دراسات حديثةصحة

غزو الكائنات الفضائية للأرض ودورها في سعادة البشر ( دراسة )

تشير الأبحاث الجديدة إلى أن البشر سيشعرون بالسعادة الشديدة عند لقاء كائنات فضائية، على الرغم من الصورة التي رسمتها أفلام هوليوود التي تصور أننا سنواجه هذه الكائنات بالدبابات والبنادق في حالة حدوث غزو للأرض من قبلها.

يشعر الإنسان بشعور معين عند التعامل مع الكائنات الفضائية
ولكنه بعد عمل بعض الأبحاث الأولية عن رد فعل البشر عند مقابلة الكائنات الفضائية أو أي كائنات غريبة، أظهرت النتائج أن البشر سيتعاملون مع الموقف بشكل أكثر إيجابية مما يفكر به الكثيرون.

وقال البروفسور المساعد لعلم النفس بجامعة ولاية أريزونا مايكل فارنوم والقائم على هذه الدراسة أنه ” إذا تواجهنا وجهًا لوجه مع الحياة خارج الأرض، فإننا في الواقع نكون متفائلين جدًا بهذا الشأن، فحتى الآن كان هناك الكثير من التكهنات حول كيفية الرد على هذا النوع من الأخبار، ولكن حتى الآن لا يوجد تقريبًا أي بحوث تجريبية ممنهجة”.

بحث حول رد الفعل عند التعامل مع كائنات غريبة
ولإستكشاف كيفية تفاعل الناس مع الكائنات الغريبة، قام العلماء بإجراء تجربة حيث تم قراءة تقارير إخبارية عن عدد من اكتشافات وجود كائنات محتملة،  ثم قاموا بتحليل الشعور عقب سماع تلك الأخبار، هل كان هناك شعور بالخوف أم بالحماسة، وذلك باستخدام برنامج خاص للبرمجيات التي يمكنها أن تحلل لغة الجسد.

أظهرت الدراسة أن ردود الفعل كانت إيجابية للغاية، وأكدت الباحثون أن البشر سيشعرون بالحماسة حتى لو كانت الحياة بدائية أو إذا وجدت حياة في أي مكان خارج الأرض، لأنه من الطبيعي التفكير في وجود كائنات غريبة خارج الأرض.

توجد أيضًا العديد من الأعمال الأخرى التي وصف فيها الأفراد تصورهم للحياة الميكروبية التي يُمكن العثور عليها في كوكب آخر، وكيفية رد فعلهم حيال ذلك، ومرة أخرى، كشف البرنامج أن الأفراد كانوا أكثر إيجابية حول استقبال مثل تلك الأخبار ولم يتقبلوها بطريقة سلبية.

أجريت دراسة أخرى حيث تم تقسيم الأشخاص إلى مجموعتين، وأعطيت كل مجموعة روايات وقصصا حول الاكتشاف المحتمل لوجود كائنات فضائية أو خلق كائنات بشرية اصطناعية في المعامل الطبية، ووجدوا أنهم مهتمون جدا بقراءة قصص حياة الكائنات الفضائية أكثر من اهتمامهم بقراءة قصص إنشاء الحياة على الأرض.

تفاعل البشر مع وجود كائنات فضائية
ونظرت رسالة بحثية أخرى في واحدة من أشهر الأخبار عن إحتمالية وجود كائنات فضائية، ونُشرت هذه الرسالة البحثية في الأسابيع القلية الفائتة، وقام العلماء بجعل الأشخاص الذين يخضعون للتجربة والدراسة بقراءة خبر يدور حول أنه هناك صخرة كبيرة تدور حول كوكب الأرض ومشهورة بأسم ” أومواموا”.

من الممكن أن تكون هذه الصخرة هي المركبة الفضائية الخاصة بالكائنات الفضائية، وقد أشارت الأخبار إلى أن هذا الأمر حقيقي وليس خيالا علميا، وبعد قياس ردود الفعل، وجد العلماء أن الأشخاص الذين شاركوا في الدراسة متحمسون جدا لهذا الاحتمال، على الرغم من أن هذا الخبر يعني أن الكائنات الفضائية قد تهبط على كوكب الأرض.

ذكر البروفيسور فارنوم أن الدراسات السابقة تشير إلى أن البشر يستقبلون الأخبار بشكل جيد إذا اكتشفوا أنهم ليسوا وحدهم في هذا الكون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى