فن السعادة بالطلاء
الألوان لها عامل السحر في تغير الحالة النفسية و لكن الجديد أنها لها نفس العامل في تحقيق الرخاء المجتمعي ، الفنان جيروين كولهاوس قام بإبتكار طريقة جديدة تسمى فن الأحياة السكنية ، أي تغير الأحياء السكنية الفقيرة و تحوليها إلى أماكن جذابة وقام بإشراك سكان تلك المناطق معه في العمل .
يعمل جبروين في مجال الرسوم الجرافيتية على الجدران ولكنه قرر تدريب الشباب لإضفاء البهجة على الفقراء. يحدث ذلك في حي سكني يسمى فيلاكروزيرو في هولندا، حيث قدم لتصوير فيلم وثائقي حول الأحياء الفقيرة التي تشتهر بالجريمة والفقر. وفي نهاية تصوير الفيلم، نظرنا إلى المنازل وتخيلنا تصميما لها .
تروى قصة حقيقية حدثت لشخص ما، حيث أراد صنع فيلم وثائقي عن إحدى الأحياء الفقيرة. وفي نهاية التصوير، نظرنا إلى شكل المنازل وتخيلنا تصميما لها، وسرد قصته عن تغير شكل الحي السكني. قاموا بإحصاء عدد المنازل في تلك الأحياء الشعبية، حيث يتمنى الجميع أن تكون منازلهم مطلية بشكل جميل. ثم اختاروا منازل وسط الحي لتكون لها مظهرا جميلا، وبدأ البطل في طلاء كل شيء بلون الأرز .
الفنان يروي قصته وكيف قام بتحويل الحي السكني الشعبي إلى حي راق. تعتمد القصة على كيفية تغيير المجتمعات وتحويلها إلى الأفضل من خلال الألوان والطلاء. هناك العديد من الأحياء الشعبية التي تشكل عبئا على المجتمع، ومن الأفضل أن ننظر إليها بنظرة جديدة ونبدأ في تطويرها للحد من انتشار الجريمة وتحويلها من مناطق تكون عبئا على المجتمع إلى مناطق منتجة بأقل جهد، وذلك ببساطة باستخدام الألوان وإجراء بعض التعديلات ..