فوائد القيلولة
لا شك أن الإعتماد على العادات الروتينية عند بعض الناس يسبب لهم راحة نفسية وبدنية وخاصة إن كان من ضمن هذه العادات هي القيلولة في فترة الظهيرة أو ما بعد ذلك فهي من السنن النبوية التي يجب إتباعها ، فللقيلولة أسباب وتداعيات وفوائد صحية ونفسية ، فكل إنسان يحتاج إلى فترة راحة على خلاف فترة الراحة الليلية .
فالتوقيت المناسب لأخذ القيلولة يختلف على حسب مواعيد النوم والإستيقاظ لأي شخص فعلى سبيل المثال يختلف موعد القيلولة من شخص يبدأ يومه مع آذان الفجر ويخلد إلى نومه بعد صلاة العشاء فمثل هذا الشخص يحتاج إلى القيلولة في وقت الظهيرة ، وهناك شخص آخر تختلف مواعيده في النوم والإستيقاظ بحيث يبدأ يومه مع آذان الظهر وينتهي مع آذان الفجر فإنه بحاجة إلى القيلولة مع آذان المغرب .
فالمعدل الطبيعي والمتوسط للقيلولة يتراوح بين 10- 40 دقيقة ، فهذه المدة كافية جدا لتحقيق كل فوائد القيلولة ، أما إن طالت القيلولة عن مدتها هذه فليست صحيحة بحيث أن المفهوم الخاطئ أن كلما زادت مدة القيلولة زادت من فوائدها ولكن هذا المفهوم عاري تماما من الصحة لأن الإنسان إذا دخل في مرحلة النوم العميق يؤدي إلى تزايد فرص الكسل والقصور لديه حتى وإن امتدت فترة النوم إلى ساعات طويلة .
أنواع القيلولة :
1- قيلولة الوقاية : يطلق مصطلح “القيلولة الساهرة” عندما يتم الحصول على قيلولة بعد السهر لفترة طويلة في الليل، مثل حضور مناسبة أو السفر في الليل .
2- قيلولة التعويض : عندما يسهر شخص ما، يحتاج إلى تعويض فترة استيقاظه بعد ذلك حتى يتمكن من الاستمرار في الاستيقاظ لفترة جديدة .
3- قيلولة العادة : تعتبر هذه القيلولة الأكثر شيوعًا بين الناس، حيث إنها عادة روتينية يومية لا يمكن الاستغناء عنها لممارسة حياتهم بانتظام .
العوامل التي تؤثر على القيلولة : يتوقف القيلولة على عدة عوامل، ومن أهمها الجنس، فحاجة المرأة إليها تختلف تماما عن حاجة الرجل إليها، فالرجل يكون أكثر احتياجا للقيلولة، وكذلك يعتمد ذلك على العمر، فكبار السن يحتاجون إلى القيلولة أكثر من الشباب والأطفال، وهناك عوامل أخرى مثل الساعة البيولوجية للإنسان ووقت القيلولة ومدتها ومدى حاجة الجسم إليها .
فوائد القيلولة :
تساعد القيلولة في التخفيف من الشعور بالتعب والنعاس .
بحسب الدراسات، القيلولة لها دور مهم في تحفيز القدرات العقلية مثل التحليل المنطقي والقيام ببعض الحسابات، وهي أفضل بكثير من تناول المنبهات .
تُعد القيلولة عاملاً مهمًا جدًا في تحسين المزاج والحالة النفسية، وتساعد على قبول المستقبل .
تساعد على زيادة إنتاجية الفرد وتحسينها .
5- يحسن من قدرة الشخص على التفاعل مع الآخرين .
تساعد القيلولة في التخلص من هرمونات القلق والتوتر الموجودة في الدم نتيجة التعرض للأنشطة البدنية والذهنية .
تُعيد القيلولة الحيوية والنشاط الذهني إلى الجسم .
القيلولة لها دور مهم في الوقاية من أمراض القلب وتصلب الشرايين .
تساعد على تقوية الذاكرة وتخفف من الارتباك .
تساهم في تقليل نسبة الحوادث والأخطاء غير المقصودة .