علامات متعاطي الكبتاجون
أعراض تعاطي الكبتاجون
تناول الكبتاجون يؤدي إلى ضرر شديد على وظائف الدماغ والجهاز العصبي وتظهر على شكل أعراض على الجسم، وتشبه الأعراض التي يعاني منها المتعاطون للمخدرات، ومنها:
- تؤدي تأثيرات الكبتاجون على وظائف الجهاز العصبي إلى ارتفاع هرمون الأدرينالين في المخ المسؤول عن النشاط، وبالتالي يزيد من النشاط والحركة مما يؤثر إيجابا على أداء الدراسة والعمل، ويتحمل المتعاطي ساعات العمل المرهقة والطويلة دون الشعور بالتعب أو الإرهاق، ويحسن الكبتاغون من مركز الانتباه وانتباه الدماغ، مما يؤدي إلى تحسين الكفاءة والأداء في الأنشطة التي تتطلب التفكير، ويحدث هذا الأمر بشكل أكبر في الحسابات والأعمال التي تتطلب التركيز.
- الصداع الشديد وعدم وضوح الرؤية: يعاني المدمنون على الكبتاجون من صراع دائم وشعور بالضبابية في العينين
- تقلب المزاج: يتعرض المتعاطي لتقلبات في المزاج بين الهدوء والسكينة إلى العصبية والاهتياج بصورة مفاجئة وغير متوقعة
- انخفاض الشهية أو فقدان الوزن الشديد: يؤدي إطلاق الكبتاجون إلى ارتفاع معدل الحرق وضعف الشهية وبالتالي فقدان الوزن الشديد، بسبب تأثيره على هرمون النورابينفرين الذي يتحكم في الشهية، ولذلك كان يستخدم سابقا للتخلص من الوزن الزائد.
- التنفس السريع: تلاحظ على مدمن الكبتاجون تنفسه السريع وشهيقه وزفيره السريع جدا بسبب ارتفاع معدل ضربات القلب
- توسع حدقة العين:من الأعراض الملحوظة بشكل كبير عند تعاطي حبوب الكبتاجون هو اتساع حدقة العين، وهذا يؤدي إلى حساسية شديدة تجاه الضوء والشمس، حيث لا يستطيع المتعاطي أن ينظر إلى الضوء ولا يستطيع التحمل في أماكن مضاءة لفترات طويلة، وبالتالي يرتدي نظارات شمسية أثناء الليل.
- القلق / العصبية:يترافق الشك والكبتاجون دائما معا، ولذلك يواجه المتعاطي أفكارا غير صائبة وغير حقيقية بالشك والريبة فيمن حوله، ويختلق أحداثا لا علاقة لها بالواقع الذي يعيشه
- احمرار الانف: يؤدي الكبتاجون إلى حدوث خلل في إفراز الهرمونات، مما يؤدي إلى جفاف الغشاء المخاطي الذي يحيط بالأنف ونقص الرطوبة المحيطة به، إلى جانب احتقان الأنف، وهو ما يؤدي إلى نزيف الأنف وظهور اللونالأحمر حول فتحات الأنف وزيادة الحك فيها.
- زيادة إفراز العرق: يعاني متعاطي الكبتاجون من إفراز العرق باستمرار حتى في الأجواء الباردة، وذلك بسبب ارتفاع درجة حرارة جسمهم.
- هالات سوداء: من العلامات الشائعة لدى متعاطي الكبتاجون، ظهور هالات سوداء، وذلك نتيجة لعدم القدرة على النوم لساعات متصلة طويلة، وينعكس ذلك بشكل شديد على شكل العين، والذي يتغير لون الجلد المحيط بها، ويظهر المتعاطي الهالات السوداء.
- كثرة الكلام: لا يجب أن تشعر بالدهشة عندما ترى متعاطي الكبتاجون يتحدثون كثيرًا ويثرثرون، فالكبتاجون يؤثر على العديد من وظائف المخ الموجودة في الفص الأمامي من الدماغ والمسؤولة عن التحدث والتفاعل اللفظي، مما يسبب زيادة نشاطها وكثرة الكلام لدى المتعاطين.
أعراض ادمان الكبتاجون
- الارتباك والقلق
- الهلوسة الشديدة
- الخوف والذعر
- عدم انتظام ضربات القلب
- الهزات والارتعاش
- ارتفاع ضغط الدم
- الشعور المستمر بالغثيان والقيء
- الضعف الجنسي أو تغير الدافع الجنسي
ما هو الكبتاجون
الكابتاجون هو الاسم التجاري للمنبه الاصطناعي المسمى فينتيتيلين، الذي تم إنتاجه لأول مرة في عام 1961 لعلاج فرط النشاط والاكتئاب، وتم حظر الدواء في عام 1986 بسبب صفاته الإدمانية، ولكن غالبًا ما يتم تكرار الدواء بأسعار زهيدة في المختبرات المنزلية وبيعه في الشوارع كدواء منشط.
شكل من أشكال المخدرات الأمفيتامين، استخدام الكابتاجون يجلب زيادة الطاقة ومستويات التركيز، وتحسين المزاج وانخفاض الشهية، وكثير من الناس تأخذ الدواء للبقاء مستيقظة والتنبيه لفترات طويلة من الزمن, أو حتى كمكمل لإنقاص الوزن ومع ذلك، فإن الدواء يسبب الإدمان الشديد ومع الإستمرار يحتاج الجسم أكثر وأكثر لإنتاج نفس الآثار.
عندما يحاول شخص الإقلاع عن تناول الكابتاجون، فإن الأعراض القوية للانسحاب والتعب يمكن أن تدفعه للبحث عن المخدرات لتخفيف هذه الأعراض.
تم تصنيع الكابتاغون في الأصل كبديل للأمفيتامين والميثامفيتامين المستخدمين في العلاجات الطبية للخدار والتعب والاضطراب السلوكي، والذي يشير إلى الخلل الوظيفي الدماغي الأدنى. وكان الديكسامفيتامين يستخدم بالفعل من قبل الجيش لتمكين الجنود من البقاء مستيقظين لفترات طويلة ولزيادة الشجاعة والتبجح. كان الهدف الأساسي من تصنيع الكابتاغون هو إنتاج نوع أكثر معتدلية من هذه الأدوية، ولكن في الثمانينيات، أعلنت الحكومة الأمريكية أن الكابتاغون يشكل مادة خاضعة للرقابة وأنه لا يستخدم حاليا للأغراض الطبية، وتم إيقاف تصنيع المخدرات في عام 1980.
ومع ذلك، يستمر التصنيع غير القانوني ويتزايد في السنوات الأخيرة في أوروبا والشرق الأوسط، حيث تشير بعض المصادر إلى أن الكابتاجون هو واحد من العقاقير الترفيهية الأكثر شيوعًا بين الشباب الأثرياء في الشرق الأوسط.
لا شك أن “الكابتاغون” اليوم بعيدة كل البعد عن كابتاغون الثمانينات، فبدلاً من اثنين فقط من المكونات الرئيسية، من المرجح أن يجمع بين العديد من منشطات الإدمان مع إجراءات مضاعفة في حبة واحدة صغيرة مدمرة وهذا “العصر الجديد” من الكابتاغون، كما هو الحال مع أي مادة تسبب الإدمان الشديد.
من المحتمل أن تؤدي التغييرات التي يصعب عكسها في دوائر الدماغ التي تحكم السيطرة على الاندفاع إلى التأثير على قدرة الشخص على التفكير بعقلانية.
يوجد اختلاف بين الأمفيتامين والكبتاجون، إذ أنهما مركبان مختلفان تماما، حيث تحتوي أقراص الكبتاجون على 50 ملغ من الستايرين، وهو دواء اصطناعي ينتمي أيضا إلى عائلة الفينيثيلامين.
من هو متعاطي الكبتاجون
- يعاني سائقو الشاحنات الذين يقطعون مسافات طويلة ويقضون وقتًا طويلًا على مقاعدهم من آلام في ظهورهم وفقراتهم الفقرية.
- يشمل هذا النصائح للأشخاص الذين يرغبون في خسارة الوزن والوصول إلى وزنهم المثالي.
- الطلاب الجامعيون وطلاب التحضيرية الذين يرغبون في الحصول على وقت إضافي للدراسة.
- يتدرب بعض الرياضيين لفترات طويلة، وبينما ينخرط البعض الآخر فيسلوكيات عنيفة تتطلب العمل الجاد والجهد النشط، مما يؤدي بهم إلى الإدمان على الكبتاجون حتى لا يشعروا بالتعب
أعلن الأطباء عن فترة وجود الكبتاجون في البول، وأوضحوا أن الدراسات أثبتت استمرار آثار الكبتاجون لمدة تتراوح بين أربعة إلى ستة أيام، حسب نسبة السوائل التي يتناولها المدمن خلال العلاج، ويفترض تناول كمية كبيرة من السوائل خلال العلاج لتجنب الإدمان.
متى يفقد مدمن الكبتاجون عقله
يفقده بعد تناول جرعة كبيرة من الكبتاجون لفترة قصيرة، ويفقد مدمن مخدرات الكبتاجون عقله لأن هدف الكبتاغون هو التأثير على الجهاز العصبي المركزي والتحكم في الأفكار عن طريق جعل الناس غير مدركين لما يحدث من حولهم وبالتالي تنتج الآثار السلبية فينزعج الناس من سلوك المدمنين الغير واعي.