فوائد تناول لحم السلطعون
يعتبر اللوبستر من الكائنات ذات شهرة واسعة في عالم الأطعمة البحرية. هناك عدد كبير من أنواع اللوبستر في جميع أنحاء العالم وعدد قليل منها صالحة للاستهلاك. يتكون اللوبستر من المخالب والأرجل وقشرة صلبة تحتوي على لحم لذيذ. يستهلك البشر حوالي 20% من إجمالي اللوبستر كغذاء سنويا. يتم فصل القشرة الخارجية للوصول إلى اللحم الشهي. بالإضافة إلى طعمه الرائع، يحتوي اللوبستر على العديد من الدهون الأساسية والمغذيات والمعادن التي يحتاجها الجسم البشري للحفاظ على صحته وشكله الطبيعي. من بين المغذيات الرئيسية الموجودة في لحم اللوبستر، نجد الأحماض الدهنية أوميغا 3، البروتينات، فيتامين ب، والسيلينيوم. عند إضافة اللوبستر إلى نظامك الغذائي، فإنك تضمن إضافة قيمة غذائية عالية جدا. لذلك، سنتعرف على الفوائد الصحية للحم اللوبستر ..
الفوائد الصحية للحم السلطعون : يعتبر سرطان البحر أحد العناصر الغذائية الهامة جدا، ويحتل مكانة رائدة في قائمة المأكولات البحرية. فلحم السلطعون يوفر العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك زيادة القدرة الإدراكية وحماية القلب وتقليل الالتهاب وتعزيز صحة العظام وتعزيز جهاز المناعة وتحفيز الدورة الدموية وتطهير الجسم من السموم. سنتناول هذه الفوائد التي ذكرناها في الفقرات التالية
1- صحة العظام : يعتبر الفوسفور من المعادن الأكثر وجودا في جسم الإنسان بعد الكالسيوم، وهو أحد العناصر الهامة لصحة الأسنان والعظام. يحتوي لحم السلطعون على تركيز عالي جدا من الفوسفور، مما يجعله الخيار الأمثل لمن يرغبون في الحصول على عظام قوية، كما يمكن أن يساعد تناول لحم السلطعون الذين يعانون من هشاشة العظام في القضاء على ضعف العظام. ويتميز لحم السلطعون بسهولة الهضم والبلع، مما يجعله مثاليا لكبار السن ولمن يتبعون حميات غذائية عالية الفوسفور.
2- القدرة على تعزيز النشاط العقلي : يحتوي المأكولات المتنوعة على النحاس وفيتامين ب2 والسيلينيوم وأحماض الأوميغا 3 الدهنية، مما يجعلها غذاء رائعا لتعزيز النشاط العصبي والجهاز العصبي. يحسن ذلك من مادة المايلين التي تحمي الجهاز العصبي وتقلل من الالتهابات والترسبات في المسارات العصبية. يجب تناول كمية من السلطعون أسبوعيا أو شهريا لتحسين القدرة العقلية والذهنية .
3- حماية القلب : يتميز هذا النوع من اللحوم بانه يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية أوميغا 3، التي تعمل على تعزيز التوازن بين مستويات الكوليسترول وتعزيز النشاط المضاد للالتهابات في جميع أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى تقليل ضغط الدم والحد من الضغط على القلب ومنع تصلب الشرايين، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية .
4- القضاء على الالتهابات : هناك العديد من المعادن والمواد الغذائية التي تقلل من الالتهاب في جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك أحماض الأوميغا الدهنية والنحاس والسيلينيوم. إذا كنت تعاني من التهاب المفاصل والنقرس والتهابات المعدة والأمعاء، فإن تناول السلطعون يمكن أن يكون حلا جيدا لتخفيف الأثر الالتهابي .
5- تعزيز الجهاز المناعي : يحتاج الجهاز المناعي للجسم إلى المساعدة في محاربة مسببات الأمراض التي تهاجمه في كل لحظة. ويساعد السيلينيوم الموجود في لحم السلطعون على تحفيز نشاط الجهاز المناعي ويعمل كمضاد للأكسدة لحماية الجسم من الأمراض المزمنة، حيث تسعى مضادات الأكسدة إلى تحييد الجذور الحرة التي يمكن أن تسبب الطفرات الخلوية. ويزيد السيلينيوم جنبا إلى جنب مع فيتامين ب من إنتاج المواد المضادة للأكسدة في الجسم.
6- إزالة السموم من الجسم : الجهاز المناعي للجسم لا يستطيع القيام بكل شيء، وتساعد مراكز إزالة السموم للدم والجسم والكلى والكبد، ومستويات الفوسفور الموجودة في لحم سرطان البحر يمكن أن تساعد على تحسين وظائف الكلى، وبالتالي تسريع إزالة السموم في الجسم وتحسين كفاءة الأيض الغذائي بشكل عام.
7- زيادة نشاط الدورة الدموية : النحاس هو المعدن الذي عادة يتجاهل في الجسم، ولكنه له العديد من الوظائف الحيوية. إن النحاس يلعب دورا حاسما في امتصاص الحديد في الأمعاء. إنه واحد من المعادن التي تلعب دورا حيويا إلى جانب الحديد، حيث يعزز الدورة الدموية ويضمن وصول الدم المؤكسد إلى جميع أجزاء الجسم. كما يعزز القدرة على الشفاء وإعادة نمو الخلايا بعد الإصابة بالمرض.
تتمتع فوائد لحم السلطعون بالكثير والعديد ولا يحوي أي مستويات من الصوديوم أو الكوليسترول، مما يجعله مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم ..