علم النفسعلم وعلماء

علامات فتح العين الثالثة

تعتبر العين الثالثة، المعروفة في بعض الأوساط بالحاسة السادسة، مركزًا هامًا للطاقة في جسم الإنسان، وتقع في منطقة الجبهة بين الحاجبين، وتعتبر عينًا وهمية غير حقيقية، وتستمد طاقتها من الشاكرة السادسة في الجسم.

تتميز هذه العين باتصالها المباشر مع الغدة الصنوبرية، ولكنها تتوقف عن العمل عند البلوغ، ويدل ذلك على نضوج الإنسان. والدليل على ذلك هو أن الأطفال دائما ما يرون ويشعرون بما لا يراه الكبار، وهي المقر الرئيسي للحدس والتواصل الروحي وطاقة الوعي. ومن خلالها، تتحرك الأفكار والمشاعر والاستيعاب والفهم. وكلما اهتم الإنسان بها وحركها، كلما تحسن الوعي لديه بشكل كبير. وسوف نتعرف على تمارين لفتح العين الثالثة ونقدم أبرز صفاتها وعلامات فتحها كذلك.

ما لا تعرفه عن العين الثالثة

تطلق على العين الثالثة أيضا اسم غدة الروحانيات وبوابة الأثير، ولكنها تغلق في سن الرابعة خلال مرحلة الطفولة. قد تظل مفتوحة لدى الإنسان حتى سن البلوغ. يثير الاهتمام أن بعض العادات الغذائية والشخصية المختلفة تؤدي إلى إغلاق تلك العين، مثل تناول المشروبات الغازية بكثرة، أو وجود الكلور في المياه، أو وجود الفلوريد في معجون الأسنان.

وجدير بالذكر ، أن العين الثالثة تتصل بالغدة الصنوبرية ، تلك الغدة التي يمكنك زيادة نشاطها بعدة طرق منها ؛ التأمل والخشوع الشديد ، وأثناء الخلود للنوم ، يمكنك تفريغ طاقتك السلبية ، حيث تعمل الغدة الصنوبرية على حمايتك من الاكتئاب والتوتر، وذلك بإفراز هرمون الميلاتونين ، الذي يعمل كمضاد لكل الكبوات النفسية.

صفات العين الثالثة

العين الثالثة توجد في منتصف الجبهة، تحت فروة الرأس وفوق الحاجبين، ولونها فيروزي وتتأثر بالضوء. وهي المسؤولة عن القدرات الحسية المرتبطة بما هو فوق الحسية، مثل رؤية الجن وقراءة أفكار بعض الأشخاص من حولك.

مركز البصيرة والروحانية

العين الثالثة هي مركز البصيرة في الإنسان، وعند تنشيطها تتدفق الطاقة في داخلها، وتبدأ البصيرة الروحية في الظهور، وتنتقل الصور الأثيرية والإيحاءات من وإلى الدماغ والجسد، وهي ظاهرة لا يمكن التحكم بها بالطريقة العادية.

أسفل الرأس فى منطقة المخيخ

تقع أجزاء العين الثالثة في أسفل الرأس بالمخيخ، ويعمل هذا الجزء بشكل واضح على تنشيط بوابة الخيال والتوهم البصري والواقع الوهمي، مما يتيح للبصيرة قوتها، وإذا تعرض هذا الجزء للاختلال، فإن الإنسان يبدأ في مشاهدة هلاوس سمعية وبصرية متكررة وتضعف ذاكرته ويعاني من أمراض الصرع وتختل كهرباء المخ لديه، ومن أهم الأعشاب والروائح والأطعمة المحفزة لتلك المنطقة هي اللافندر والكركم والريحان وفاكهة التوت.

وقت صلاة الفجر

ذكرنا أن الغدة الصنوبرية والعين الثالثة تنشط بالتأمل والخشوع، ولذلك يكون وقت صلاة الفجر هو الوقت الذي تكون فيه الغدة الصنوبرية في أعلى درجات نشاطها، وتكون طاقة الكون في هذا الوقت نقية، مما يساعدك على التخلص من الطاقات السلبية والأفكار السيئة وإفراز هرمون الميلاتونين مع تحفيز ونشاط الغدة.

علامات فتح العين الثالثة

إذا تمكن شخص ما من فتح العين الثالثة، فسيكون لهذا الأمر علامات متعددة، وأولها هو امتلاك الشخص القدرة على الإحساس بكل ما حوله، ويمكن اعتبار ذلك هبة من الله أو ملكة. ومن خلال هذه القدرة، يشعر الشخص بأنه قادر على معرفة الأشخاص ونواياهم سواء كانت سيئة أو حسنة، وهي أمور لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.

ومن أبرز العلامات أيضًا ، هو امتلاك الشخص لحدس قوي ، يمكّنه من رؤية مؤشرات ودلالات واضحة على بعض الأحداث المستقبلية ، وهذا الأمر يجعل الإنسان ثابتًا ومنفتحًا في خطواته ، وواثقًا بشكل كبير بكل قرار يتخذه بشأن أمر من الأمور ، فالأمور السيئة ستكون واضحة له قبل حدوثها بفترة كفيلة لتجنبها.

– يتحسس صاحب العين الثالثة الضوء بوضوح، خاصة أنه يكون في حالة شديدة من اليقظة بسبب فتح العين الثالثة، ويمكنه رؤية الألوان بشكل زاهي وواضح أكثر مما كان عليه من قبل.

