علامات تدل على انك مسحور
علامات تدل على أنك مسحور أم لا
قد ينتج جميع العلامات السابقة في تصرفاتك وسلوكك بشكل محير، ولكن لعلم النفس رأي آخر ومختلف تماماً، حيث يقال أن الأشخاص الذين يؤمنون بالسحر أو الاستحواذ الشيطاني أو المس أو ما يمسونه من مصطلحات السحر أو غير ذلك، أن تلك الأشخاص لديهم اضطرابات نفسية في العديد من الأوقات يقومون بخلط الأعراض التي تتشابه بشكل كبيرة بين الأمراض الجسدية أو الأمراض العقلية بهذا الأمر، حيث تشعر بأعراض مثل :
- الهستريا.
- متلازمة توريت.
- الصرع.
- الفصام.
- اضطراب التحويل.
- اضطراب الهوية الانفصامية.
وتلك الأعراض يدعون إلى أنها تظهر كما أن هناك روحاً أو سحراً أو أشياء خرافية وخارجة عن السيطرة، حيث يبدأ الشخص بحدوث تصرفات غريبة وغير مفهومة ومن ضمن تلك التصرفات مثلاً:
- التواءات غير عادية في جسم الشخص.
- خروج أصوات غير طبيعية يصدرها هذا الشخص.
- الفزع والخوف دائماً والشعور بخيالات حوله.
- المرض الشعور بالالالم المختلفة في أنحاء الجسم.
- العزلة وعدم المخالطة مع المجتمع .
- أفكار غريبة تطرأ على الشخص فجأة في أمر غير طبيعي.
- الوسواس الدائم والسيطرة على التفكير وسماع الأصوات.
معنى كلمة سحر
قبل التطرق للحديث عن العلامات التي نعرف بها الشخص المسحور أو الخاضع لتأثير السحر يجب علينا في البداية تعريف السحر، حيث يعرف مصطلح السحر بأنه الاستعانة بغير الله تعالى في التأثير على الأشخاص من خلال استخدام خدع أو قوى خارقة أو تعلم الأشياء الخارجة عن الطبيعة في إيذاء أو السيطرة على الأشخاص أخرى.
وهذا أمر مؤسف حقا، وهناك الكثير من الآراء في الدين الإسلامي حول وجود السحر، فهناك من يؤكد وجوده وآراء أخرى تنفي ذلك وتراه خرافات توجد فقط في عقول الأشخاص. ولكننا نترك هذا الأمر للحيادية ونقدم في موقعنا جميع الآراء ونشرحها بالتفصيل، بما في ذلك موضوعنا اليوم حول علامات السحر وكثرة أنواعه، حيث تشمل الأنواع الأشهر السحر الأسود والأبيض والأحمر.
ما هي العلامات التي تدل على سحر الشخص
يرى بعض الفقهاء وأهل السنة أن السحر من الأمور المثبتة والموجودة في الحياة بشكل عام، ولإثبات هذا توجد علامات تدل على وضوح هذا الشيء وتفيد بان هذا الشخص مسحور فعلاً أم لا، وقد تتشابه تلك العلامات بشكل كبير مع بعض الأعراض للمرضى المصابين بأمراض نفسية أو لا وهي:
- يتعرض الشخص إلى رؤية أحلام وكوابيس مفزعة أثناء نومة وباستمرار.
- المرض لفترات طويلة والإصابة واختلاق المشاكل والعصبية والغضب.
- إحساس بعدم القدرة على ذكر الله والابتعاد عنه وترك العبادات.
- عدم الإحساس بالوقت وإصابته بالتهيأت والخيالات التي لا يمكن معرفة إذا كانت حقيقة أم خيال.
- يتميز شكل الشخص المسحور بالغير لائق والمهمل والقبيح، ويكون وجهه شاحبًا.
- دائماً ما يكون شارد وفاقد للتركيز ويختلف الخلافات دون سبب.
- – عدم قدرته على أداء الواجبات الزوجية بشكل طبيعي.
- ظهور جروح فجأة وغير معروفة السبب والمصدر، وشفاؤها فجأة أيضا.
- السيطرة بتفكير امتلاك الذات وحب النفس والأنانية المفرطة.
- استمرار الإصابة بالصداع.
- التراجع وفقدان الرغبة في تناول الطعام وفقدان الشهية المستمر.
- الشعور بزيادة نبضات القلب والخفقان والإحساس ببرودة الأطراف أو حرارتهما.
- الخمول والكسل العام وفقد النشاط وعدم القدرة على الحركة وإنجاز الأعمال.
- الاحتياج إلى النوم لفترات طويلة ومتواصلة.
كيف يعرف المسحور الشخص الذي سحره
مما لا شك فيه أن اتباع السحرة من المحرمات والكبائر وتدخل في أمر الشرك بالله، ونحن لا نرجح القيام بتلك الأعمال لأن فيها حرمانية كبيرة ولابد من اللجوء إلى الله تعالى وطلب المغفرة منه إذا قمت بهذا الأمر وذهبت إلى السحرة والدجالين، فبيد الله يكون فك الكروب والخروج من المحن ولا سبيل إلى التخلص من ذلك الأمر إلا بإتباع الطرق الشرعية والقرآنية وتعاليم الدين الإسلامي الجليل وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يجب الانصياع وراء تلك المهاوش والطرق التي تغضب الله عز وجل.
في العادة وعموما، يتم البحث عن الشخص الذي قام بإلقاء الأسحار مثل السحر المشموم والسحر المرشوش، ولتحقيق ذلك يتم اللجوء إلى المشعوذين والسحرة، والتي حرم الله تعالى الإيمان بهم والتعامل معهم، ولا ينبغي اعتبار ذلك شركا بالله تعالى أو اللجوء إليهم. وللتغلب على السحر والتعرف على الشخص الذي قد يكون وراء ذلك، إذا كان هناك، وإذا لم يكن السبب مرضا عقليا أو عصبيا، يجب اتباع الخطوات التالية:
- التوبة إلى الله تعالى والتقرب له والاعتراف بالأخطاء والذنوب والمعاصي إذا كان قد قمت فعلاً بالذهاب إلى السحرة أو الدجالين، وإذا كنت قد قمت بعمل السحر فعليك بالإسراع بالتوبة وترك تلك الأمور حتى لا ينتقم الله منك.
- فعل الأعمال الصالحة والإكثار منها التي قد تعين الشخص على أن ينير الله له بصيرته وينير قلبه بالشخص الذي فعل هذا، مثل أن يتكفل مثلا الإنسان بطفل أو التصدق أو غير ذلك من أعمال صالحة.
- التقرب إلى الله بالدعاء والذي لا شك فيه أنه مفتاح الفرج وفك الكروب والتأني والتحري لأوقات الاستجابة، وقراه القران والإكثار من الصلاة التطوعية التي تنوي فيها أن الله تعالى ينير بصيرتك ويبين لك الشخص الذي سحرك.
الوقاية من السحر
يوجد العديد من العلامات التي تشير إلى تعرض الشخص لنوع ما من السحر، ويمكن أن تظهر هذه العلامات خلال النوم، والله ينير بصيرة الشخص المتأثر بالسحر ليعرف بأنه تعرض لهذا النوع من السحر وأن هناك شخصا قام بعمل سحر له. وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الأمر في السيرة النبوية المعطرة بأن رؤية شخص يخرج السم أو يتناوله في الحلم يدل على تعرضه لنوع من السحر.
ويسأل الكثير من الناس على طرق وأساليب الوقاية من الوقع تحت في هذا الأمر وهو السحر، وكيفية التحصين وإبعاد هذا الأمر عن النفس، وهذا أمر بسيط وسهل للغاية وهو قراءة القرآن الكريم وما تيسر منه يومياً بالإضافة إلى آخر آيتين من سورة البقرة، تقوية الإيمان في القلب وان الله هو القادر على كل شيء ولا مكروه يمسسن إلا بإذنه
والاعتقاد واليقين بان الله هو رافع البلاء والضر ولا شيء سواه والمداومة على قراءة آية الكرسي والمعوذتين ليلاً ونهاراً، التسبيح والتكبير والاستغفار والحمد من أهم الأسلحة التي تقي الإنسان من الضر وهي علامات رفع البلاء ورضا الله تعالى عنا وكل هذا يقينا ويحمي الاننسان من مس السحر أو غيرها من الأمور الشيطانية التي تحدث للكثير من الأشخاص البعيدين عن الله تعالى والذين لا يذكرونه دوماً فهم فريسة سهلة للسحر وغيرة.
على الرغم من كل ذلك، إلا أن ذكر الله وقراءة المعوذتين وما تيسر من القرآن الكريم يحمي الإنسان من الوقوع في تلك الأمور، بما في ذلك السحر المتجدد وغيره، ولذلك يجب علينا تحصين أنفسنا بالطرق التي أمرنا بها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تعتبر أكثر الوسائل أمانا وحماية من ذلك.