منوعات

فران سيلاك صاحب الحظ الأوفر في العالم

فرانك سيلاك ولد في كرواتيا في  14 يونيو 1929م ، يبلغ من العمر 88 عام، عمل فران كمدرس للموسيقى في إحدى المدارس الحكومية، وكانت حياته هادئة خالية من المشاكل حتى تعرض للحادث الأول في حياته عام 1962م ، بعدها تغيرت حياته وسارت على خطى غير ثابتة من حظ عثر وحوادث غير طبيعية ونجاة بشكل مذهل من حوادث متتالية مدمرة، لتنتهي بفوزه بمبلغ كبير من خلال بطاقة اليانصيب.

حظ فرانك سيلاك في القطار :
في عام ١٩٦٢، كان فرانك يستقل أحد القطارات التي كانت تسير بالقرب من حافة النهر الجليدي. ولكن القطار فقد توازنه بسبب الجليد وسقط من فوق الحافة، مما أدى إلى وفاة جميع ركاب القطار باستثناء ناج واحد، وهو فرانك. تمكن فرانك من السباحة في الجليد حتى وصوله إلى الشاطئ، ولم يتعرض سوى لبعض الكدمات وكسر في الذراع وتعافى بسرعة بعد ذلك، وأصبح حديث الإعلام عن نجاته المعجزية من الموت.

فران سيلاك في الطائرة :
في العام التالي أي عام 1963م قرر فران ركوب الطائرة لأول مرة في حياته، للسفر خارج البلاد إلا أنه أثناء تحليق الطائرة في الجو، يحصل عطل مفاجئ في المحركات وتتوقف الطائرة في الجو، ويفتح باب الطائرة بسبب الضغط ليطير فرانك خارج الطائرة ويسقط من هذا الارتفاع الشاهق على كومة كبيرة من القش وتنفجر الطائرة بكل من فيها ولا ينجو منها سوى فران بدون أي إصابات.

فران سيلاك في الحافلة :
بعد ذلك، استقرت حياة فران لمدة ثلاث سنوات حتى صباح يوم من الأيام قرر فرانك ركوب وسائل النقل العامة، والتي كان من المألوف أن يستخدمها كأي مواطن عادي، ولكن فرانك سيلاك ذات الحظ الغامض لم يكن شخصا عاديا، ولم تستمر الحافلة في السير لفترة طويلة حتى سقطت من أعلى حافة الجسر في النهر، وتوفي أربعة من الركاب ونجا الباقون بما فيهم فران سيلاك دون أي أذى.

فران سيلاك وسيارته الجديدة :
في عام 1970، قرر فران شراء سيارة جديدة، وعندما حاول ركوبها للمرة الأولى، انفجر المحرك فيها، ولكن فران تمكن من القفز خارج السيارة قبل الانفجار بثوانٍ معدودة، الأمر الذي ساعده على النجاة بحياته مرة أخرى.

بعد ثلاث سنوات، قرر فران تكرار التجربة وشراء سيارة جديدة في عام 1973، لكن السيارة الجديدة تسبب في تسريب الوقود واندلاع النار من خلال فتحات الهواء، وتعرض فران لبعض الحروق الطفيفة، لكنه نجا كالعادة.

فران سيلاك وحادث السير :
قرر فران التخلي عن فكرة شراء سيارة بعد تعرضه لحادثتين متتاليتين وفقدان سيارتين ، وقرر المشي سيرا على الأقدام ، ولكن هل تنتهي حوادث فران؟ بالطبع لا! في عام 1995 ، وهو يمشي في الشارع ، صدمته إحدى الحافلات ، وعلى الرغم من أن جميع من في الحافلة اعتقدوا أنه قد مات ، فوجئوا عندما نزلوا إلى الطريق بأنه لا يزال حيا ويعاني من بعض الإصابات ، وتم نقله إلى المستشفى ، وخرج منها بعد فترة قصيرة بحالة جيدة.

سيارة فران سيلاك رقم 3 :
بعد فترة، قرر فران شراء سيارة للمرة الثالثة للتنقل بها. وفي عام 1996، أثناء قيادته سيارته في طريق جبلي، تعرض لاصطدام مع سيارة نقل كبيرة قادمة في الاتجاه المقابل، مما أدى إلى انقلاب سيارته من فوق التل الذي يبلغ ارتفاعه 91 مترا، وحدث انفجار السيارة. عزيزي القارئ، هل تبحث عن شيء؟ نعم! كالعادة، نجا فران من السيارة أثناء انقلابها، حيث تمكن من القفز والتشبث بفرع شجرة.

فران صاحب الحظ الأوفر على الإطلاق :
في عام 2005، حدثت أكبر مفاجأة لفران سيلاك، حيث قرر شراء بطاقة يانصيب على سبيل المزاح، ولكن مع فران لا يوجد مجال للمزاح، فقد ربح البطاقة ما يقدر بمليون ومائة ألف دولار أمريكي، وهنا تتوقف مفاجآت وحوادث فران سيلاك الذي لقبه الجميع بصاحب الحظ الأوفر على الإطلاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى