علامات سرطان بطانة الرحم وطرق علاجه
بطانة الرحم :يعد الرحم المكان الذي تتم فيه عملية الحمل والإنجاب، ولذلك، تحرص كل امرأة تريد الإنجاب على الحفاظ عليه أمنا. وفي الأونة الأخيرة، أصبح الحديث عن سرطان الرحم، أو سرطان بطانة الرحم، شائعا .
يقول نيتا كارنيك أستاذ وطبيب أمراض النساء والتوليد في جامعة شيكاغو للطب ( أن يوجد العديد من النساء لا يعرفون أنهم مصابين بسرطان بطانة الرحم ، فيوجد اختبارات عديدة لا تكشف وجود هذا المرض ، ومن أجل التأكد من وجود سرطان بطانة الرحم يجب أجراء اختبارات عن طريق الأشعة المقطعية من خلال الموجات فوق الصوتية .
يجب أن تعلمي أن كل مرأة، سواء كانت شابة أم سيدة، عرضة للإصابة بسرطان بطانة الرحم. وعادة ما يصيب هذا المرض النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 45 و74 عاما. وهناك العديد من العوامل الأخرى التي تساهم في زيادة احتمالية الإصابة بسرطان بطانة الرحم، ومن هذه العوامل: زيادة الوزن، والإصابة بمرض السكري، وارتفاع مستويات هرمون الاستروجين.
يجب توجيه النصائح والتحذير في حالة حدوث أحد الأعراض المسببة لسرطان بطانة الرحم، وسنعرض بعض العلامات الدالة على وجود سرطان بطانة الرحم والتي يجب عدم إهمالها والتوجه للطبيب فورًا للكشف، ومن هذه العلامات ما يلي:
علامات سرطان بطانة الرحم:-
1- النزيف المهبلي :- – واحدة من أهم العلامات التي يمكن استخدامها للاستدلال على وجود سرطان بطانة الرحم هي حدوث نزيف في المهبل، خاصة إذا حدث نزيف بعد سن اليأس، وهذا يشير إلى أمر خطير ويجب التوجه إلى الطبيب فورا للتحقق من الأمر. أما بالنسبة للنساء الأصغر سنا، يمكن ملاحظة النزيف خلال فترة الحيض إذا كان أثقل وأطول من المعتاد.
2- انقطاع الطمث:- – عند حدوث انقطاع في الحيض أو الطمث، يمكن ملاحظة حالات مشكوك فيها بوجود سرطان بطانة الرحم، لذا عند حدوث شيء غير اعتيادي يجب على الشخص مراجعة الطبيب.
3- ألام الحوض :- إذا استمرت آلام التشنج في الرحم والحوض لفترة طويلة ومستمرة، يجب التوجه إلى الطبيب، فقد تكون هذه علامة على وجود سرطان في بطانة الرحم. ولا يحدث سرطان الرحم مع آلام في الرحم في جميع الحالات
4- تغيرات في وقت دخول الحمام :- – يزيد إصابة الرحم بسرطان من معدلات دخولك للحمام، حيث يؤثر السرطان الرحم على أداء المثانة والأمعاء، مما يتسبب في صعوبة في التبول في بعض الأحيان. لذلك، إذا لاحظت تغيرا في معدلات دخول الحمام بشكل ملحوظ، يجب عليك زيارة الطبيب والكشف المبكر .
5- فقدان الوزن :- قد يؤدي الإصابة بسرطان بطانة الرحم على المدى الطويل إلى تأثير على الجسم بشكل عام، وقد يتمثل ذلك في فقدان الوزن، وهو أمر نادر الحدوث، لكنه يحدث في بعض الحالات، وخاصة إذا كانت المصابة تعاني من بعض الأمراض النسائية، لذا يجب على المرء مراجعة الطبيب للاطمئنان.
دور الطبيب في تشخيص المرض :-
يتم فحص سرطان بطانة الرحم عبر عدة خطوات وهي كالتالي:
– يتم الفحص العادي الفحص المهبلي .
– الفحص باستخدام الأشعة المقطعية.
في حال الاشتباه بوجود سرطان في بطانة الرحم، يتم أخذ خزعة لتحديد نوع السرطان.
طرق العلاج من سرطان بطانة الرحم :-
علاج سرطان بطانة الرحم يكون جراحيا ، عن طريق العملية الجراحية التي من خلالها يتم استئصال الرحم ، وللأسف هذا العلاج الوحيد في معظم الحالات .
نصح الأطباء بضرورة الوقاية من سرطان بطانة الرحم من خلال المحافظة على وزن مناسب للجسم، وتقليل استخدام حبوب منع الحمل، واستخدام علاج يحتوي على هرمونات الاستروجين والبروجيسترون بعد انقطاع الطمث.