تعمل أغصان شجرة المرخ كدفاية طبيعية، وهي عن طريق حك غصنين صغيرين في بعضهما، وعن طريق الحكة تتوالد النار، ثم نشعل حزمة كبيرة من أغصان الشجر، فهذا ينتج من خلاله الحرارة اللازمة للتدفئة، وتكون تلك الشجرة معروفة من بعيد الزمن، لأن كان القدماء المصرين يستخدمونها في إشعال النار، حتى أطلق عليها أغصان النار.

يتم استخدام بذورها في استخراج الزيوت التي تعمل على علاج العديد من حالات الروماتيزم، كما أنها قاتلة للديدان.

يحتوي هذا الطبق على بعض الأغصان التي تستخدم في الطهي، وتعد هذه الأغصان من أنواع التوابل التي يتم وضعها على اللحم لإعطاء مذاق خاص في الشوربة، وعند وضعها في الطعام، تعطي رائحة وطعما مميزا.

4-تدخل أوراقها في المستحضرات الطبية مثل: مهدئ الكحة، و خافض للحرارة.

تم استخدام المادة السائلة التي تستخرج منها منذ القدم في علاج الجروح والحروق.

تمتلك الجذور التي تنمو تحت الأرض فائدةً كبيرةً في تثبيت الرمال في الصحراء لتجنب حدوث الرمال المتحركة.

أوراقها الخضراء تعتبر عاملاً أساسيًا في تغذية المواشي.

تنتج الأوراق العطرة الفريدة من نوعها رائحة جميلة، والتي تأتي فقط في فصل الربيع عندما تبدأ في النمو.

طريقة عمل مشروب عشبة المرخ :
– يتم غلي الماء ووضع أوراق الشجرة فيه حتى يتغير لون الماء، ثم يتم فصل الأوراق عن الماء وشرب الشاي، ويساعد هذا على طرد الديدان وتخفيف السعال والبرد والزكام، ويفضل تناوله في الصباح الباكر.