فضل المواظبة على اذكار الصباح
تعد أذكار الصباح من الأشياء الهامة والمفيدة التي يجب على الإنسان البدء بها في يومه، وهي بداية مشرقة ومحبة لله سبحانه وتعالى، ولها العديد من الفوائد والأهمية، حيث تحمي الشخص الذي يقرأها من الأذى طوال اليوم، وعندما يستيقظ الفرد في الصباح، ينبغي أن يقرأ هذه الأذكار لبدء يومه بأفضل حال وبالخير والإشراق.
أهمية أذكار الصباح
قال الله سبحانه وتعالى: فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون، ويعني ذلك أن الله سبحانه وتعالى أمر عباده بذكره والتفكر فيه، فذكر الله سبحانه وتعالى هو عبادة عظيمة وسهلة وخفيفة لا تحتاج إلى مجهود كبير سواء عضلي أو عقلي، فهي مجرد تحريك للسان مع حضور للقلب، ولها أجر عظيم، ومن بين الأذكار لله سبحانه وتعالى، الأذكار المسائية والصباحية، وتعود فائدتها على جميع الأفراد ولها فضل وبركة.
أذكار الصباح مكتوبة كاملة
سنقدم لكم الآن الأذكار الصباحية الصحيحة المكتوبة لتكون عونا لنا جميعا في الالتزام بها
الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا يأخذه سنة ولا نوم، ليس له مثيل في السماوات والأرض. لا يمكن لأحد أن يتوسط لديه إلا بإذنه. يعلم كل شيء عندهم، وما قد مضى وما سيأتي، ولكنهم لا يحيطون بعلمه إلا بما يشاء. كرسيه يمتد على السماوات والأرض، وحفظهما ليس عبءا عليه. إنه العلي العظيم. [آية الكرسى – البقرة 255]، من يقول هذه الكلمات في الصباح، يكون محميا من الجن حتى المساء، ومن يقولها في المساء، يكون محميا من الجن حتى الصباح.
يجب قول “قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد” صباحًا ومساءً، ومن قالها يكفيه من كل شيء (الإخلاص والمعوذتين).
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِى ٱلْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ.
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ، مَلِكِ ٱلنَّاسِ، إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ، مِن شَرِّ ٱلْوَسْوَاسِ ٱلْخَنَّاسِ، ٱلَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ ٱلنَّاسِ، مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ.
نهضنا والملك لله، والحمد لله. لاإله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. يا رب، أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده. يا رب، أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر. يا رب، أعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر.
اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك ، وَأَنا عَلـى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت ، أَعـوذُبِكَ مِنْ شَـرِّ ما صَنَـعْت ، أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنـوبَ إِلاّ أَنْتَ، من قال هذا الدعاء مؤمنا به عند المساء وتوفي في ليلته، سيدخل الجنة، وكذلك عند الصباح.
عندما يقول الفرد `رَضيـتُ بِاللهِ رَبَّـاً وَبِالإسْلامِ ديـناً وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـاً` عند الصباح والمساء، فإنه يستحق حقًا على الله أن يرضى عنه يوم القيامة.
اللهم، أشهدك أني أصبحت وأشهد شهود عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدًا عبدك ورسولك. من قال هذا الدعاء، فإن الله يعتقه من النار.
اللهم، كل نعمة أو بخلقك أصبحت بها، فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد والشكر، من يقول هذا الدعاء عندما يستيقظ يدعو بشكر يومه.
اللهُ حسبي، لا إلهَ إلا هُوَ، عليه توكلت، وهو ربُّ العرش العظيم، من قالها كفاه الله ما أهمَّه من أمر الدنيا والآخرة.
تعني هذه العبارة `باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم`، ومن قالها وهو متأكد من صدقها، فلن يضره من الله شيء.
اللهم، بك نصبح وبك نمسي، وبك نحيا وبك نموت، وإليك المصير.
نحن الآن على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وملة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا وغير مشرك.
سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه ، وَرِضـا نَفْسِـه ، وَزِنَـةَ عَـرْشِـه ، وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه.
اللهم أعِفَّنِي في جَسَدي، اللهم أعِفَّنِي في سَمْعي، اللهم أعِفَّنِي في بَصَري، لا إلهَ إلا أنت.
اللهم، إني أعوذ بك من الكفر والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت.
اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في الدُّنْـيا وَالآخِـرَة ، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في ديني وَدُنْـيايَ وَأهْـلي وَمالـي ، اللّهُـمَّ اسْتُـرْ عـوْراتي وَآمِـنْ رَوْعاتـي ، اللّهُـمَّ احْفَظْـني مِن بَـينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفـي وَعَن يَمـيني وَعَن شِمـالي ، وَمِن فَوْقـي ، وَأَعـوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَن أُغْـتالَ مِن تَحْتـي.
يا حيّ يا قيّوم، أستغيث برحمتك، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
بعدما أصبح الصباح والسيطرة هي لله رب العالمين، أسألك يا الله خير هذا اليوم وفتحه ونصره ونوره وبركته وهداه، وأتعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده.
اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيْبِ وَالشّـهادَةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كـلِّ شَـيءٍ وَمَليـكَه ، أَشْهَـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت ، أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِّ نَفْسـي وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ وَشِرْكِهِ ، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءاً أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى مُسْـلِم.
أستعيذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد، من صلى علي حين يصبح وحين يمسى فإني أرجو أن يشفع له في يوم القيامة.
نحن نستعيذ بالله من أن نشرك به شيئًا نعلمه، ونستغفره عما لا نعلمه.
اللهم، إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم، وأتوب إليه.
يَا رَبِّ , لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ , وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ.
يا الله، أسألك معرفة نافعة، ورزقًا طيبًا، وعملاً مقبولًا.
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ , مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ , أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا , اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، من قالها صباحًا ومساءًا كان له عدل عشر رقاب، وكتبت له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة، وكان لهحصنًا من الشيطان.
يتم تكريم الله والثناء عليه بقول `سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ`، ومن يقولها يتم مسح خطاياه، حتى لو كانت مثل رغوة البحر، ولا يأتي أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا من قال هذه العبارة أو زاد عليها.
أطلب مغفرة الله وأتوب إليه، فمن قال هذه الكلمات سيحصل على مائة حسنة، وسيمحى عنه مائة سيئة، وسيكون لديه حماية من الشيطان حتى المساء.