فوائد الفلفل الافرنجي
الفلفل الإفرنجي هو من التوابل القوية وينمو في أشجار الفلفل الحلو المعروفة أيضا بـ `فلفل جامايكا`، ويعرف في أمريكا الوسطى وأجزاء من البحر الكاريبي والمكسيك بـ `Pimenta dioica`. إنه توابل هامة وانتشر هذا الفلفل تدريجيا في جميع أنحاء العالم بسبب نكهته الفريدة والفوائد الصحية التي يوفرها والقيمة الغذائية العالية. له رائحة تشبه القرفة. يعرف الفلفل الإفرنجي أيضا بـ `فلفل البساتين`، وهو ثمرة غير ناضجة لشجرة `Pimenta dioica`، والتي تنمو في جزر الأنتيل الكبرى وجنوب المكسيك. يشبه شكله جوزة الطيب. يتم اختيار الثمار وتجفيفها بالشمس قبل استخدامها كتوابل في الطهي أو تقطيرها لاستخلاص الزيت العطري. يعتبر الفلفل جامايكا واحدا من أهم التوابل في المطبخ الكاريبي، حيث يستخدم مع الأطباق المالحة والحلوة واللحوم والصلصات والكاري وأنواع مختلفة من الحساء. يحتوي على عناصر غذائية مفيدة ومركبات عضوية مثل الأوجينول والكيرسيتين والعفص. لذلك، سنستعرض في الأسطر التالية الفوائد الصحية للفلفل الإفرنجي
فوائد الفلفل الإفرنجي:
يتمثل بعض الفوائد الصحية لهذا التوابل في قدرته على تخفيف الألم، وزيادة الدورة الدموية، وحماية الجهاز الهضمي، وتحسين المزاج، وتعزيز وحماية الجهاز المناعي، والقضاء على الالتهابات الفطرية، وخفض ضغط الدم، وتقليل الالتهابات .
تقليل الالتهاب: استخدام الفلفل الإفرنجي يساهم في خفض الالتهابات وتخفيف الألم، وذلك بفضل المركبات النشطة والمركبات الكيميائية التي تقضي على الالتهابات. ويعد التوابل المثالية لراحة المفاصل وعلاج ألم العضلات، وتخفيف التهاب النقرس وألم البواسير، حيث تحتوي بعض المكونات النشطة على خواص تخفف آلم ما بعد الجراحة.
تحسن الهضم: تحتوي بعض المكونات العضوية على مادة الأوجينول التي تعمل على تحسين عملية الهضم الصحي وتقضي على اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغثيان والإسهال والتقيؤ والإمساك وتقلل من الانتفاخ والغازات الزائدة، كما أنها تقلل من تشنجات القولون وتحسن عملية الهضم بشكل عام.
تعزيز الجهاز المناعي: أظهرت الأبحاث العلمية الحديثة أن لبهار الفلفل الإفرنجي آثاره على البكتيريا والفطريات فيقضي على البكتيريا التي تصيب المعدة كاليستيريا والليستيريا بالإضافة إلى تحسين الجهاز الهضمي وحماية الجسم من الهجمات المناعية وتحسين الاستجابة المناعية وحماية الجسم من الخطر الخارجي.
مضادات الأكسدة: تعمل المركبات المستخلصة من الأوجينول والكيرسيتين والعفص مع المركبات الطبيعية الكيميائية على تحييد الجذور الحرة والتخلص من الخلايا المتحولة ونفايات عملية الأيض الخلوي التي غالبا ما تتسبب في أمراض خطيرة، ويعود ذلك إلى وجود فيتامين سي وفيتامين أ، حيث يساعدان في تكوين مضادات الأكسدة القوية .
صحة الأسنان: الفلفل الأفرنجي يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات والجراثيم، وتساعد هذه الخصائص المطهرة على تعزيز صحة الأسنان، يمكن استخدام الفلفل مع الماء كغرغرة للأسنان للتخلص من البكتيريا المسببة لالتهاب اللثة وتنظيف الأسنان.
التداول: يعد الحديد والنحاس مفيدين لتعزيز الدورة الدموية بالجسم، حيث يساهمان في تكوين كرات الدم الحمراء، ويساعدان في تحسين تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى أطراف الجسم، وكذلك يشاركان في تحسين عملية التمثيل الغذائي بواسطة الإنزيمات الهامة.
صحة القلب: يتمتع معدن البوتاسيوم الذي يتواجد داخل الفلفل بتأثير ايجابي وقوي في الوقاية من توتر الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم، حيث يساعد على تحسين تدفق الدم في الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى الاسترخاء وتقليل الضغط على الشرايين، وبالتالي يحد من حدوث تصلب الشرايين ويقلل من احتمالية الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية .
تحذير: يُعَد الفلفل من التوابل الهامة جدًا التي تحتوي على قيمة غذائية عالية، ولكن تكون شديدة الخطورة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية المفرطة وقرح المعدة والقولون التقرحي، ولذلك يجب تجنب تناول التوابل الحارة ..