فوائد الخولنجان للتضييق
الخولنجان هو نبات يشبه نبات الزنجبيل، وتنمو جذوره تحت الأرض، ويتم استخدامه في العديد من الحالات الصحية والجمالية، حيث تشمل فوائده تخفيف آلام المعدة والالتهابات ومكافحة السرطان. ومن بين آثاره الجمالية الهامة، فهو يساعد في تضييق المهبل، وهو مشكلة شائعة تواجه الكثير من النساء بعد الولادة الطبيعية .
أهمية الخولنجان في تضييق المهبل
يمكن استخدام الخولنجان بطريقتين لتضييق المهبل وإعادته لحجمه الطبيعي، إما بشربه بعد نقعه في الماء الساخن وشربه فاترا، أو بنقعه في الماء الدافئ والتشطيف به. وستساعد الطريقتان على عودة المهبل إلى حجمه الطبيعي مع المداومة على الاستخدام، وستخلصك من مشكلة الاتساع الذي يسببه العديد من العوامل مثل الوصول إلى سن اليأس والتقدم في العمر، وتناول حبوب منع الحمل بكثرة، والولادة الطبيعية وغيرها. وهناك أعشاب ومواد طبيعية أخرى تساعد على تضييق المهبل مثل الزنجبيل، والصنوبر، وقشر الرمان، وعشبة رجل الأسد، وزيت السمسم، والمستكة، ونواة التم .
فوائد الخولنجان
الخولنجان نبات يرتبط بالزنجبيل، يستخدم الجذع الأفقي الذي ينمو تحت الأرض لصنع الدواء، ويستخدم الخولنجان لعلاج الحمى وتشنجات العضلات والغازات المعوية والتورم والالتهاب لقتل البكتيريا، ويستخدم أيضا كمنشط جنسي، ويحتوي الخولنجان على مواد كيميائية تساعده في إحداث هذا التأثير، كما أنه فعال في وقف النزيف، حيث تشير الأبحاث المبكرة إلى أن تطبيق 4 مل من منتج معين يحتوي على الخولنجان وعرق السوس وزعتر القراص اللاذع وكرمة العنب الشائعة تساعد في وقف النزيف وتقلل النزيف أثناء الجراحة، ولكنه لا يقلل من الوقت في الجراحة، وتشير البحوث المبكرة الأخرى إلى أن تطبيق نفس المنتج يقلل النزيف بعد جراحة الأسنان .
تشمل الاستخدامات التقليدية الأخرى لهذا المنتج علاج الروماتيزم، القرحة، سلس البول، الحمى، الالتهابات الميكروبية، صعوبة التنفس، السعال الديكي، التهابات الحنجرة، السكري من النوع الثاني، السرطان، والعديد من الأمراض الأخرى .
الآثار الجانبية لعشبة الخولنجان
الخولنجان آمن للغاية بالنسبة لمعظم البالغين عند تناوله عن طريق الفم بكميات توجد عادة في الأطعمة، وهو آمن على الأرجح عند تناوله عن طريق الفم للاستخدامات الطبية وعند استخدامه على الجلد في منتج معين يحتوي أيضا على عرق السوس والزعتر والقراص اللاذع وكرمة العنب الشائعة، لكن من غير المعروف تأثيرات الخولنجان عند استخدامه أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، لذا فإن البقاء على الجانب الآمن وتجنب استخدام يعد أفضل .
تتفاعل مضادات الحموضة مع الخولنجان، حيث تستخدم مضادات الحموضة لتقليل حموضة المعدة، ويمكن أن يزيد الخولنجان من حموضة المعدة. بزيادة حموضة المعدة، قد يقلل الخولنجان من فعالية مضادات الحموضة. وتشمل بعض مضادات الحموضة كربونات الكالسيوم والبعض الآخر ثنائي هيدروكسيد الألومنيوم وكبريتات المغنيسيوم وهيدروكسيد الألومنيوم وغيرها .
الجرعة المناسبة من نبات الخولنجان
تعتمد الجرعة المناسبة من نبات الخولنجان على عدة عوامل مثل عمر المستخدم وصحته والعديد من الحالات الأخرى، في هذا الوقت لا توجد معلومات علمية كافية لتحديد مجموعة مناسبة من جرعات الخولنجان، لكن ضع في اعتبارك أن المنتجات الطبيعية ليست آمنة دائما وأن الجرعات يمكن أن تكون مهمة، لذا تأكد من اتباع الإرشادات ذات الصلة على ملصقات المنتج أو استشر الصيدلي أو الطبيب أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية قبل الاستخدام .
لا توجد دراسات سريرية حول الجرعة المناسبة للعلاج بالخولنجان، ولكن تم استخدام مزيج من مستخلصات الخولنجان والزنجبيل بجرعة 510 ملغ/اليوم لتحسين الألم في مرضى هشاشة العظام في الركبة .