يصاب الشخص الذي يبدأ في فتح العين الثالثة بصداع شديد للغاية، ولكن هذا الأمر طبيعي. يمثل فتح العين الثالثة ضغطًا شديدًا على الرأس نتيجة للجهد الشديد الذي يبذله الشخص لفتحها، فيترجم الجسم هذا الجهد إلى حدوث صداع شديد.

يمكن للأفراد أن يبدؤوا في كراهية بعض الأشياء التي كانوا يحبونها أو العكس، وهذا أمرطبيعي يحدث مع الحذر والوعي، حيث يتحول الإنسان إلى كائن آخر ذو وعي وحدس وتفتح شديد.

وأخيرًا فإن أهم علامة لفتح العين الثالثة ، هو قدرة الإنسان على قراءة الوجوه والنوايا بشكل أكثر بساطة وسهولة من ذي قبل ، كما يمكنه إخفاء شعوره هو بشكل أكثر كفاءة ، وغالبًا ما تكون تلك التغيرات مفاجئة أو قد تحدث تباعًا ببطء ، وفقًا لحالة الشخص وملكاته الذهنية والفكرية نفسها ، ومن المؤكد أن قدراته ستختلف بشكل كبير ، فلا خلاف على ذلك.

تمارين فتح العين الثالثة

يحاول الكثيرون البحث عن طرق فتح العين الثالثة ، في محاولة منهم لاكتساب البصيرة وتحرير الجسم الأثيري الطاقي ، ولكن يجب التنويه هنا ، عن خطورة أن تقوم بهذا الأمر ، فهو يقتضي أولًا أن تقوم بتنظيف الهالة الطاقية الخاصة بك ، خاصة شاكرتي الجذر والحلق ، وأبرز ما سيأتيك بعد ذلك ، هو الحكمة والصفاء وقوة البصيرة.

التمرين الأول لفتح العين الثالثة 

يمكنك في هذا التمرين الجلوس في مكان هادئ تمامًا، وإشعال ضوء خافت جدًا لتجنب الجلوس في الظلام، ثم وضع إصبعك على منتصف جبهتك بين الحاجبين وأعلى، دون الضغط على هذه المنطقة، بل مجرد وضع الإصبع.

الآن، قم بفتح وإغلاق عينيك بشكل طبيعي ومتكرر، كما لو كنت ترمش، ثم أغلق عينيك. استرخ تماما وابدأ في تخيل وجود عين ثالثة في هذا المكان، تخيلها مغلقة تماما مثل عينيك. ثم ابدأ في فتح عينيك مع تخيل وجود العين الثالثة وهي تفتح مع العينين الأساسيتين. ثم ابدأ في الترميش مرة أخرى وتخيل أن العينة الثالثة ترمش مع العينين الأخريين في نفس الوقت وكأنها فعلية.

حاول أن تحافظ على وضع إصبعك ثابتًا، وتخيل وجود عين ثالثة وأنت تحسسها وتلمس رموشها وتشعر بفتحها وإغلاقها، وكرر المحاولة حتى تتأكد بالتأكيد من وجود الطاقة الثالثة، ثم اسحب إصبعك ببطء وستشعر بتدفق الطاقة في هذا المكان، وستتعرف على درجات الألوان التي ستراها، وإذا لم تنجح في المحاولة، فحاول مرارًا وتكرارًا.

لمعرفة ما إذا كانت مسارات الطاقة قد بدأت بالتحرك، يمكن رؤيتها عند النظر إلى مصدر الضوء، ثم النظر إلى ورقة بيضاء، حيث ستظهر مسارات الطاقة والألوان على الورقة. ولكن يجب الانتباه حتى لا يتم الخداع بسبب الحيلة البصرية فقط.

التمرين الثاني لفتح العين الثالثة

عليك أن تكون في حالة استرخاء وصفاء شديدة قبل بدء التمرين، ويمكنك تحقيق ذلك عن طريق التأمل في شمعة وإضاءتها، أو بإغلاق عينيك في مكان هادئ وخالي من الضوضاء، ثم بدء التمرين.

يمكنك بدء تمرين الاسترخاء عن طريق إشعال شمعة والنظر إلى طرف اللهب أمام مرآة كبيرة في غرفة هادئة، وتركيز النظر على وسط الجبين وأعلى الحاجبين حيث تقع العين الثالثة.

بمرور الوقت ستلاحظ أن وجهك بدأ يختفي ويتحول إلى شكل سرابي، وتختفي ملامح وجهك، ثم تبدأ الاضطرابات في جسمك، وربما تحتاج إلى الجلوس إذا كنت تقوم بالتمارين وأنت واقف، وهذا يشير إلى نجاح التمريرين، حيث ينتقل تركيزك إلى اللاوعي.

التمرين الثالث لفتح العين الثالثة

يحتاج هذا التمرين خيال خصب منك ، حيث تتخيل نفسك في مكان أو فراغ مظلم ، وأنك تقف بمنتصفه ، ولا تبدأ في التخيل سوى بعد أن تشعر بالفعل أنك تقف في فراغ دامس ، ثم ابدأ في تخيل عدو يقف بمواجهتك وأنت الأقوى ، هو يركض وأنت لا يمكنك أن تقبض عليه ، أنت الآن في موضع قوة وتستطيع قراءة أفكاره بسهولة ، فتعلم تحركاته ونواياه ، الآن ابدأ في قتالك.

إذا كنت تعلم أنك الأقوى ، فاقتل عدوك وكن سيد الموقف ، وإذا شعرت بالتعب ، يمكنك إنهاء القتال والمعركة فقط بفتح عينيك. مع الوقت وتكرار هذا التمرين ، ستصبح أكثر سرعة وقوة بالفعل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى