فوائد الثوم للمرأة المتزوجة .. ” وأيهما أفضل مكملات ام طبيعي ؟ “
فوائد الثوم للمرأة المتزوجة
- فوائده للعظام: فوائد الثوم الصحية الأكثر أهمية هي تقوية العظام، وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران في كثير من الأحيان أن الثوم يمكن أن يزيد إفراز هرمون الاستروجين في الإناث، مما يحد من هشاشة العظام. وعلاوة على ذلك، أوضحت دراسة أجريت على النساء في سن اليأس أن تناول نحو 2 جرام من الثوم الخام يوميا يمكن أن يحد بشكل كبير من قلة إفراز هرمون الاستروجين، لذا، يمكن للثوم أن يؤثر بشكل كبير على عظام النساء. وبناء على ذلك، اكتشف العلماء أن الأليوم، مثل الثوم والبصل والكراث، يمكن أن يكون له تأثير مفيد مماثل في مرض هشاشة العظام.
- علاج الثعلبة: يعد مرض الثعلبة البقعية واحدا من الأمراض المناعية الذاتية التي تؤثر على الجلد ويتسبب في تساقط الشعر في الرأس والوجه وأحيانا في مناطق أخرى من الجسم. وهو أحد الأسباب الشائعة لتساقط الشعر بين النساء
- يحسن من صحة البشرة: يعد الثوم مقوى خارقا نظرا لاحتوائه على خصائص مفيدة متعددة مثل مضاد للأكسدة ومضاد للبكتيريا ومضاد للفطريات، مما يمنح البشرة فوائد هائلة. في حالة وجود حب الشباب، يفرك الثوم النيء على البثور لقتل البكتيريا، ولكن يجب أخذ الحيطة وعدم الإفراط في الاستخدام إذا كانت البشرة حساسة. بالإضافة إلى ذلك، تساهم خصائص الثوم المضادة للأكسدة في حماية البشرة ومنع تلف الشطائر الحرة [4]
فوائد الثوم للجهاز التناسلي للمرأة
العلاقة بين الثوم وخصوبة المرأة جيدة جداً حيث من المعروف أن الثوم يشجع التبويض ويقلل من عيوب الكروموسومات، كما من المعروف أن النساء اللواتي يأكلن الثوم بانتظام في نظامهن الغذائي يكون لديهن دورات شهرية غير مؤلمة وحمل صحي ولهذا ينصح النساء بالثوم خلال الحمل، وأهم فوائد الثوم للمرأة المتزوجة هي:
- الثوم يحتوي على فيتامين ب6 الذي يساهم في التبويض.
- الثوم يحسن جودة الدم ويضمن صحة الطفل والحمل الصحي.
- تحتوي الثوم على العناصر الغذائية التي تحمي صحة البويضات وتقلل من حدوث أي أضرار صحية.
- قد تكون رائحة الثوم النفاذة مزعجة لبعض الناس، ولكن هناك أسباب كافية ومهمة لإضافته إلى النظام الغذائي اليومي، حيث يمنع الثوم سرطان الثدي ويساهم في السيطرة على مشاكل زيادة الوزن ويعالج البكتيريا الخميرة.
- يحافظ تناول الثوم على صحة الجلد والشعر والأظافر، ويساهم أيضًا في تقوية جهاز المناعة والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية
- بفضل احتوائه على الأليسين والسيلينيوم، يعزز الثوم الدورة الدموية في الأعضاء التناسلية ويحمي الحيوانات المنوية من التلف. السيلينيوم، كمضاد للأكسدة، يحسن حركة الحيوانات المنوية. إذا كانت السيدة تسعى للحمل، يمكن تناول فص ثوم أو استخدام تحاميل الثوم للرحم يوميا بعد استشارة الطبيب.
أفضل تناول مكملات الثوم ام الثوم الطبيعي
حسب “موسوعة الطب الطبيعي” يمكن الحصول على فوائد الثوم الطبيعي من المكملات الغذائية اليومية طالما أن المكمل يشتمل على الكمية اللازمة من الأليسين داخل هذه الحبوب، فالأليسين هو المكون الرئيسي النشط بيولوجيًا في الثوم، اما فائدة الثوم في شكل مكمل هو أن المكملات توفر تركيزًا أعلى من الثوم دون الحاجة إلى تناول عدد كبير من فصوص الثوم، فعلى سبيل المثال، قد يحتاج الجسم تناول 4 فصوص من الثوم على الأقل يوميًا وهي تساوي حبتين أو أربع حبات من مكمل الثوم يوميًا، كما يصعب أيضًا العثور على الجرعة اليومية الصحيحة مع الثوم الطازج نظرًا لاختلافات حجم فصوص الثوم.[7]
الثوم علاج للبكتريا المهبلية
تعاني النساء في الغالب من عدوى الخميرة، ووفقًا لأطباء جامعة هارفارد، يصاب ما يقرب من ثلاثة أرباع النساء بعدوى خميرة مهبلية واحدة على الأقل خلال حياتهن.
