احكام اسلاميةاسلاميات

فضل قول ..” رضيت بالله رَبًّا وبالإسلام دينا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا “

ما هي الأحوال التي تقال فيها رضيت بالله رَبًّا وبالإسلام ديناً وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا

لا شيء يضاهي تعطير لسانك بذكر الله تعالى، فهناك أشخاص يتبعون هذه العادة كل يوم، وهي أن يكونوا يذكرون الله على ألسنتهم في كل وقت وفي كل حين.

ومن بين العبارات الجميلة التي يتم ترديدها في الصباح والمساء: `رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا`. يقال ثلاث مرات متتالية، أو يمكن قولها بمعنى آخر: `ذاق طعم الإيمان من رضاه بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا عليه الصلاة والسلام`

ومن ثم يستحب أيضاً أن تقال عند الشهادتين في أثناء الأذان، فعندما يجيب المؤذن ” أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله،  يقول المرء عند ذلك: رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا، لما ثبت في الحديث الصحيح عند مسلم عن سعد بن أبي وقاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال ذلك عند الشهادتين غفر له ذنبه.

ما هو فضل قول ” رضيت بالله رَبًّا وبالإسلام ديناً وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا

 فضل من قالها إذا أصبح 

«من قال إذا أصبح : قبلت الله ربا والإسلام دينا ومحمد نبيا، فأنا الزعيم الذي سأمسك بيده حتى يدخل الجنة.

وفي حديثاً آخر «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَقُولُ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أحمد وصححه ابن باز في تحفة الأخيار .

فضل من قالها بعد النداء

عن سعد بن أبي وقاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من قال عند سماع المؤذن أشهد أن الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله فقد أرضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه. – مسل

 هل تقال أمام الحاكم الظالم

عن أبي مِجلز واسمه لاحق بن حميد رضي الله عنه قال من خاف من أمير ظلما فقال أنا راضٍ بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا وبالقرآن حكما وإماما نجاه الله منه، صحيح الترغيب والترهيب، رواه ابن أبي شيبة موقوفا عليه وهو تابعي ثقة وخير منه «اللهم إني أجعلك في نحورهم وأعوذ بك من شرورهم»

فما هو جزاء رضا بالله رب وبالإسلام دين؟

لم يطلب ذلك أحد غير الله تعالى، فقد قال: `ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون، وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين`

من يقبل الإسلام وما جاء به، ويكفر بغيره من الأديان، ويؤمن بأن محمدًا صلى الله عليه وسلم هو النبي والرسول ويؤمن بكل ما جاء به من معتقدات وأمور أخرى، فإنه سيدخل الجنة من أوسع أبوابها، وسيكون جزاؤه الفردوس الأعلى.

فعَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ نَبِيًّا، وَحِينَ يُمْسِي مِثْلَ ذَلِكَ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُرْضِيَهُ)).

ما هو الدعاء المفضل بعد التشهد في الصلاة بدلا من قول `رضيت بالله`؟

يُعَد الدعاء بعد التشهد من الأعمال المستحبة عند الله، ومن الممكن أن يدعو المرء بما يشاء من أمور الدنيا والآخرة.

عند الجلوس في الصلاة، ينبغي لأحدكم أن يقرأ التحيات لله حتى النهاية، ثم يختار ما يشاء من الدعاء، سواء كان من الله عز وجل، أو ما يحبه. وذلك كما رواه مسلم والبخاري. ويجب أن يكون الدعاء المتعلق بالآخرة أفضل من الدعاء المتعلق بالدنيا.

إن المقصود الأعظم والخلاص الأبدي والدائم هو الله، ويعتبر الدعاء المأثور الذي نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم هو الأفضل، ومن بين هذه الأدعية: `اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت`.

ومن خلال ذلك نستنتج أن قولك: رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً”، وهو عبارة لا يوجد لها ارتباط بأي شيء

أما بخصوص  نطقك بحرفين أو ثلاثة فقط من هذا الحديث،  حتى إذا لم  تكمل الدعاء فهذا من قبيل الزيادة القولية ليس أكثر، وقد اختلف أهل العلم ايضاً عن ما إذا كان في الاستطاعة قوله في سجود السهو أم لا، وعلى القول بمشروعيته فإنه مستحب فقط ولا إثم في تركه، ولا يمكن أن تبطل الصلاة بذلك.

كيفية قول رضيت بالله رباً نابعة من القلب

يتطلب إتيان قول “رضيت بالله رباً” بهدوء وتركيز شامل من القلب، وبعد ذلك يتم فهمها وتفهم أمورها وهذا يجعلك تشعر بحلاوة الذكر والاتصال بالله عز وجل، ومن ثم يحدث ذلك لتحقيق انشراح الصدر والسعادة النفسية.

يمكن قراءتها بصوت منخفض حتى يتمكن القارئ من الاستماع إليها فقط، دون أن يسبب ذلك إزعاجًا للحاضرين أو يشوش عليهم.

تذكر أن قراءة الأذكار بشكلٍ فردي وليس بشكلٍ جماعي يعد مقبولاً ومستحباً، ويمكن الحصول على الثواب من الله عن طريق تلاوة الأذكار وليس فقط النطق بها، بل أيضاً عن طريقالاستماع إليها سواء كان ذلك من شخص آخر أو من خلال تسجيل صوتي.

قد يحدث ذلك لأجل تحصيل أجرها وثوابها، ولقضائها وقراءتها في حالة تذكرها إذا فاتت العبد ولم يحضرها، مثل النوم عنها أوالنسيان.

يمكن للعبد قراءة الأذكار في أي مكان، سواء في بيته أو في الطريق أو في عمله، ولا يلزم وجود وضوء لقراءتها، لأن الأذكار لا تتطلب الوضوء مثل الصلاة، ويمكن للحائض والجنب قراءتها أيضاً.

ما هو فضل قراءة الأذكار ومنها قول رضيت بالله رباً

  • تزيد من قوة الإيمان بالله عز وجل، وتقرب الشخص من الله سبحانه وتعالى
  • زيادة الحسنات والثواب.
  • يمكنك كسب رضا الله عز وجل
  • يساعد الحفاظ على الصلة بين الإنسان والله على التقرب منه والشعور بالأنس به.
  • ذكر الله سبحانه وتعالى لعبده في المجلس الأعلى.
  • حماية من شر البشر والجن وشر جميع المخلوقات المحيطة به.
  • يحفظك الله بقدرته وعظمته
  • مغفرة الذنوب والسيئات.
  • دخول الجنة بفضل الله وكرمه.
  • تدوم نعمة الله جل وعلا والبركة فيها بسبب ذكر الله كثيرًا.
  • تكفي الهموم والغموم والحزن في الدنيا والآخرة.
  • يحدث طمأنينة للقلب وانشراح للصدر.
  • التحصن من الشيطان ومكائده.
  • الحفظ من الحسد والعين.
  • يمكنك إمداد الجسم بالقوة والطاقة.
  • تستطيع جلب الرزق وقضاء الدين.
  • يتعين على الإنسان حفظ المكان الذي يبيت فيه من الشياطين والجن.
  • تشعر بالراحة النفسية المستمرة أثناء العمل بذكر الله عز وجل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى