فوائد المساج السويدي

يهدف المساج السويدي إلى تحقيق الراحة والاسترخاء للجسم وتنشيط الدورة الدموية، ويتميز بالعديد من الفوائد الأخرى، وهو من أكثر أنواع التدليك انتشارا في البلاد الغربية، ويتم تنفيذه عادة بالتزامن مع أنواع أخرى من التدليك مثل التدليك الرياضي وتدليك الأنسجة العميقة من أجل الاستفادة القصوى المرجوة.

ما هو المساج السويدي

يعتمد هذا النوع من المساج على تقنيات معينة في التدليك لتحفيز الدورة الدموية وتوصيل الدم لجميع أجزاء جسم الإنسان، حيث يستند إلى مبادئ التشريح وعلم وظيفة الأعضاء، وبالتالي فإن هذا النوع من التدليك يختلف عن الأنواع الأخرى مثل المساج الآسيوي الذي يستند إلى مبدأ طاقة الجسم.

يحتاج هذا النوع من المساج إلى جلسات تدليك تستمر حتى ساعة كاملة، وفي بعض الحالات قد تستغرق الجلسة حوالي ساعة ونصف، ويعتمد ذلك بالطبع على طبيعة الشخص ومدى حاجة عضلات جسمه للتدليك.

تحتوي حركات التدليك التي تستخدم في هذا النوع من المساج على أنواع مختلفة من التدليك، فهناك حركات بطيئة وناعمة وحركات قوية، ويحدد المدلك نوع الحركات بناء على حاجة الشخص والنتيجة المطلوبة.

– هذا النوع من المساج ينقسم لعدة أنواع أخرى، فهناك تدليك الأنسجة العميقة، وهو النوع الذي يفضل إستعماله للأشخاص الذين يمتلكون القدرة على تحمل الألم والضغط، كما انه مناسب للأشخاص الذين يعانون من ألام شديدة في العضلات، كما أن هؤلاء الأشخاص يكونون في حاجة لعدة جلسات تدليك علاجية للتخلص من ألم العضلات.

لا يقوم بأداء هذا النوع من التدليك سوى الأشخاص المدربين والمؤهلين له.
يتم تدليك الشخص المستلقي على طاولة تدليك مسطحة ومرتفعة وتحتوي على فتحة للرأس. هذا يختلف عن التدليك الآسيوي الذي يتم فيه تدليك الشخص وهو مستلقي على الأرض.

فوائد المساج السويدي

للمساج السويدي العديد من الفوائد الصحية، ومنها:

– يساعد هذا النوع من المساج في التخفيف من إلتهابات المفاصل وخاصة الإلتهابات في مفصل الركبة.
يفيد هذا المنتج الأشخاص الذين يعانون من متلازمة النفق الرسغي، حيث يساعد في تخفيف أعراض المرض.

هذا التدليك يعتبر فعالا جدا لعلاج مرضى ضغط الدم المرتفع، حيث يساعد على تخفيف التوتر في العضلات وتحقيق الاسترخاء والراحة، مما يساعد على تخفيض مستوى ضغط الدم.

يساعد بشكل كبير على تقوية جهاز المناعة وتعزيز قدرته على محاربة الأمراض والعدوى.
يعد مفيدًا جدًا للأشخاص الذين يعانون من الصداع المزمن، حيث يساعد في تحفيز الدورة الدموية وتوصيل الدم إلى الدماغ.

يساعد على تخفيف أعراض الفيبروميالجيا.
يُساعد هذا النوع من المساج في تحفيز الأنسجة الليفية، وبالتالي يُساعد في تقليل تكوين الندبات، حيث يتم امتصاصها في الجلد وتختفي بدون ترك أي آثار.

يساعد التدليك في حالات احتباس السوائل في مناطق معينة من الجسم، حيث يساعد على تصريف السوائل المحتجزة وتحسين التصريف اللمفاوي.

ينصح هذا التدليك الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الهضم والإمساك المزمن، حيث يساعد التدليك على تعزيز الدورة الدموية وبالتالي تحسين عملية الهضم، ويساعد أيضا في الإرخاء العضلات في منطقة البطن وأسفل الظهر، مما يساعد في تحسين عمل الأمعاء وتسهيل عملية الهضم والإخراج.

خطوات المساج السويدي

قبل بدء أي نوع من أنواع المساج، يجب على الشخص أن يستلقي على بطنه على طاولة التدليك المخصصة، ويضع رأسه في مكان فتحة الرأس، ثم يقوم المدلك باتباع الخطوات التالية

– يقوم المعالج في البداية بعمل ضربات طويلة تتضمن كافة عضلات الجسم وخاصة التي تعاني من التوتر.
يقوم المعالج بعد ذلك بتدليك العضلات لإعدادها للعمل بعمق أكبر على المناطق المصابة.

يقوم المعالج بعمل بعض الضربات الإيقاعية على الجسم لتعزيز الاسترخاء.
يقوم المعالج بعمل فرك وتدليك سريع باستخدام راحة يده لتسخين العضلات.

يمكن استخدام أطراف الأصابع لتوليد بعض الاهتزازات في العضلات.
يقوم المعالج بتدليك الظهر والرقبة والذراعين والساقين، وسيطلب منك المعالج الجلوس حتى يتمكن من إجراء التدليك بسهولة.

إذا كنت تعانيمن آلام في أي عضلة أو مفصل، أو لديك إصابة معينة، فيجب عليك إبلاغ معالجك حتى يركز على المنطقة المصابة ويتخذ الحيطة اللازمة.