بسبب الأليسين، فقد يمكن للثوم أن يمنع نمو فطر المبيضات الذي يؤدي لعدوى الخميرة، لهذا الهدف، يمكن تناول الثوم كأقراص الأليسين أو وضعه في هيئة كريم، سواء اخترت استعمال الثوم من خلال الفم أو موضعيًا لعلاج عدوى الخميرة، فتحدث إلى الطبيب المعالج الموثوق به مسبقًا، ويمكنها الحكم بشكل أفضل على ما إذا كان النهج فكرة جيدة.
فوائد الثوم للرحم والمبايض
للثوم تأثير توسع الأوعية الدموية، بالاخص في الذراعين والساقين كما له تأثير مضاد لتصلب الشرايين، فتظل الأوعية الدموية ممتعة ومرنة، كما ينظيم مستويات الكوليسترول، ويحد من مستويات الدهون الثلاثية، ودهون الدم يتم التحكم في المستويات، للثوم أيضًا تأثير خثاري فيحسن من تدفق الدم ونتيجة لهذا فهو أفضل وقاية ضد النوبات القلبية والسكتات الدماغية، للثوم أيضًا تأثير مضاد للأكسدة فيشتمل على الكثير من المواد الكيميائية الضوئية ويمكنه أيضًا الوقاية من السرطان، ويعمل على علاج الأورام الليفية الصغيرة أو الأورام العضلية من خلال تقليصها، كما يساعد في علاج الإصابة بأمراض المبيضات الفطرية في الأمعاء والمهبل.[5]
عند تناول القليل من الثوم الطبيعي مع كل وجبة، أو تناول كبسولة أو كبسولتين من مكملات الثوم، ستشعر السيدة بتحسن، حيث سيقل الألم والنزيف الناجم عن الأورام الليفية الرحمية أو الأورام العضلية بعد بضعة أيام. وبعد شهر ونصف، سيقل الألم إلى حد يصبح غير ملحوظ، وبالتالي لن يكون هناك حاجة لتناول المسكنات.
اضرار استعمال الثوم بكثرة
حدوث الإسهال
يمكن أن يؤدي تناول الثوم على معدة فارغة إلى الإسهال، حيث يحتوي الثوم على مركبات تسبب الغازات مثل الكبريت والتي تلعب دورًا في التسبب في الإسهال.
حدوث الغثيان والقيء والحموضة المعوية
وفقا لتقرير نشره المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة، فإن تناول الثوم الطبيعي على معدة فارغة يمكن أن يسبب حرقة وغثيان وقيء في المعدة، ووفقا لتقرير كلية الطب في جامعة هارفارد، يحتوي الثوم على مركبات معينة يمكن أن تسبب انتقال حمض المعدة إلى المريء.
يعرف بأن له رائحة كريهة
يمكن أن يتسبب تناول الثوم بكثرة في رائحة الفم الكريهة، والسبب الأساسي لهذه الرائحة هو وجود مركب الكبريت في الثوم.
قد يفاقم من النزيف
يعد الثوم مفيدًا لتخفيف تجلط الدم بشكل طبيعي، لذلك يجب تجنب تناول كميات كبيرة منه مع أدوية تساعد على تسهيل تدفق الدم، مثل الوارفارين والأسبرين، لأن التأثير المشترك بينهما يمكنأن يسبب اضطرابات خطيرة في تجلط الدم وزيادة خطر النزيف الداخلي.
غير مناسب للحامل والمرضع
يجب على النساء الحوامل والمرضعات تجنب تناول الثوم خلال فترة الحمل، لأنه قد يسبب المخاض لدى النساء الحوامل، ويجب على الأمهات المرضعات تجنبه لأنه يغير طعم حليب الأم للطفل.
قد يسبب الدوار
وفقًا للخبراء، فإن تناول الثوم بكميات كبيرة قد يقلل من ضغط الدم ويتسبب في العديد من الأعراض ذات الصلة.
قد يسبب التعرق
قد يؤدي تناول الثوم لفترة طويلة في العديد من الدراسات إلى الإفراط في التعرق.
في بعض الحالات يزيد من التهاب المهبل
يجب تجنب تناول الثوم كعلاج لعدوى الخميرة المهبلية لأنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم العدوى عن طريق تهيج أنسجة المهبل الرقيقة