علم المملكة العربية السعودية بدقة عالية

أعلام المملكة قبل التوحيد

كانت البداية للمملكة العربية السعودية بعلم أخضر يحمل هلالا في داخله، ومن عام 1835م حتى عام 1920م، كان علم حائل مميزا بلون أحمر مع وجود نجمة صفراء على الجانب الأيمن وهلال أصفر على الجانب الأيسر. في عام 1920م، تغير العلم ليتضمن اللون الأحمر والأخضر والأصفر والأسود، وفي عهد نجد، أصبح العلم مشابها للعلم الحالي. أما علم الحجاز، فكان أحمرا دون أي رسومات في الفترة بين عامي 1916م و 1917م، ثم تغير ليصبح أحمرا وأسودا وأخضرا من عام 1917م حتى عام 1920م، ومن ثم تغير إلى العلم المتواجد الآن.

تاريخ علم المملكة العربية السعودية

في القرن الثامن عشر، قاد الشيخ محمد بن عبد الوهاب الحركة السلفية لتغيير شكل العلم والاكتفاء بالشهادتين فقط، حتى جاء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وأضاف السيف تحت الشهادتين في عام 1938م، وظلت الشهادتان كما هي دون تغيير في اللون.

العلم الملكي

يتمثل العلم الملكي في نفس شكل العلم الرسمي للمملكة، ولكن يتم تطريز رمز النخلة في الجانب اليمين السفلي، بالإضافة إلى العلمين المتقاطعين المطرزين بالحرير، ويكون هذا العلم مخصصاً لخادم الحرمين الشريفين فقط.

العلم المدني

أما العلم المدني وهو العلم الذي يطلق على العلم المستخدم في التجارة، فيتخذ نفس شكل علم الدولة، ولكن يوجد به اللون الأبيض على الجوانب، ويحتوي على تطريز العلم الملكي بالنخلة، ويتواجد بأسفلها سيفان متقابلان، وقد تم وضع النخلة من أجل الدلالة على الخير والنماء الموجود بالدولة، كما يدل السيفان على التضحية والقوة.

قانون عدم تنكيس علم المملكة

وضعت المملكة العربية السعودية قوانين تجرم وتمنع تنكيس العلم السعودي، وكذلك تجرم المساس بالعلم، حيث وضعت المادة 13 في القانون التي تحظر ذلك

لا يجوز تنكيس العلم الوطني، ولا يجب أن يلامس العلم سطح الأرض والماء لأنه يحمل راية التوحيد.

ذُكر في المادة الثالثة وصفًا تفصيليًا لشكل وحجم العلم السعودي، حيث يكون عرضه ثلثي طوله، ويتميز باللون الأخضر، ويتوسطه شهادة الإسلام، وأسفلها سيف مسلول.

حذرت الدولة من جلوس الأشخاص على العلم لأي سبب، ومن لمسه بالأرض أو الماء، نظرًا لوجود كلمة “لا إله إلا الله” عليه، ولا ينبغي نزول العلم إلى نصف السارية أبدًا، وكانت المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي أعلنت عدم تنكيس العلم.

استخدام علم المملكة العربية السعودية

من بين التحذيرات التي وضعتها المملكة بخصوص استخدام العلم، هو عدم استخدامه في الأحداث الرياضية أو وضعه على الملابس الرياضية، ولذلك قام المسؤولون في المملكة بتغيير الشعار المستخدم خلال التمارين الرياضية.

في عام 2002، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قرار جلوس الجماهير على إعلام دولهم الخاصة في بطولة كأس العالم، وقد اعترضت المملكة على هذا القرار وأعلنت رفضها للاساءة إلى علم المملكة أو استخدامه بأي شكل لا يليق به.