علامات متعاطي القات
هل القات مخدر
القات عبارة عن نوع من الشجيرات التي يطلق عليها اسم Catha edulis ، ويتم استخدام هذا النبات لعلاج العديد من الأعراض النفسية ، وذلك لاحتوائه على مكونات ذات تأثير نفسي عالي وهي ؛ الكاثينون والكاثين المصنفان كمنبهات متشابهة مع الامفيتامينات بالرغم من قلة تأثيرها مقارنة بالامفيتامينات.
وبسبب احتواء هذه النبتة على مواد كيميائية منبهة، تم تصنيفها كمخدر من النوع C، والذي يعد من المخدرات، لذلك يجب توخي الحذر في تداولها أو استيرادها في العديد من البلدان.
استخدام القات
يستخدم القات بكثرة في دول إفريقيا مثل اليمن وإثيوبيا والصومال لعلاج العديد من المشاكل الصحية، حيث يتم مضغ أوراقه الخضراء أو تدخينه أو تحضيره كشاي أو إضافته إلى الطعام. ويعالج القات العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك:
- قرحة المعدة
- الاكتئاب
- التعب والارهاق
أشهر علامات تعاطي القات
يعتبر القات من أنواع المخدرات التي تحتوي على منبهات لها تأثير أقل من الامفيتامينات ، لذلك نجد ان لها علامات تأثيري على متعاطيها ، من الممكن ان تنتهي هذه التأثيرات خلال ثلاث ساعات من استخدام القات ، إلا أنها في بعض الحالات قد تدوم لمدة يوم كامل ، ومن أشهر هذه العلامات والتأثيرات ما يلي:
- العدوانية
- السعادة غير المبررة ، او النشوة
- فقدان الشهية
- الإثارة
- القلق
- اليقظة الذهنية
- الذهان
- فقدان الطاقة والتركيز
- الشعور بالأرق
- عدم انتظام ضربات القلب وارتفاع معدلها
- ارتفاع ضغط الدم
- ارتفاع معدل التنفس
علامات انسحاب القات
عند استخدام القات ومرور الفترة الزمنية التي تظهر فيها تأثيراته على المتعاطي، وعند اتخاذ قرار التوقف عن استخدامه، قد تحدث بعض الأعراض المتعلقة بانسحاب المادة المخدرة من جسم الإنسان، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
- تذبذب العاطفة
- الارق وعدم القدرة على النوم
- قلة التركيز واحيانا انعدامه
- الشعور بالتوتر والقلق
- الشعور بالخمول
- الاكتئاب
- التهيج والارتعاش
- الهلوسة
اضرار القات
في العديد من البلدان، يعامل القات كمحفز خفيف، ولكن في معظمها يصنف ضمن قائمة المواد المخدرة مثل الكوكايين وغيرها من المخدرات، بسبب التأثيرات السلبية والأضرار الصحية التي يسببها للمستخدم. فإن الإدمان على القات يحدث بشكل كبير ويسبب العديد من المشاكل الصحية عند الاستخدام المفرط أو الإدمان، ومن هذه المشاكل
- أمراض اللثة
- تشمل اضطرابات الجهاز الهضمي التهاب المعدة وقرحة المعدة
- تزداد شدة الأعراض النفسية مثل الاكتئاب والهوس والانفصام وغيرها
- اضطرابات في القلب والأوعية الدموية واحتشاء عضلة القلب
- الف الكبد بشكل كبير
- القلق والأرق والتهيج وفقدان الشهية
علاج إدمان القات
بنظر القات كونه مادة مخدرة، فإن علاجه يشابه علاج المواد المخدرة الأخرى. قد يكون صعبا في البداية حيث يحتاج المتعاطي إلى إعطائه الأولوية على أمور أخرى حيوية، مما يتسبب في تدهور أخلاقه وسلوكياته. وبالتالي يعاني المدمن وأفراد أسرته بشدة، وقد يتزعزع ثقته بنفسه واحترامه لذاته.
لذلك، يحتاج المدمن على هذا العقار المخدر إلى مساعدة من حوله بجميع الطرق، ويجب أن يجد شخصًا يستطيع إعادة ثقته به من خلال الحديث وتقديم مبادئ توجيهية أخلاقية جديدة، لمساعدته على اتخاذ الطريق الصحيح بعد استعادة صحته من الإدمان.
يتم علاج القات في مراكز إعادة التأهيل المتخصصة لعلاج الإدمان، حيث توجد أساليب مختلفة للعلاج، وأفضلها هي البرامج التي لا تعتمد على تقديم بديل لنوع المخدر الذي يعتمد عليه المدمن. برنامج مستخدم في هذه المراكز يعتمد على إزالة السموم من الجسم وفتح آفاق جديدة أمام المدمن للتفكير بطريقة إيجابية ونظر إلى الحياة بطريقة واضحة من خلال استعادة المهارات الحياتية.
يتم استخدام هذا البرنامج لمدة 12 أسبوعًا أو أقل ، وفقًا لحالة الإدمان التي وصل إليها المتعاطي. يمثل هذا البرنامج إحدى مراحل الانتعاش الصحي والنفسي والجسدي، ويتضمن استخدام الطرق التالية:
- ساونا الحرارة الجافة
- القيام بتمارين يومية معتدلة
- يتضمن التخلص من السموم استخدام نظام غذائي صارم من المكملات الغذائية
- يتم التخلص من بقايا العقار المخدر في الأنسجة الدهنية بالجسم
- يتحدث المرضى جماعيًا عن عدم رغبتهم في تناول العقار المخدر ومدى الراحة التي وصلوا إليها
عندما يصبل شخص في إدمان عقار خدر من أي نوع، فقد يساعد تعلم المهارات التي تساعد المريض على اتباع طريق مستقيم للنجاة بحياته ونفسه، وهناك العديد من المهارات الحياتية التي تتضمن فكرة التخلص من السموم التي يتركها العقار المخدر، مثل تعلم كيفية الإقلاع عن القات.
تكون هذه المهارات على التوالي؛ حيث يتعلم الشخص المريض فهمها أولاً، ثم يبدأ في تطبيقها عمليًا على حياته، وعندئذٍ يتاح له الفرصة لإصلاح علاقاته مع الآخرين، واستعادة ثقته واحترامه لذاته.
هل القات حرام
يبحث العديد من الأشخاص عن طرق لتفادي حظر بعض النباتات المخدرة المستخدمة للحصول على شعور النشوة والسعادة، مثل القات والحشيش وغيرها، على الرغم من معرفتهم بأنها تسبب الضرر، ويسعون لإيجاد ثغرات تسمح لهم بتعاطي هذه الأشياء.
يعد تناول القات أمرًا محظورًا، وحتى المساعدة في الحصول عليها من خلال البيع والشراء يعتبر من الأفعال المذمومة التي تؤثر على العقل، مثل الخمر والدخان، وتسبب العديد من المخاطر الصحية للإنسان.
لا يعني أن مادة معينة أو نبات معين يستخدم في صناعة الأدوية أن يكون قد حلله الله تعالى للاستخدام في تلبية الرغبات الخاطئة، فكل شيء له حكمته ومقامه.