ادعية واذكاراسلاميات

فضل ذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

الذكر هو واحد من أهم العبادات وأسهلها؛ إذ يمكن قوله في أي وقت وبسهولة، وهو وسيلة للتقرب إلى الله تعالى. يستحضر القلب ذكر الله في كل لحظة، ويجدر بالذكر أن هناك أذكارا متعددة ومتنوعة، بما في ذلك أذكار الصباح. يجب على المسلم أن يولي اهتماما لقراءة أذكار الصباح الصحيحة المكتوبة في كتب موثوقة أو المصادر الصحيحة عبر المواقع. وهناك أيضا أذكار المساء التي تعادل أذكار الصباح، على الرغم من تغير الوقت والصيغ في بعض الأحيان. وهناك أيضا أذكار عظيمة نصح بها النبي صلى الله عليه وسلم مثل قول “سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم”، حيث تحمل التسبيح العديد من الفضائل.

جدول المحتويات

معنى التسبيح

التسبيح” هو صيغة يقال فيها “سبحان الله”، وتعني تنزيه المولى عز وجل عن كل شيء لا يليق بجلال عظمته من النقائص. وقد ورد في شرح صحيح مسلم قول النووي عنه “معنى التسبيح التنزيه عما لا يليق به سبحانه وتعالى من الشريك والولد والصاحبة، والنقائص مطلقا.” وقد أمر الله تعالى عباده بالتسبيح حيث قال في كتابه العزيز “فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى.

فضل سبحان الله وبحمده

التسبيح هو أحد الأذكار المميزة والمعروفة لدى المسلمين، ومنها صيغة `سبحان الله وبحمده`. وقد ذكر في فضلها أنها تغفر للمؤمن خطاياه حتى لو كانت مثل زبد البحر، وذلك إذا قالها مائة مرة في اليوم. وقد ذكر ذلك في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: `من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، يحط عنه خطاياه، ولو كانت مثل زبد البحر.

لقد ورد التسبيح بحمد الله ليكون من أفضل الأذكار التي تسبح المولى على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى ، ومما ورد في فضل هذا التسبيح قول الرسول صلى الله عليه وسلم “مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي : سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ”.

فضل سبحان الله العظيم

إن التسبيح بالصيغتين المعروفتين وهما `سبحان الله وبحمده؛ سبحان الله العظيم` لهما فضائل مشتركة وعظيمة؛ حيث جمعهما النبي الكريم في أحاديثه الشريفة ومنها قوله صلى الله عليه وسلم `كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده`؛ حيث يؤكد النبي من خلال هذا الحديث الشريف أن اللفظين محببان إلى الله تعالى، وبمجرد ذكرهما فإن درجات المؤمن ترتفع في ميزان حسنات.

وقد اصطفى الله تعالى التسبيح ليكون ضمن أفضل الذكر ؛ حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم “أحبُّ الكلامِ إلى اللهِ أربعٌ : سبحانَ الله ، والحمدُ لله ، ولا إلهَ إلا اللهُ ، واللهُ أكبر” ، وفي حديث آخر “إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ اصطفَى من الكلامِ أربعًا : سُبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إِلهَ إلَّا اللهُ ، واللهُ أكبرُ” ، كما أكد النبي الكريم أيضًا أن التسبيح أفضل من الدنيا وما فيها ؛ حيث قال صلى الله عليه وسلم “”لَأنْ أقولَ : سُبحانَ الله ، والحمدُ لله ، ولا إلهَ إلّا الله ، والله أكبر ، أحبُّ إليَّ ممّا طلعتْ عليه الشمس”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى