فوائد المانجو في علاج سرطان الثدي
سرطان الثدي هو نوع من السرطان الذي ينشأ في الثدي ويعتبر أحد أهم الأنواع المسببة للوفيات، ووفقا للدراسات في الولايات المتحدة وأوروبا، يعاني في فترة من مراحل حياته واحدة من كل ثماني نساء من هذا النوع من السرطان، ويمكن أن يصيب الرجال أيضا، كما أظهرت بعض الدراسات علاقة بين تناول المانجو وسرطان الثدي.
وفقا للأبحاث، يشير إلى أن البطيخ يعد من الفواكه التي تساهم في علاج سرطان الثدي. في هذه المقالة، سنستعرض كل ما يتعلق بهذا النوع من السرطان وعناصر البطيخ التي تساهم في مكافحة هذا المرض بدون الحاجة إلى العلاج الكيميائي.
تعريف سرطان الثدي
– السرطان هو اللفظ الذي يطلق على الأورام التي تصيب أي عضو من أعضاء الإنسان ، و عندما يصيب خلايا الثدي فيطلق عليه سرطان الثدي و الذي ينشأ نتيجة تغير ما في نمو الخلايا المكونة لأنسجة الثدي ، فتتحول الخلايا نتيجة هذا التغير إلى خلايا سرطانية و التي لديها القدرة على الانتشار.
هناك عدة أنواع من سرطان الثدي، ولكن النوع الأكثر شيوعا والذي يشكل 90٪ من حالات المصابين بسرطان الثدي هو سرطان قنوات الحليب.
عادة ما لا تظهر أي أعراض لمرض الثدي، ولكن هناك بعض العلامات التي قد تظهر في الحالات المتقدمة من المرض، مثل ظهور كتلة صلبة تحت الإبط أو في الثدي ولا تسبب ألما، وحدوث انتفاخ أو تورم في الثدي، وخروج إفرازات غير طبيعية من الثدي، خاصة الإفرازات الدموية، وتجعد في جلد الثدي أو ملاحظة تغير في شكل وحجم الثدي، وانعكاس في حلمة الثدي، وحدوث حكة أو ظهور قشور في الجلد حول الثدي.
تشمل تشخيص وجود مرض الثدي 3 أنواع من الفحص، الفحص الذاتي الذي يتم في روتين العناية الشخصية الشهري، والفحص السريري الذي يتم بواسطة الطبيب في المستشفى، والفحص الإشعاعي الذي يعرف بالماموجرام ويستخدم أشعة سينية لتصوير منطقة الثدي ويعتبر أدق أنواع الفحوصات.
علاج سرطان الثدي
يتم تحديد نوع العلاج المناسب لسرطان الثدي بناء على نوع الورم وحجمه ومرحلته، بالإضافة إلى الحالة الصحية للمريض، حيث يتضمن العلاج الكيميائي أو العلاج الهرموني أو العلاج الإشعاعي أو الجراحة.
بدأت الدراسات والبحوث العلمية تركز على دراسة سرطان الثدي، نظرا لشيوعه بين النساء بشكل أكبر من الرجال، والسعي لاكتشاف علاج له، وبعض الأبحاث أظهرت أن تناول فاكهة المانجو يؤثر بشكل كبير في خلايا الجسم ويعالج سرطان الثدي.
المانجو و سرطان الثدي
– أقدمت الباحثة المبتعثة إلى كلية العلوم و التكنولوجيا في جامعة بوترا الماليزية الدكتورة حصة بنت عبد الله على دراسة العلاقة بين المانجو و سرطان الثدي ، حيث قامت بفحص فاكهة المانجو من خلال التحليل الكيميائي لبذور تلك الفاكهة و تأثير تلك البذور السام على الخلايا السرطانية.
– و اكتشفت من التحليل و الدراسة أن بذور المانجو تقوم بفاعلية بقتل الخلايا السرطانية ، نظرا لأنها غنية بالمواد المضادة للأكسدة ، كما اكتشفت أنه على عكس العلاج الكيميائي الذي يقتل الخلايا السرطانية و يدمرها كما يدمر الخلايا السليمة و يؤثر على المناعة فإن بذور المانجو أقل في التأثير السام على الخلايا السليمة.
قام فريق البحث في مركز البحوث الغذائية المتخصص في ولاية تكساس بدراسة خمسة أنواع وأصناف من المانجو، وأشار إلى فاعلية المانجو في مكافحة سرطان الثدي وسرطان القولون وأنواع أخرى من السرطانات، نظرا لاحتوائها على مركب البوليفينول النباتي والعطري الذي يساعد على وقف انتشار الخلايا السرطانية.
بعد توضيح تأثير المانجو على الخلايا السرطانية، يوصى بإضافة المانجو إلى النظام الغذائي بأي شكل، سواء كقطع مضافة إلى سلطة الفواكه أو كمشروب أو كعلاج أساسي في حالة الإصابة بالسرطان، وأيضا كعامل وقاية من الإصابة بالسرطان في حالة عدم الإصابة بالمرض.
البوليفينول في المانجو
قام الباحثون بتقييم تأثيرات البوليفينول من المانجو على خلايا الثدي السرطانية و غير السرطانية في أنابيب الاختبار ، و أظهرت النتائج الواعدة أن المانجو قلل من انتشار خلايا الثدي السرطانية بنسبة 90٪ وانتشار خلايا الثدي غير السرطانية بنسبة 20٪. بالإضافة إلى ذلك ، تم تقليل الالتهاب في كل من الخلايا السرطانية وغير السرطانية ، و في دراسة ثانية باستخدام الفئران ، قمع هذا العنصر في المانجو نمو الأورام من سرطان الثدي البشري التي تم زرعها فيها.