فوائد الثوم للحامل
الثوم يعتبر واحدا من أهم الخضروات التي تحتوي على قيمة غذائية عالية. إنه نبات ثنائي الحول ينتمي إلى فصيلة الثوم، واسمه العلمي هو Allium sativum. يتم زراعة الثوم في جميع أنحاء العالم، وهناك أنواع مميزة مثل الثوم المصري والثوم الصيني والثوم الياباني. تمت زراعة الثوم منذ 7000 عام، ويعتبر القارة الأسيوية موطنه الأصلي. يشبه الثوم نبات البصل والكراث إلى حد كبير. ينمو الثوم بطول يصل إلى 1.2 متر أو ما يعادل أربعة أقدام. يستخدم الثوم في صناعة العديد من الأطعمة والوصفات، ولا يخلو أي مطبخ عالمي من استخدامه. يحتوي الثوم على مواد مطهرة ومعادن هامة مثل الحديد والكالسيوم والفوسفور واليود والكلور والكبريت، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة والمركبات العضوية. وهو أيضا المصدر الرئيسي لليسين النادر، ويحتوي على مواد مضادة للبكتيريا والأحماض الأمينية. بالرغم من رائحته النفاذة، إلا أن الثوم له فوائد صحية لا تحصى مثل الحفاظ على صحة القلب ومكافحة البرد وتنقية المعدة وصحة الحامل .
فوائد الثوم لصحة الحامل : تحتاج المرأة الحامل إلى تناول الأطعمة الصحية المفيدة لها ولجنينها، مثل الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك والأوميغا 3 والمعادن والفيتامينات، ومن بين هذه الأطعمة المهمة الثوم، حيث يعمل على تنشيط الدورة الدموية للحامل وتحسين تدفق الدم والغذاء للجنين، ويساعد على تنظيم ضغط الدم وخفضه في حالات الارتفاع الخطير، كما يعالج ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم ويساهم في القضاء على الفطريات والميكروبات التي تظهر في فترة الحمل وتسبب الضرر البالغ، ويمكن استخدامه لعلاج التهابات المهبل، بالإضافة إلى تطهير الجسم من البكتيريا والميكروبات، ويساعد في التغلب على الإجهاد والإرهاق والضعف والخمول، حيث يمكن تناوله على الريق يوميا لتنشيط الدورة الدموية وزيادة النشاط والحيوية.
إذا تم زيادة جرعة الثوم، قد يؤدي ذلك إلى أضرار خطيرة للحامل، لذا يجب أن تكون الكمية بين 2-4 فصوص، ويقوم بعض الأطباء بتوصية الحامل بتناول أقراص أو مكملات الثوم، ولكن الأفضل هو تناول فص ثوم يوميًا على الريق، ويجب تجنُّب الإفراط في تناوله أيضًا لتجنب حدوث النزيف أثناء الولادة.
فوائد أخرى للثوم:
مرض السكري: تحمي الثوم من الآثار الجانبية لمرض السكري التي تؤثر على الكبد وتعيق عمل الجهاز العصبي، ويمكن أن يتسبب السكري في اضطرابات القلب وضعف البصر، ويمكن تجنب هذه الآثار بتناول الثوم.
ارتفاع مستوى الكولسترول: يوجد نوعان من الكوليسترول، النافع والضار. يحتوي الثوم على الأليسين الذي يحمي الشخص من الكوليسترول الضار، وهذا خاصة لمن يعانون من ارتفاع مستوى الكوليسترول بالدم، ويجب عليهم تناول وجبة واحدة تحتوي على الثوم بشكل يومي.
ارتفاع ضغط الدم: يعمل مركب الأليسين على تهدئة الأوعية الدموية التي تحارب تجلط الدم بالحد من تجلط الصفائح الدموية وخفض مستويات الضغط العالي. يمكن تناول الثوم على الريق أو مضافا إلى السلطة أو الطعام.
العناية بالعين: الثوم يعتبر من الخضروات الغنية بالسيلينيوم والكيرسيتين وفيتامين C، والتي تساعد في علاج التهابات العيون وتقليل الانتفاخ.
علاج أوجاع الأذن: يستخدم الثوم في الطب الشعبي الصيني لعلاج الفطريات التي تصيب الأذن بفضل الخصائص المضادة للبكتيريا داخل الثوم .
علاج مشاكل الأمعاء: الثوم يعالج عددا من المشاكل المعوية مثل التهاب القولون والسعال والديدان المعوية التي تؤثر على وظيفة الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الثوم في عملية الهضم ويقضي على البكتيريا الضارة في المعدة والأمعاء.
علاج البرد: يستخدم الثوم الخام في علاج نزلات البرد والسعال، ويمكن سحقه مع القرنفل وتناوله على الريق لعلاج نزلات البرد والأنفلونزا الموسمية.
علاج الجروح المصابة: يمكن استخدام زيت الثوم لعلاج القروح والجروح المصابة لتخفيف الالتهاب .
الهضم: يساعد الثوم على علاج مشاكل واضطرابات الجهاز الهضمي ويساهم في تحسين التمثيل الغذائي ودفع الطعام من المعدة إلى الأمعاء دون تهيج القناة الهضمية.
حب الشباب: يعالج الثوم بالاشتراك مع العسل ندوب حب الشباب ويحول دون تطور حب الشباب إلى التهابات مزمنة، كما يمتلك خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا التي تحول دون ظهور الطفح الجلدي.
يعد الثوم بلا شك واحداً من أهم الخضار المطهرة لصحة الإنسان بشكل عام، ويمكن إضافته إلى جميع الأطعمة والسلطات، ولتجنب الرائحة النفاذة يمكن إضافة قليل من الخل ..