فوائد الزنك للمناعة
الزنك من العناصر الضرورية للإنسان ويجب تناوله يوميا، ويساهم في تحسين صحة الجسم بشكل عام وخاصة صحة الجهاز المناعي. لكن عيب الزنك، الذي ينتشر إلى حد ما، هو أنه نادر وصعب الحصول عليه. يساعد في الوقاية من العديد من الأمراض ويساعد أيضا في مكافحة الأمراض التي يحاربها الجهاز المناعي .
عنصر الزنك
الزنك هو عنصر مسؤول عن العديد من الوظائف المناعية الحيوية في الجسم. ومن بين تلك الوظائف، يساعد في تفعيل أكثر من 100 إنزيم في أجهزة ووظائف الجسم المختلفة. ليس من الضروري الحصول على كميات كبيرة من الزنك للاستفادة من تلك الفوائد جميعها، بل ميزة الزنك الأهم هي أن كمية قليلة منه يمكنها أن تؤدي تلك الوظائف وأكثر، نظرا لفاعليته العالية .
الزنك هو عنصر غني وضروري يجب تناوله يوميا لمنع النقص الذي قد يحدث في غياب الزنك. ويوصى بتناول كمية معينة من الزنك يوميا وفقا للتوصيات الصحية، حيث تكون 8 ملجرام للسيدات و11 ملجرام للرجال .
فوائد الزنك
يعتبر الزنك من العناصر الشديدة الأهمية وبشكل خاص للجهاز المناعي ، حيث يعمل على تقوية الجهاز المناعي ويساعد لمحاربة الأمراض ويحميه أيضا لتجنب الأمراض التي يمكن أن تصيب الجسد أو الجهاز المناعي بشكل خاص والتي يمكن أن تضعفه ، يساعد الزنك في أن يجعل الأحماض النووية تسير بشكل صحيح ويحميها من الأمراض أو الطفرات الجينية التي يمكن أن تصيب الجينات .
يساعد الزنك في تنشيط هرمونات النمو لدى الأطفال، مما يساهم في نموهم الطبيعي في جميع أنحاء أجسامهم ويعزز نموهم العقلي. بالإضافة إلى ذلك، يكون الأطفال الذين يحصلون على كمية كافية من الزنك أفضل بكثير من أقرانهم الذين لا يحصلون على كمية كافية في يومهم. من بين ميزات الزنك الأخرى، والتي تعتبر واحدة من أفضل ميزاته، أنه يساعد بشكل كبير في شفاء الجروح والتئامها بسرعة .
فوائد الزنك لجهاز المناعة
قامت المجلة الأوروبية لعلم المناعة بنشر بعض المعلومات حول فوائد الزنك لجهاز المناعة وتنشيط خلاياه. يحتاج الجهاز المناعي في الإنسان إلى الزنك بحسب المرحلة العمرية وحالة الصحة الجسدية، وتختلف الكمية اللازمة لكل شخص .
حيث يساعد الزنك الجهاز المناعي في تنشيط الكثير من خلاياه وبشكل خاص الخلايا الليمفاوية التائية ، وتلعب هذه الأنواع من الخلايا دور كبير في الجهاز المناعي وتساعده في تجنب الأمراض ومقاومة الأمراض التي يمكن أن تصيبه حيث تساعده في أنها تنظم عملية السيطرة والاستجابة المناعية ضد الأمراض والخلايا المصابة ، وتساعد تلك الخلايا الجهاز المناعي أيضا في مهاجمة الخلايا المصابة بالأورام وغير ذلك من الأمراض التي يمكن أن تؤثر على الجهاز المناعي وصحة الإنسان بشكل عام.
نقص الزنك عن الحد المطلوبة في الجهاز المناعي يمكن أن يؤدي إلى إضعافه ، ويمكن أن يحدث به الكثير من الأمراض، وكما ذكر في الدراسة التي نشرتها مجلة الأمريكية للتغذية السريرية ، أن الأشخاص المصابون بنقص عنصر الزنك فإن ذلك يؤدي إلى إصابتهم بمجموعة من الأمراض والفيروسات وأنهم لابد وأن يكونو على علم بذلك
فوائد الزنك في تقوية الذاكرة
قامت جامعة تورونتو بنشر أبحاث تابعة لها وكانت تتحدث تلك الأبحاث عن أهمية عنصر الزنك وفوائده في تقوية الذاكرة ،حيث ذكر أن عنصر الزنك يساعد بنسبة في تقوية الخلايا العصبية ويجعلها جيدة التواصل مع بعضها ويجعلها أيضا تستجيب للرسائل العصبية بصورة كبيرة ، مما يجعلها لديها القدرة العالية في تخزين واستيعاب قدر كبير من المعلومات وتستطيع الاحتفاظ بتلك المعلومات لفترة طويلة .
الزنك وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
ضمن الدراسات التي تمت في جميع أنحاء العالم حول الزنك، تم العثور على دراسة أجراها ونشرها وأجراها عدد كبير من الباحثين في جامعة ولاية أوريغون. تتحدث هذه الدراسة عن الزنك وفوائده المتعددة، وتشير إلى أن تناول كمية كافية من الزنك يساهم في تحسين حالة الزنك من خلال النظام الغذائي اليومي المتبع، سواء عن طريق المكملات الغذائية المتاحة عموما أو ضمن ذلك النظام الغذائي المحدد .
قد يعمل ذلك على تقليل خطر الأمراض الالتهابية التي يمكن أن تصيب بشكل كبير الجهاز المناعي أو الكثير من أجهزة الجسم الأخرى ، ومن المعروف منذ عقود ماضية كثيرة أن للزنك دور مهم في وظيفة المناعة في الجسم بشكل عام في المحافظة عليه ومحاربة الأمراض وقد ارتبط نقص عنصر الزنك في الجسم بزيادة الالتهاب في الأمراض المزمنة وإحداث عمليات التهابية جديدة ، ويمكن أن تأخذ تلك الأمراض فترة طويلة لكي تذهب تلك الأمراض من الجسم ويستطيع الجهاز المناعي محاربتها والقضاء عليها .
الجرعة اللازمة من الزنك بشكل يومي
الزنك هو واحد من العناصر التي لا يمكن للجسم إنتاجها من خلال عناصر أخرى، ويتم الحصول عليه من الطعام أو عن طريق التفاعلات الداخلية في الجسم. لذلك، يجب تناول كميةمعتدلة وكافية من الزنك، حتى نتجنب الآثار السلبية التي يمكن أن تحدث في حالة نقص الزنك في الجسم.
هذا هو ترتيب الجرعة اليومية للزنك وفقا للفئات العمرية وكمية الزنك المطلوبة لتلك المرحلة
- الأطفال من بداية مرحلة الولادة إلى سن 6 شهور:
يحتاجون إلى جرعة يومية تبلغ 2 مليجرام، ويمكن زيادة الكمية القصوى إلى 4 مليجرام . - الأطفال الرضع من سن 7 أشهر إلى سن 3 سنوات:
يحتاجون إلى جرعة تصل إلى ٣ مليجرام ويمكن زيادتها إلى حد أقصى ٥ مليجرام - الأطفال في عمر سنة حتى 3 سنوات يحتاجون إلى ٧ مليغرامات.
- الأطفال ما بين 4 إلى 8 سنوات:
الجرعة المطلوبة هي 5 مليجرام، ويمكن زيادتها إلى أقصى حد 12 مليجرام. - الأطفال من سن 9 سنوات إلى 13 سنة:
يحتاجون إلى 8 مليجرام ويمكن زيادتها بحد أقصى إلى 23 مليجرام. - المراهقون بداية من سن 14 إلى سن 18 عام للبنات:
يحتاجونَ إلى 9-11 مليجرامٍ ويمكنُ زيادتُها إلى حدٍ أقصى 34 مليجرامًا. - وفي البالغين:
يحتاجون إلى 8 إلى 11 مليغرام، ويمكن زيادتها إلى حد أقصى 40 مليغرام. - السيدات المراهقات الحوامل:
يحتاجون إلى 12 مليجرام كحد أدنى، ويمكن زيادة الجرعة إلى 23 مليجرام كحد أقصى. - النساء الحوامل البالغين:
يحتاجون إلى 11 مليغرام كحد أدنى، ويمكن زيادتها حتى 40 مليغرام كحد أقصى. - المراهقات المرضعات:
يحتاجون إلى 13 مليجرام من هذا المغذي ويمكن زيادته حتى 34 مليجرام على الأكثر. - النساء المرضعات البالغات:
تحتاج إلى جرعة 12 مليجرام ويمكن زيادتها إلى 40 مليجرام كحد أقصى.