اسلامياتالقران الكريم

فضل ” سورة الفاتحة “

تعتبر سورة الفاتحة من أعظم وأجل سور القرآن الكريم. واتفق العلماء على أنه من الواجب قراءتها أثناء الصلاة، وإلا فإن الصلاة لا تصح. إنها أول سورة مكتوبة في المصحف الشريف وتفتتح به المصحف. تتألف من سبع آيات ونزلت في مكة. واتفق العلماء أيضا على أنه من المستحب أن يرفع بها المريض. وتذكر فيها وفضلها عدة أحاديث سنتناولها في هذا المقام .

جدول المحتويات

نص سورة الفاتحة

باسم الله الرحمن الرحيم [1] الحمد لله رب العالمين [2] الرحمن الرحيم [3] مالك يوم الدين [4] إياك نعبد وإياك نستعين [5] اهدنا الصراط المستقيم [6] صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين [7]

اسماء سورة الفاتحة

يعتقد العلماء أن لسورة الفاتحة أكثر من عشرين اسمًا، وتدل هذه الكثرة على أهميتها ومكانتها، ومن بين هذه الأسماء: الفاتحة، الشفاء، أم الكتاب، الحمد، السبع المثاني، الكافية، الواقية

الاحاديث الصحيحة الواردة في فضل سورة الفاتحة

– عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بينما جبريل جلس مع النبي صلى الله عليه وسلم، سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه وقال: هذا باب من السماء فتح اليوم، ولم يتم فتحه من قبل، فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض، ولم ينزل مثله قط إلا اليوم، فسلم وقال: أبشر بنورين أعطيتهما، ولم يعطهما نبي قبلك؛ فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته

قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم عن هذه السورة: `لا شيء أُنْزِلَ في التوراةِ وَلا الإنجيلِ وَلاَ الزَّبُورِ وَلاَ الفرقانِ مِثْلُها، وَإِنَّها سَبْعٌ مِنَ الْمَثانِي، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُعْطِيتُه` .

أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قائلاً: `لا صلاة لمن لم يقرأ بسورة الفاتحة`

– أبو هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله: ”قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله: أثنى علي عبدي، وإذا قال: مالك يوم الدين، قال: مجدني عبدي، فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل

حكى أبو سعيد الخضري قائلا: `كنا في سفرنا فنزلنا، وجاءت جارية تقول إن سيد الحي بخير وإننا فقدنا غنيمة، فهل منكم من يراقب؟ فقام رجل منا وصنعت له برقية تفصل بينه وبين فراقه. ثم شفي. فأمر له بثلاثين شاة وسقيناه لبنا. عندما عاد، سألناه هل كنت ترقي أم تراقب؟ فقال: `لا، ما رقيت إلا بأم الكتاب`. قلنا: `لا تذكروا أي شيء حتى نسأل النبي صلى الله عليه وسلم`. وعندما وصلنا إلى المدينة، ذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم. فقال: `وما كان يدريه أنها رقية؟ اذهبوا واضربوني بسهم`

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى