الوقاية الصحيةفوائد الاعشاب

فوائد البرسيم الاحمر واضراره

وصف البرسيم الاحمر

يعتبر البرسيم الأحمر، المعروف أيضا باسم Trifolium pratense، نباتا مزهرا من فصيلة البقوليات، مثل الحمص والفاصوليا. ويحتوي على الايسوفلافون، وهو نوع من الاستروجين النباتي، والذي يشبه تركيبته الكيميائية الهرمون الأنثوي الذي ينخفض في الجسم مع تقدم العمر، ولذلك قد يكون له فوائد لأعراض انقطاع الطمث. كما يستخدم أحيانا لترقق العظام والتخفيف من الهبات الساخنة والتعرق الليلي وارتفاع الكوليسترول.

البرسيم الأحمر متوفر في شكل أقراص، إما كمكون واحد أو مختلط مع أعشاب أخرى. هناك العديد من الشركات المصنعة التي تنتج مكملات البرسيم الأحمر. من المهم قراءة الجرعة الموصى بها المذكورة ومناقشة المكملات العشبية مع طبيبك. يتوفر البرسيم الأحمر أيضا في شكل شاي، حيث تصنع المكملات العشبية عادة من مستخلصات البذور أو الزهور أو حتى أوراق النبات والسيقان. يتم تصنيعه في دفعات وكبسولات وصيغ أخرى.

تحتوي أزهار البرسيم ذات الألوان الزاهية على عدة مركبات غذائية مهمة، مثل الكالسيوم والكروم والمغنيسيوم والنياسين والفوسفور والبوتاسيوم والثيامين وفيتامين سي. تشتهر أيضا بكونها مصدرا غنيا بالأيزوفلافون، وهذه المركبات تعمل بشكل مشابه للأستروجين النباتي والمواد النباتية المشابهة لهرمون الأستروجين الأنثوي. وتستخدم مستخلصات الأيزوفلافون كمكمل غذائي لتخفيض نسبة الكولسترول في الدم وعلاج هشاشة العظام وتخفيف أعراض انقطاع الطمث.

فوائد البرسيم الاحمر

في الطب البديل، يقال أن البرسيم الأحمر يساعد في حالات معينة، ولذلك يتم زراعته بكثرة، ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن الأبحاث لم توضح بشكل قاطع فعالية هذه العشبة في تلك العلاجات

أعراض سن اليأس

  • تم إجراء العديد من الدراسات الصغيرة لمعرفة ما إذا كان يمكن للبرسيم الأحمر المساعدة في تخفيف مضايقات انقطاع الطمث، وخاصة الهبات الساخنة. وعلى الرغم من أنه يمكن أن تسمع بعض الدعم القصصي لهذا الأمر، إلا أنه لا يوجد دليل قوي يدعم ذلك.
  • تشير مراجعة للأدبيات العلمية في مجلة صحة المرأة إلى أن ثلاثة من أصل أربع تجارب سريرية لم تظهر فرقًا كبيرًا بين البرسيم الأحمر والعلاج الوهمي في تقليل الهبات الساخنة. وأشار المراجعون أيضًا إلى أن بعض التجارب قد تكون محدودة بمثل مدة الدراسة.
  • في إحدى التجارب، حيث تناولت النساء مكملًا غذائيًا من البرسيم الأحمر مقابل العلاج الوهمي، فقد خسرت النساء اللواتي تناولن المكمل كثافة عظام أقل بكثير من النساء اللواتي تناولن العلاج الوهمي.
  • في دراسة صغيرة نُشرت في طب الغدد الصماء النسائي، تبين أن مكملات البرسيم الأحمر قد تقلل من أعراض انقطاع الطمث وتخفض مستويات الدهون الثلاثية في الجسم.
  • وفقًا لدراسة نشرت في Phytotherapy Research، يمكن للبرسيم الأحمر أن يساعد في تقليل شيخوخة الجلد عن طريق زيادة مستويات الكولاجين، والتي قد تؤثر على حالات انقطاع الطمث مثل ضمور المهبل.

هشاشة العظام

  • يتم دراسة تأثير الايسوفلافون على فقدان كثافة المعادن في العظام لدى النساء بعد سن اليأس.
  • يُستخدم البرسيم الأحمر كمصدر للمكملات الغذائية في بعض الدراسات.
  • أظهرت مراجعة عام 2016 أنه قد يكون هناك بعض الآثار المفيدة على صحة العظام
  • تشير مراجعة عام 2017 إلى أن تركيبات مختلفة من البرسيم الأحمر قد تكون فعالة أو قد لا تكون.

السرطان

  • تشير الدراسات الأولية إلى أن البرسيم الأحمر يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
  • في دراسة أجريت عام 2009 على خلايا سرطان البروستاتا، وجد العلماء أن استخدام البرسيم الأحمر كعلاج أدى إلى انخفاض في مستضد البروستاتا النوعي (PSA)
  • يتواجد هذا البروتين بكميات كبيرة لدى الرجال المصابين بسرطان البروستاتا.

المرض القلبي

  • أظهرت بعض التجارب السريرية تأثير البرسيم الأحمر على تطوير عوامل الخطر لأمراض القلب لدى النساء بعد سن اليأس، ولكن لا يوجد دليل قوي على فعاليته، وفقًا لمركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان.

اضرار البرسيم الاحمر

حتى الآن لم يتم إجراء أي دراسات على البرسيم الأحمر التي تشير إلى أنه يسبب ضررًا خطيرًا عند تناوله لمدة عام أو أقل. وكما هو الحال مع أي هرمون استروجين نباتي، فإن تناول البرسيم الأحمر يزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم أو أي سرطان آخر إذا تم تناوله على المدى الطويل.

  • قد يسبب البرسيم الأحمر بعض الآثار الجانبية الطفيفة لدى بعض النساء، مثل:
  1. صداع الراس
  2.  تورم غدد الرقبة
  3. النزيف المهبلي و أنواع النزيف الأخرى.
  4. الحد من تكون جلطات الدم.
  5. رقة الثدي
  6. دوار
  7. ارتفاع ضغط الدم
  8. حب الشباب
  • لا ينصح باستخدام البرسيم الأحمر للنساء المصابات بأي نوع من سرطانات الهرمونات أو للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تخثر الدم
  • يتمتع البرسيم الأحمر بخصائص مميعة للدم ويمكن أن يزيد من تأثير أدوية سيولة الدم والأدوية المضادة للصفيحات
  • يجب تجنب تناول هذا الدواء مع مميعات الدم مثل الكومادين (الوارفارين)، ويجب التوقف عن تناوله قبل مدة لا تقل عن أسبوعين من الجراحة.
  • من الممكن أيضًا أن تتفاعل الأعشاب مع حبوب منع الحمل بسبب الأفعال المشابهة للهرمونات الموجودة في الايزوفلافون.
  • يتسبب تناول البرسيم الأحمر مع الدواء المضاد للسرطان والمستخدم لمكافحة الصدفية الشديدة أو التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو ميثوتريكسات، في تأثيرات سامة.
  • الحمل و الرضاعة: يمكن أن يكون البرسيم الأحمر آمنًا عند استخدامه بكميات شائعة في الطعام، ومع ذلك، فمن المحتمل أن يكون غير آمن عند استخدامه بكميات طبية، حيث يعمل البرسيم الأحمر مثل الإستروجين ويمكن أن يؤثر على توازن الهرمونات المهمة أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
  • اضطرابات النزيف: يمكن أن يزيد استخدام البرسيم الأحمر بكميات كبيرة من فرصة حدوث نزيف، لذا يجب تجنبها واستخدامه بحذر.
  • يمكن أن يتصرف البرسيم الأحمر مثل الإستروجين في الحالات الحساسة للهرمونات مثل سرطان الثدي أو سرطان الرحم أو سرطان المبيض أو بطانة الرحم أو الأورام الليفية الرحمية. إذا كان لديك أي حالات يمكن أن تتفاقم بسبب الإستروجين، فلا تستخدم البرسيم الأحمر.
  • نقص البروتين S: يعاني الأشخاص الذين يعانون من نقص بروتين S من مخاطر أعلى لتكوين جلطات دموية، ويزيد استخدام البرسيم الأحمر خطر تكوين الجلطة لأنه يحتوي على هرمون الاستروجين. لذلك، لا ينصح باستخدامالبرسيم الأحمر للأشخاص الذين يعانون من نقص بروتين
  • الجراحة: يمكن للبرسيم الأحمر تبطئ عملية تخثر الدم وزيادة فرصة النزيف أثناء الجراحة وبعدها، ويجب التوقف عن تناوله قبل موعد الجراحة المجدولة بأسبوعين على الأقل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى