منوعات

غرائب ومعلومات عن جزيرة ستالين

يمكن للجوع الشديد أن يدفع بعض سكان هذه الجزيرة إلى تناول لحوم البشر، ولم يكن هذا المكان الذي يعيش فيه هؤلاء الناس في الأصل، ولكن تم نفيهم من قبل السلطات بسبب اعتراضهم على النظام القائم والتعذيب الوحشي. وبعد نفيهم، لم تكن هناك أي موارد غذائية على هذه الجزيرة، مما دفعهم في يوم من الأيام إلى تقطيع أجزاء جسد فتاة وتناولها لسد جوعهم .

قصة جزيرة ستالين
تدور أحداث هذه الجزيرة في الثلاثينات من القرن الماضي، وكانت تحكمها ديكتاتورية تدعى ستالين. كان هذا الدكتاتور يقتل الناس ويعاملهم بوحشية وبدون رحمة، ولم يكن لديه أي داعمين لسياسته. كان هناك معارضة كبيرة له من السياسيين وأعضاء الحزب الشيوعي، ولكنه كان يقضي على كل من يعارضه ويتخلص منهم أيضا .

– ثم قرر أن يتبع طريقة أخرى وحشية للتخلص من الناس، وهي نفيهم وإرسالهم إلى منطقة في سيبيريا. قام بترحيلهم جماعيا بهذه الفكرة للتخلص من المعارضين له ولنظامه، ليستمر في سياسته والتخلص من الناس وإبادتهم، حيث يحاول هؤلاء الناس البقاء على قيد الحياة في المكان الذي يعيشون فيه، ولن يجرؤ أحد على معارضته مرة أخرى. تم ترحيل عدد كبير من الناس إلى سيبيريا، حيث وجدت هذه العملية تطبيقا لأسباب عديدة وبسيطة، مثل عدم حيازة الناس لوثيقة الهوية، حيث يتم إلقاء القبض عليهم من قبل أفراد الشرطة وتحدث العديد من المواقف الأخرى البسيطة .

– تم نقل مجموعة من الناس إلى جزيرة تدعى نازينو، وهذه الجزيرة لا تحتوي على أي موارد حيوية أو موارد طعام تسمح لهم بالعيش والاستمرار في حياتهم عليها. وخلال رحلتهم إلى الجزيرة، توفي حوالي سبعة وعشرون شخصا. كانت السلطات تخطط لتحويل الجزيرة إلى معسكر عمل لهؤلاء الناس، ولكن الأمر لم يحدث بالشكل المخطط له، حيث لم توفر السلطات أي أدوات عمل لهم، مما جعلهم يصبحون سجناء بلا معرفة بكيفية التعامل معهم بشكل صحيح. لم يكن هناك سكان على الجزيرة، وكان عدد السجناء كبيرا جدا، وتم إضافة عدد من السجناء الجدد. لم يكن هناك أي مكان يحميهم من سوء الأحوال الجوية والأيام الباردة أو الحارة وغير المناسبة .

التعرض للجوع في هذه الجزيرة
لم تتوفر على الجزيرة أي موارد لتوفير الطعام أو الشراب للسكان، وعندما حاولت السلطات حل هذه المشكلة وإرسال الدقيق إلى الجزيرة، تم إرساله بواسطة جنود، وعندما وصلوا بالدقيق إلى الجزيرة، تعرضوا لإطلاق النار والتخلص منهم، وعندما تكرر هذا الموقف مرة أخرى وحاول الجنود توصيل الدقيق، اقترحت السلطات أن يقوم أهل الجزيرة بأخذ أفراد منهم ليقوموا بمهمة توصيل الدقيق إلى الجزيرة بدلا من الجنود، ولكن هؤلاء الناس طالبوا بالدفع مقابل الحصول على الطعام ولم يتم تزويد أهل الجزيرة بالطعام دون مقابل .

 ولم يكن هناك أي موارد للطعام أو أي أدوات لعمل الطعام بها، فحتى السجناء الذين أخذوا الدقيق لم يتمكنوا من عمل أي شيء به سوى وضع ماء النهر عليه وتناوله نيئا، وكان ذلك يسبب لهم الإسهال وجعل عدد كبير منهم يموت، وبدأ السجناء في قتل بعضهم للحصول على الطعام، وقد حدثت حادثة في هذه الجزيرة، قام فيها بعض السجناء بالتهام أعضاء جسد فتاة على الجزيرة، وقاموا بتقييدها في شجرة وتقطيع أعضاءه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى