فاطمة قاسم طيب مرشحة رئاسة الصومال
من بين السيدات الذين يعتبروا من النماذج المشرفة الذي يجب ان يقتدي به معظم العالم السيدة السمراء فاطمة طيب ، كانت بدايات فاطمة طيب قاسية جدا حيث انها تعرضت الى الموت و الدفن حي فكانت تحارب ثلاث اتجاهات الامية و الفقر و الحرب و برغم من ذلك هزمتهم جميعا ، فاطمة قاسم طيب هي ناشطة سياسية تمكنت من الصمود و قررت ان تحارب الجهل و الامية وتناولت بدايات تعليم القراءة و الكتاببة في عمر 14 عام و ذلك بعد ان هاجرت وطنها و تمكنت ايضا من الوصول الى المرحلة الجامعية وحصلت على شهادة منها … تابع معانا هذه المقالة و تعرف على السمراء فاطمة طيب التي حاربت الموت واصبحت المرشحة الاقوى الان لرئاسة الصومال …
لمحة سريعة عن فاطمة قاسم طيب
فاطمة طيب هي.. اسمها الكامل فاطمة قاسم طيب ولكنها متعددة الأسماء، فهي تسمى أيضا “فادومو دايب”، وولدت فاطمة طيب في كينيا بالتحديد في منتصف عقد السبعينات .
– طفولة فاطمة طيب كانت صعبة جدا، حيث ولدت وتربت في الصومال، وكانت تعاني من الفقر والجهل والأمية، وكان يصعب عليها الحصول على الطعام الكافي في ظل وجود حرب. لذا، هاجرت هي وعائلتها إلى فنلندا عندما كان عمرها 14 عاما أو أقل، ورغم سنها الصغيرة، إلا أنها لم تحصل على أي تعليم، وأصبحت أمية تماما ولا تستطيع الكتابة أو القراءة أو فهم أي شيء .
فاطمة طيب الآن في قمة نجاحها رغم صعوبة بدايتها، حيث أصبحت واحدة من أهم السيدات النشطات في مجال العمل الإنساني والعمل السياسي كسياسية من الدرجة الأولى .
فاطمة ذات الشخصية الطيبة، متزوجة الآن وأم لأربعة أطفال. تزوجت بعد أن انتقلت إلى فنلندا، وهناك أسست أسرتها .
أحد أبرز المناصب التي شغلتها فاطمة طيب هو العمل مع الأمم المتحدة في مجموعة من المشاريع الموجهة نحو الصومال، إلى جانب كل الأنشطة السياسية والإنسانية التي تقدمها للعالم ككل وخاصة للصومال .
فاطمة طيب تعلمت، على الرغم من أنها كانت تعاني من الجهل والأمية حتى سن 14، إلا أنها لم تستسلم نهائيا، بدأت في تعلم أساسيات الكتابة والقراءة بعد أن انتقلت إلى فنلندا، وتمكنت من الوصول إلى أعلى الشهادات الجامعية حيث حصلت على درجة الماجستير في علوم الإدارة من جامعة يوفاسكولا، وهي جامعة فنلندية، والآن تجتهد فاطمة طيب للحصول على شهادة الدكتوراة .
آمال فاطمة طيب وتطلعاتها للمستقبل… طموحات فاطمة طيب ليست مستحيلة لأي إنسان يسعى إلى القمة ولا يعرف طريقة للفشل أو الانهزام. إنها تطمح أن تكون `أول امرأة تحصل على منصب رئيسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2016 ميلاديا في الصومال`. بسبب هذا الحلم الذي يعتبره الكثيرون مستحيلا، تواجه فاطمة العديد من الصعوبات والتحديات، ولكنها مصممة على مواجهة هذه المغامرة والقتال حتى النهاية. حصلت فاطمة طيب على العديد من المؤيدين الذين دعموها بكل قوتهم، بما في ذلك الأكاديميين والنساء والنشطاء والشباب والطلاب ومجموعة كبيرة من السياسيين .
في النهاية، تعتبر فاطمة طيب خطوة الترشيح للانتخابات نفسها جزءا كبيرا من طموحها وخطوة جريئة ومهمة جدا في تاريخها السياسي .