فاعليات حفل وضع حجر الأساس لعدد من المشروعات الصناعية بالجبيل
تضمن كلمة الرئيس التنفيذي لشركة توتال (باتريك بويان)
أشار باتريك من خلال كلمته إلى أن هذا المجمع الصناعي العالمي بالجبيل ينشأ كنتيجة طبيعية للتعاون المثمر بين المملكة والشركة في عدة مجالات على مدى أكثر من 40 عاما حققوا فيها النجاح معا. وأوضح باتريك أن المشروع المشترك بينه وبين أرامكو السعودية، الذي يبلغ قيمته 13 مليار دولار ويضم أحدث التقنيات وأعلى معايير الأمان العالمية، يدعم الجوانب الاقتصادية ويساهم في تعزيز التقنيات الحديثة في المملكة. وأشار إلى أن المشروع تم تنفيذه وفقا لرؤية المملكة 2030. ثم عبر عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وشكر الحضور. ورد رئيس شركة داو كيميكال بعد ذلك، وتحدث عن إنجازات الشركة في المملكة ومساهمتها في دعم صناعة البتروكيماويات ومشاركتها في عدة مشاريع ضخمة مع الهيئة الملكية بالجبيل. وأعرب عن فخره بالمشاركة في هذا الإنجاز، مؤكدا أن الشركة تبذل قصارى جهدها لدعم رؤية 2030. ثم شكر خادم الحرمين الشريفين والحضور.
أوضح معالي وزير الطاقة والصناعة، المهندس خالد الفالح، أنه يشعر بالفخر والاعتزاز للوقوف في حضور خادم الحرمين الشريفين في مدينة الجبيل الصناعية. بدأت مسيرة التنمية الاقتصادية المباركة لبلادنا قبل أكثر من ثمانين عاما واعتمدت على قطاع النفط الذي شهد تطورا مذهلا تم استثماره بطريقة حكيمة لتحقيق التنمية الشاملة للوطن. وبفضل ذلك، أصبحت المملكة واحدة من أكبر 20 اقتصادا عالميا. واليوم، تستقبل المملكة تحقيقات واعدة تتماشى مع رؤية المملكة الطموحة لعام 2030. يشير معاليه إلى أن هذه المشروعات الصناعية، بسبب حجمها وتقدمها التكنولوجي ومنتجاتها المميزة، توفر فرصا غير مسبوقة لتعزيز وتكامل قدراتنا في مجال الصناعة بشكل كامل. وفي إطار هذه التعزيزات والتكاملات، يأتي دور مشروع بلاس كيم، وهو مجمع عالمي المستوى للصناعات الكيميائية والتحويلية، ومن المتوقع أن يجذب استثمارات تصل إلى عشرين مليار ريال سعودي، ويوفر أيضا حوالي عشرين ألف وظيفة، وما يميزه هو توفير هوية صناعية مميزة للمملكة .