صحة

فترة النقاهة بعد عملية الزائدة الدودية

الزائدة الدودية هي قطعة زائدة توجد في نقطة اندماج الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة، وهي على شكل أسطواني، ويعتقد أنها تشكل جزءا هاما من جهاز المناعة في جسم الإنسان، وعند الإصابة بالتهابات في تلك المنطقة يجب إزالتها بسرعة لتفادي المخاطر على حياة المريض.

جراحات الزائدة الدودية

هناك نوعان من الجراحة التي يتم من خلالها استئصال الزائدة الدودية وهما كالتالي.

1- الجراحة المفتوحة

العملية المعتادة لإزالة الزائدة الدودية، حيث يفتح الطبيب شقا في البطن في المنطقة المقابلة للزائدة بطول 4 أو 5 سم، ويزيل الطبيب الأمعاء جانبا حتى يتمكن من رؤية الزائدة الملتهبة في نهاية المصران الأعور، ويقوم بربطها بخيط طبي وإزالتها، ثم يطي الأمعاء ويخيطها جراحيا، ثم يغلق الطبيب طبقات البطن والفتحة النهائية باستخدام الغرز أو التدبيس الجراحي.

2- الجراحة بالمنظار

هذه هي الطريقة الأكثر تطورا في العمليات الجراحية بشكل عام. فيها لا يلزم الطبيب إجراء شق كبير في البطن، بل يتم فتح فتحة صغيرة يتم من خلالها إدخال منظار مزود بكاميرا إلى البطن من الداخل. يتم استخدام أدوات حديثة لإزالة الزائدة من الأمعاء. هذه العملية أسهل بكثير من العمليات السابقة، وعادة ما يتم اتخاذ قرار إجراء هذه العملية من قبل الطبيب.

فترة النقاهة بعد الزائدة الدودية

أصبحت عملية استئصال الزائدة الدودية بالمنظار هي الأكثر شيوعا، وبالنسبة لفترة النقاهة، يجب على المريض الانتظار لبعض الوقت قبل العودة لممارسة أنشطته الخاصة. في حالة العملية المفتوحة، يجب عليه الانتظار لمدة 10 أيام قبل البدء بالمجهود، بينما في حالة العملية بالمنظار، يجب عليه الانتظار لمدة 3 أو 4 أيام. ومن الأفضل للمريض استشارة الطبيب واتباع نصائحه بعد العملية تخوفا من حدوث أعراض.

نصائح ما بعد استئصال الزائدة الدودية

من بين النصائح التي يوصي بها العديد من الأطباء بعد عمليات إزالة الزائدة الدودية هي الآتي.

1- يجب تجنب ممارسة المزيد من الأنشطة التي تسبب شقاءً للمريض.

2- يعمل على تعزيز البطن بشكل خاص أثناء السعال، وسيكون هذا من الأشياء الصعبة بعد العملية، ومن الأفضل وضع وسادة على البطن والضغط عليها أثناء الكلام أو الضحك أو حتى السعال.

3- إذا لم تؤثر المسكنات عليك، يجب عليك العودة إلى الطبيب على الفور، حيث يعتبر ذلك إشارة لبطء تئام الجراحة.

عند الشعور بالراحة، ينبغي البدء في الحركة على الفور لتتمكن من العودة إلى الحياة تدريجيًا.

يفضل قضاء فترة ما بعد الجراحة في الراحة وفي حالة الشعور بالنعاس بشكل غير عادي، يجب تلبية رغبات الجسم للحصول على الراحة اللازمة.

عند مناقشة العودة إلى الحياة الطبيعية بعد الجراحة بالمنظار، يمكن للشخص أن يعود إلى الدراسة أو أداء المهام اليومية في أقل من أسبوع، ولكن ممارسة التمارين الرياضية أو العمل الشاق قد يحتاج إلى وقت أطول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى