عوامل بيئة حمار الوحش
من العوامل اللاحيوية في بيئة حمار الوحش
- الخصائص البدنية
- الموطن
- المفترسون والتهديدات
- سلوك
هناك تشابه بين الحمار الوحشي والحصان فيما يتعلق بالجسم، على الرغم من وجود اختلاف في الذيول. يتميز الحمار الوحشي بأسنانه المسطحة الطويلة وطبيعته كأكل الأعشاب .
يحتوي على ألياف لامعة تعمل على تشتيت درجة الحرارة بنسبة قد تصل إلى 70% .
الموطن : تختلف هذه الأنواع الثلاثة إلى حد ما في موقع العيش والحجم، على الرغم من تشابهها في الألوان، حيث أن الحمار الوحشي “برشل” هو الأكثر شيوعا .
تسكن الحمير الوحشية من النوع Grevy في المناطق الشمالية في كينيا، وهي تعتبر أكبر بقليل من الحمير الوحشية من النوع Burchell، في حين يعيش الحيوانات البرية الأخرى في المناطق الشعبية المنتشرة في سهول Serengeti .
تُعدُّ الحمير الوحشية الجبلية، والمعروفة باسم “Equus Zebras”، آخر الأنواع الثلاثة، من بين الأنواع الأكثر تهديدًا، وهي النوع الوحيد الذي يتميز بالتكيف والتعايش مع بيئات مختلفة .
تتميز هذه المنطقة بالعوامل اللاحيوية مثل الطقس والصخور والأوساخ والحجارة، حيث تتواجد في جنوب غرب أفريقيا حيث الصحاري وشبه الصحاري .
المفترسون والتهديدات : تعد الحمير الوحشية فريسة مستهدفة من قبل الحيوانات الضارية مثل الأسود والفهود والضباع، وعلى الرغم من امتلاكها وسائل الدفاع لمحاصرة المصابين خلال الهجوم، فإنها معرضة للخطر .
سلوك : تشعر الحمير الوحشية بالأمان في القطيع، حيث يكون الذكر الرئيسي، المسؤول عن القطيع، وهو الفحل، بينما يتم فصل المهر الصغير عن القطيع حتى يتعرف على الأم عن طريق البصر والصوت والرائحة .
تحتفظ الأم بالمهرة الأنثوية بينما تنضم المهرات الذكور إلى مجموعات الذكور وتترك الأسرة في سن تتراوح بين عام وأربعة أعوام، وذلك للحصول على القوة الكافية لرئاسة وحماية الأسرة، حيث يسود التنظيم الاجتماعي .
العوامل الحيوية في بيئة حمار الوحش
لا توجد عوامل غير حية للحمار الوحشي على الرغم من وجود عناصر غير حية في بيئته .
اين يعيش الحمار الوحشي
تعتبر الحمير الوحشية من الكائنات الحية النشطة والمتحركة التي تتميز بالقوة والمرونة، على الرغم من أن حياتها معقدة في البيئة البرية .
على الرغم من أنها تمتلك ركلة قوية يمكن أن تسبب إصابات خطيرة للحيوانات المفترسة، إلا أنها تُعد ملاذًا آمنًا لهم، وغالبًا ما تكون فريسة لهم .
تنتمي الحمير الوحشية إلى فصيلة الخيليات التي تتميز بحاسة السمع والبصر الفائقة، وبسرعة جري تصل إلى 35 ميلاً في الساعة، ويحدث ذلك عند تعرضها للهجوم من قِبَل حيوانات مفترسة مثل الأسد أو الكلب البري الإفريقي أو الضبع .
عندما يطلق الذكر المسؤول عن القطيع (الفحل) ناقوس الخطر، عادةً ما تهرب الأفراس (الإناث) والمهور (الصغار)، في حين يبقى الفحل كعادته خلف المجموعة للدفاع عنهم ضد المخاطر إذا لزم الأمر .
يتميز الحمير البرية بأجسام ذات أوزان زائدة، مما يؤثر على حوافرهم القوية التي تصممت لهذا الغرض، ولزيادة سرعتهم في الركض على الأراضي الصخرية والمراعي الجديدة .
تعتبر الحمير واحدة من الحيوانات التي تستخدم بشكل سهل في السفر على مسافات طويلة، حيث تتحرك بسرعة كبيرة، ويجب الحرص على حمايتها عند الراحة لتفادي الخطر .
لا يقتصر الحمار الوحشي على نوع واحد فقط، بل ينتمي إلى ثلاثة أنواع مختلفة، ولكل نوع بيئته الخاصة التي يتكيف معها
- يتواجد الحمار الوحشي السهلي، المعروف أيضاً باسم حمار الجبال، في المناطق العشبية في شرق وجنوب أفريقيا .
- تعيش حمار الوحشي الجريفي في المناطق القاحلة والأشجار المتناثرة في كينيا وبعض أجزاء إثيوبيا .
- الحمار الوحش الجبلي (جبلي زيبرا) يعيش في المناطق الجبلية القاحلة في ناميبيا وبعض المناطق المنتشرة في جنوب غرب إفريقيا .
لماذا الحمار الوحشي له لونين
أظهرت بعض الأبحاث الحديثة أن الخطوط السوداء الكثيفة على فرو الحمار الوحشي تساعده على التبريد في المناطق الحارة في أفريقيا خلال النهار. قام الباحثون بالكثير من العمل لمعرفة الغرض من هذه الخطوط الفريدة .
يقترح البعض أن هذا النوع من الحشرات يساعدهم في الاختباء والهروب من الأسود والحيوانات المفترسة الأخرى، إما لتجنب لدغات الذباب التي تحمل الأمراض، أو لتنظيم درجة حرارة الجسم بإنتاج الإشعاع عندما تتغير درجة الحرارة .
يعتقد الكثير من العلماء الآن أن هذه الطرق تتضمن خليطًا معقدًا من المهام، ويقوم الباحثون في جامعة كاليفورنيا ولوس أنجلوس (UCLA) بدراسة تأثيرات 29 متغيرًا بيئيًا مختلفًا على خطوط الحمار الوحشي في 16 موقعًا مختلفًا في جنوب إفريقيا ووسطها .
توجد علاقة وثيقة بين خطوط الحمار الوحشي ودرجة الحرارة وسقوط الأمطار، ولا يوجد أي ارتباط بين انتشار الأسود أو الذباب تسي تسي في المنطقة .
تتأثر بعض الحمير الوحشية بالتغيرات الجينية أثناء الولادة مما يجعلها كلها سوداء مع خطوط بيضاء، وعادة ما تكون ذات لون داكن ولكن حلي جزءًا فقط من جسمها .
لقد حاول الباحثون أيضا استخدام أنماط الخطوط الفردية لتحديد هوية الحمار الوحشي، حيث تكون هذه الخطوط فريدة لكل فرد وتختلف من نوع إلى آخر .
تتنوع أنواع الحمير الوحشية ولا تقتصر على نوع واحد، فهي تشمل بين الحمير الوحشية في الجبال والسهول وحمير غريفي، وتتميز هذه الأنواع بتباين خطوطها من الضيقة إلى العريضة .
بيئة حمار الوحش
تعتبر كينيا وإثيوبيا والصومال موطنًا للحمير الوحشية (Grevy)، حيث تحتوي على أراضٍ عشبية شبه قاحلة، في حين يستوطن الحمير الوحشية الجبلية مثل ناميبيا وأنغولا المنحدرات الصخرية القاحلة كما يشير اسمها .
نتيجة لعمل الباحثين، تم العثور على نوع وفير في شرق أفريقيا ويعد أكثر الأنواع الثلاثة وفرة، وذلك في المناطق العشبية إلى الجنوب والمناطق الحرجية .
ينتمي إلى فصيلة الحمريات ويعد حمار وحشي السهول من بين الحيوانات العشبية الكبيرة التي تتميز بقدرتها الكبيرة على التكيف في أفريقيا، ويشتهر فرع منه المعروف باسم حمار وحشي جرانيت بالهجرات المذهلة في سيرينجيتي خلال موسم الأمطار .
حيث تتجول هذه الحيوانات في قطعان مجمعة معا قد تصل إلى 10000 وفقا للعوامل الحيوية واللاحيوية التي تتحكم في النظام البيئي الخاص بالحمار الوحشي .
يعتبر الحمار الوحشي (Grevy) من أكبر الحمير الوحشية حيث يتراوح وزنه بين 770 إلى 990 رطلاً (350 إلى 450 كجم)، ويمكن أن يصل طوله إلى 5 أقدام (1.5 متر) عند الكتف. ويتشابه الحمار الوحشي (Grevy) أيضًا في المظهر الجسدي مع البغل .
يتميز الحمار الوحشي الجبلي بخطوط عمودية على الجذعه ورقبته تتدرج إلى خطوط أفقية أوسع تشكل نمطاً شبكياً على الردف، وتعطي رقبته السميكة وأذنيه المستديرتين الكبيرتين مظهراً جسدياً يشبه البغل .
يتميز البطن بنمط شريطي داكن يمتد على طول الجانب الأبيض السفلي، بالإضافة إلى وجود تشابه لتفاحة آدم عند الحلق تسمى الذقن المتدلية (dewlap) .
سنتحدث بشكل موجز عن حمار وحشي السهول، حيث تتميز بعض فروعه بوجود نمط شريطي على معطفها يتكون من خطوط `ظل` باللون البني بين الخطوط السوداء .
ماذا يأكل الحمار الوحشي
وفقا لما يعتمد عليه علماء البيئة في دراستهم، يتغذى الحمير الوحشية حصرا على النباتات لأنها من الحيوانات العاشبة التي تتغذى أساسا على الحشائش، وتفضل تناول النشارة القصيرة .
رغم أن نظام غذاء النمور الآسيوية يتكون بنسبة 90٪ من العشب، فإنها قد تتصفح أوراق الشجيرات وسيقانها، ولكنها ربما تميل إلى جميع أنواع العشب، خاصة مع حلول موسم الجفاف الذي يقلل من توفر العشب .
يقومون برعاية حواف العشب بأسنانهم الأمامية القوية لعدة ساعات في اليوم، ثم يقومون بطحن الطعام باستخدام أسنانهم الخلفية، ولأن قضاء الكثير من الوقت في المضغ يضعف الأسنان، فإن هذه الأسنان تستمر في النمو طوال حياتهم .
معظم الحمير البرية التابعة للبدو الرحل لا تمتلك مناطق محددة ، باستثناء حمار الوحشي غريفي ، ويمكن التمييز في هذا النوع من الحيوان بمناطق البول والبراز .
على الرغم من احتياجها الشديد للماء، فإنها قادرة على العيش بدون ماء لمدة تصل إلى خمسة أيام متواصلة، في حالة شح الطعام، فإن الكثير من القطعان ستترك المكان. وفي كل مرة، يشربون جالون واحد من الماء .
يهطل الأمطار لمسافة تصل إلى 700 ميل للحصول على المزيد من فتحات الطعام والمياه للشرب، وتتغذى الحمير الوحشية على العشب والبرسيم في حديقة حيوان سان دييغو وحديقة حيوان سان دييغو سفاري .