فوائد الحناء للجسم و للشعر
من منا لا يعرف الحناء او لا يستخدمها اما للشعر او للجسم او للنقش ولكن بالتاكيد نجهل فوائدها الكثيرة,الحناء تستخرج من شجرة الحناء وهي شبيهة لشجرة الرمان ثم تجفف اوراق الحناء وتسحق وتنتشر زراعة الحناء في شبه الجزيرة العربية ومصر والهند ويسميها البعض حنه او حنون او قطب او كوفرية….
فوائد الحناء الطبية :
دعانا الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام إلى استخدام الحناء لعلاج بعض الأمراض. فقد روى الإمامان أبو داود وأحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يشكو أحدًا لألم في رأسه إلا وقال له: (احتجم)، ولم يشكو أحدًا لألم في رجليه إلا وقال له: (اختضب بالحناء).
يمكن استخدام عجينة الحنة لعلاج الصداع الذي يحدث نتيجة ارتفاع حرارة الرأس، عن طريق وضعها على الجبهة.
–استعمال الحناء يفيد فى علاج تشقق القدمين وعلاج الفطريات المختلفة.
-المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات،ومن الإفرازات الزائدة للدهون،
–تعالج الشعر من القشرة
–تستعمل الحناء فى علاج الأورام والقروح إذا عجنت وضُمَّد بها الأورام.
استعمالات الحناء :
تستخدم الأوراق كمادة صبغية للتجميل وتصبغ الأصابع والأقدام والشعر.
-تستعمل زهور الحنة فى صناعة العطور.
يساعد استخدام عرق السوس المغلي أو المنقوع في المضمضة على تقوية اللثة وتماسك الأسنان.
يفضل استخدام معجون الحناء مع الخل أو الليمون، لأن مادة اللوزون الملونة لا تصبغ بشكل جيد في وسط قلوي
-تستعمل للشفاء من امراض الرأس كالصداع
-تستعمل لبيض الجسم
-تستعمل لصبغ الشعر وتلوينه
طريقة تحضير وعجن الحناء :
يحضر مسحوق الحناء بتجفيف أوراقها وفروعها الخضراء في الشمس مباشرة أو في مجففات خاصة بذلك، ثم تطحن في مطاحن خاصة، بعد ذلك ينقى المسحوق من الشوائب العالقة به، ثم يعبأ في أكياس من الجوت لضمان التهوية، وهذا المسحوق لونه ضارب إلى الخضرة رائحته زكية، يحمر لونه إذا ترك في الهواء مدة.
ويتم تحضير عجينة الحناء بإضافة الماء البارد إلى مسحوق الحناء حتى تصبح عجينة، ولضمان الحصول على عجينة فعالة للحناء فإنها تجهز في وسط حمضي، إذ إن مادة (اللوزون) الملونة لا تصبغ في الوسط القلوي، لذا يجب استخدام معجون الحناء بالخل أو الليمون ثم توضع على الأماكن المراد تجميلها أو علاجها.
فوائد الحناء :
–تخفف حرارة الرأس ، وتنقي فورة الشعر من الميكروبات والطفيليات ، ومن الافرازات الزائدة من الدهون
تستخدم لعلاج مشاكل القشرة والتهابات فروة الرأس
- تقلل من افراز العرق
- تغذي الشعر وتكسبه حيوية وقوة
تُعد أفضل طريقة لصبغ الشعر هي التي تحتوي على مادة لونية طبيعية تخترق الشعرة وتصبغها بشكل كامل دون أن تسبب أي ضرر جانبي .
يعمل معجون الحناء على القضاء على الطفيليات التي تسبب الحساسية، سواء بين أصابع القدمين أو في ثنايا الجسم، حيث يقضي على فطر التينا الذي يصيب القدمين ومناطق بين الأصابع
تحتوي مكونات الحناء على مواد قابضة تمنع تشقق الجلد وتجعله أكثر صلابة وحيوية
يتميز نبات الحناء بفوائد صحية لجميع أجزائه، حيث يعتقد أن لحاء الشجرة بعد غليه يساعد في علاج الدوسنتاريا الأميبية
يتم استخلاص عطر التمر من أزهار الحناء، وهو عطر عربي مشهور
تستخدم مغلي ثمرة نبات الحناء في علاج الآلام الناتجة عن الدورة الشهرية والأوجاع المعوية وتفيد في علاج آلام الظهر .
تُستخدم الحناء في علاج الجروح وتسريع تئامها
- محلل نافع من حرق النار
- فيها تنفع إذا مضغت من قروح الفم
يتم استخدامه في علاج السرطان، كما هو مذكور في كتاب الخالصي
تُستخدم لتحنيط الجثث بسبب احتوائها على مادة مطهرة تقتل الفطريات
– تستخدم في الترطيب والتنظيف والتطهير
–تقوية الشعر وتطويله ومنع تساقطه
تعتبر الحناء علاجاً فعالاً لمرض الإكزيما، ويمكن خلطها بالماء ووضعها على المنطقة المصابة 3-5 مرات .
–تفيد في تطهير الجروح والإصابات المتقيحة
الحناء في الطب النبوي :
كان للحناء مكانتها المرموقة عند أطبائنا المسلمين. فقد ذكر ابن القيم أن: الحناء محلل نافع من حرق النار، وإذا مضغ نفع من قروح الفم والسلاق العارض فيه ويبرئ من القلاع. والضماد فيه ينفع من الأورام الحارة الملتهبة. وإذا ألزقت به الأظافر معجوناً حسنها ونفعها، وهو ينبت الشعر ويقويه وينفع من النفاطات والبثور العارضة في الساقين وسائر البدن.
أما الموفق البغدادي فيقول: لون الحناء ناري محبوب يهيج قوى المحبة وفي رائحته عطرية وقد كان يخضب به معظم السلف، , يؤكد البغدادي: أن الحناء ينفع في قروح الفم والقلاع وفي الأورام الحارة ويسكن ألمها. ماؤها مطبوخاً ينفع من حرق النار وخضابها ينفع في تعفن الأظافر، وإذا خضب به المجدور في ابتدائه لم يقرب الجدري عينيه.
دراسات في فوائد الحناء واستعمالاتها :
الحناء تحمي من الجزام والسرطان
أظهرت التحاليل الكيميائية الحديثة أن أوراق الحناء تحتوي على مواد مقاومة للفطريات والجراثيم البكتيرية، مما يجعلها تتمتع بخصائص وقائية ضد الإصابات الفطرية ومرض الجذام الميكروبي الذي يصيب الجلد.
أظهر العلماء أن أوراق الحناء تحتوي على مواد جلايكوسايدية مختلفة، أهمها مركب لاوسون النشط، وجزيئات هيدروكسي-4.1 نفثوكينون المسؤولة عن التأثيرات البيولوجية والطبية، وهذا يمنحها الصبغة واللون البني المسود الخاص بها.
تحتوي أوراق الحناء من نوع لايميرميس على نسبة تصل إلى 88% من المواد الفعالة، بينما تتراوح نسبة الجلايكوسايد في هذه الأوراق بين 0.5 و 0.6%، وهذا يختلف عن الأصناف ذات الأزهار البيضاء والحمراء والبنفسجية.
ووفقًا لتحليلات، فإن كمية المواد الفعالة، ولا سيما مادة اللاوسون، تزداد في أوراق الحناء كلما تقدم النبات في العمر، كما تحتوي على حمض الهاليك ومواد أخرى ثانوية تصل نسبتها إلى 10%، بالإضافة إلى 1% من المواد السكرية والراتينجية.
أظهرت الدراسات المصرية استخدام الفراعنة لأوراق الحناء في تحنيط جثث الموتى لمنع تعفنها، نظرا لقدرتها على مقاومة الفطريات والجراثيم البكتيرية. أثبتت الأبحاث أيضا أنها تساعد في علاج حالات القرع والإنتانات الفطرية التي تنجم عن أمراض الجرب الجلدية لدى الإنسان والحيوان، بالإضافة إلى الصداع وتضخم الطحال وتخفيف التقلصات المعدية. أظهرت الدراسات الحديثة فعالية أوراق الحناء في مكافحة بعض أنواع السرطان، مثل مرض السركوما. كما يمتلك تأثيرا مشابها لفيتامين (k) الضروري للتوقف عن النزيف الداخلي والإدمان.
تُساعِد الحناء في تَخفيض ضَغط الدَم المُرتفِع، وتُقوّي القَلب وتُنشّطه، بِالإضافَةِ إلى فاعِليَتِها في تَوسيع الشَرايِين والوَقايةِ مِن تَضييقِها، إلى جانِبِ فائِدَتِها في عِلاجِ التَهاباتِ الأمْعاءِ والقُولُونِ
يمثل استخدام المواد الكيميائية في وشم الحناء خطرًا على الجلد
يعتقد البعض ان وشم الحناء لا يسبب مخاطر اذ ان رسمه على سطح البشرة من دون حقن على عكس الوشم لايسبب مخاطر ولكن هناك من يعالج عجينه الحناء بصبغات كميائية سوداء ليزيد حدة اللون والرابطه الالمانية لاطباء الاطفال اكدت ان تلك الصبغات تحتوي على ماده معروفه باسم بارا فينيل ثناني الامين التي قد تعرض البشرة لمخاطر كبيرة وحذرت الرابطه منها وقالت صحيح ان وشم الحناء يختفي بعد مرور ايام الا انه قد يسبب اضطرابات بعد رسم الوشم او بعد مرور عده اسابيع على رسمه اذ قالت ان الوشم بالمثبتات الكميائية له عواقب وخيمة على البشرة مثل ظهور نتوءات واحمرار واصابة الجلد بالحساسية والبثور وافرازات فضلا عن حكة الجلد
دراسة حديثة:الحناء تغذي الشعر
كشفت دراسة جديدة عن وجود مواد غذائية وعلاجية في نبات الحناء يمكنها مساعدة في علاج بعض مشاكل الشعر.
واكدت نتائج الدراسة ان الحناء تعد مادة للتخفيف من مقدارالدهون الموجودة في الشعر نظرالوجود مواد قابضة تقاوم زيادة إفرازالدهون،وتفيد في علاج قشر الشعر،والتهاب فروةالرأس،وتقاوم سقوط الشعر، بالإضافةإلى أنهاتحتوي على مواد مطهرة تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات .
أشارت الدراسة التي أجراها خبراء في النباتات الطبية إلى أهمية اتباع الإرشادات الصحيحة لتحضير وتجهيز الحناء وصبغ الشعر لتحقيق الهدف المطلوب من استخدامها، وهو تنقية وتحسين حالة الشعر
-لا بدأن يكون الشعرنظيفاتماما.
– لاتترك الحناءعلى الشعرأكثرمن 4-6ساعات.
لا ينبغي ترك الحناء على الشعر طوال الليل تماماً حتى لا يتعرض للتقصف عند غسله.
تستخدم حمامات الزيوت في بعض الوصفات الخاصة بالشعر الجاف.
– لا تغسلي شعرك المصبوغ بالحناء باستخدام الشامبو، اكتفي بغسله بالبلسم فقط، واغسليه بالشامبو في اليوم التالي لتثبيت اللون.
لا تقومي بعمل حمام زيت لشعرك في نفس اليوم، اتركيه لليوم الثاني حتى يثبت اللون، ويفضل استخدام زيت جوز الهند..