علامات الحمل في القطط
في القطط، تعتبر فترة الحمل الطبيعية حوالي 9 أسابيع، وخلال هذه الفترة يبدأ جسم القطة في التغيرات الجسدية والسلوكية بعد فترة قصيرة من الحمل.
علامات النشاط الجنسي “التزاوج” عند القطط
1 ـ إن كانت القطة في مرحلة خصوبة وقامت بالتزاوج في وقت قريب، فقد تكون القطة حامل بالفعل، تصبح القطط المنزلية نشطة جنسيًا خلال المرحلة التي تصبح فيها الأيام أطول ويصبح فيها الجو أكثر دفئًا، ويكون ذلك عادة بين فصلي الربيع والخريف.
يمكن للقطة البدء في موسم التزاوج عندما يصبح الجو دافئا ويصل وزنها إلى 80٪ من وزنها كقطة بالغة، وهذا يعني أنها ربما تمر بعملية التزاوج في سن 4 أشهر في ظروف غير اعتيادية، وتظهر تغيرات سلوكية واضحة لجذب القطط خلال فترة التزاوج التي تستمر لمدة 4-6 أيام تقريبا.
يظهر القلق في سلوك القطة مباشرة قبل مرحلة التزاوج، وتصبح القطة أكثر حنو وبدء إصدار أصوات خافتة وزيادة شهيتها للطعام، وعندما تدخل القطة مرحلة التزاوج، فإنها تصبح أكثر عدوانية وتفقد شهيتها.
خلال مرحلة التزاوج، تصبح القطط أكثر حنانا وعطفا تجاه البشر، وقد تتغير سلوكياتها، وتبدأ بالتقلب ورفع عضلاتها الخلفية في الهواء مع تقويس ظهرها وإزاحة ذيلها إلى الجانب. وإذا كانت القطة في مرحلة التزاوج، فقد تكون حاملا.
علامات الحمل
1 ـ إن كانت القطة قد مرت بمرحلة التزاوج مؤخرًا، فالحمل احتمال مرجّح للغاية، بعد مرور القطة بمرحلة التزاوج، ستدخل القطة في ” الطور الهادئ ” الذي يدوم لفترة 8-10 أيام يكون فيها سلوكها هادئًا، يلي الطور الهادئ رجوع القطة إلى مرحلة التزاوج واستمرارها بها خلال الفترة بين شهريّ أبريل وسبتمبر.
بعد مرور 15-18 يوما من مرحلة الحمل، ستصبح حلمات القطة حمراء وكبيرة، وقد يزداد حجم أثداء القطة وتبدأ في إفراز سائل يشبه الحليب. زيادة حجم الحلمات هو إشارة أيضا إلى مرورها بمرحلة التزاوج، ومع ذلك، يجب ملاحظة أن زيادة حجم الحلمات ليست دليلا حصريا على وجود حمل للقطة.
3- يظهر شكل جسم القطط في مرحلة الحمل بشكل كروي إلى حد ما، حيث يصبح شكل الجسم منتفخا ومتحدبا. يظهر هذا الشكل الكروي على معظم القطط في مرحلة لاحقة من مراحل حمل القطة. إذا زاد وزن القطة بشكل طفيف حتى تصبح أثقل، ستظهر ذلك على رجليها ورقبتها وأيضا على بقية أجزاء جسمها.
تبدأ القطة بإظهار سلوك الاستعداد للولادة قبل عدة أيام من وصول صغارها، وقد تتوجه إلى مكان هادئ مثل الخزانة وتبدأ في ترتيب الأقمشة لإعداد مكان لوضع الهريرة الصغيرة، إذا لاحظت سلوك الاستعداد للولادة ولم تكن مدركة أن القطة حاملة، يجب عليك أن تأخذ القطة إلى الطبيب البيطري في أقرب وقت ممكن لإجراء اختبار الحمل.
كيفية الاعتناء بالقطة أثناء الحمل
في حالة الاشتباه بحمل القطة، يجب أخذها إلى الطبيب البيطري. يمكن للطبيب تأكيد الحمل وتقديم النصائح حول العناية بالقطة في هذه المرحلة. يجب استشارة الطبيب البيطري بشأن كيفية العناية بالقطة وتجهيزها للولادة.
لزيارة الطبيب وفحص معدة القطة، يمكن للطبيب المتخصص عادة أن يشعر بالأجنة بعد حوالي ١٧-٢٥ يوما. من الأفضل أن يترك صاحب القطة هذه المهمة للطبيب البيطري، حيث أن قيام الصاحب بذلك قد يؤدي إلى فشل الحمل. إذا لم يكن الطبيب متأكدا من الشعور بالأجنة، فيمكنه استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية لتحديد ما إذا كانت القطة حاملة وعدد القطط التي ستلدها.
يمكن للطبيب البيطري أن يشعر بنبضات قلب الجنين بعد مرور 20 يومًا من الحمل باستخدام الموجات فوق الصوتية. وعندما يقترب موعد ولادة القطة، يجب الحرص على إبقائها داخل المنزل حتى لا تجد مكانًا مناسبًا للولادة خارج المنزل، ويفضل تجهيز عش أو مكان الولادة داخل المنزل.
يتم وضع صندوق في مكان هادئ وجاف ودافئ في المنزل ويحيط بأوراق جرائد أو مناشف أو بطانيات قديمة، ويتم وضع الطعام والماء للقطة، وتجهيز مكان قريب لقضاء الحاجة، وتشجيع القطة على النوم في الصندوق المعد خلال الأيام السابقة لعملية الولادة.
طعام القطط قبل فترة التزاوج والحمل
1 – طعام القطط أثناء الحمل وبخاصة في فترة التبويض، والتزاوج يجب أن تعتمد بشكل أساسي على امداد القطة بفيتامين (أ) و (ب)، حيث أن القطط لا تستطيع تكوين هذا الفيتامين عن طريق الخضروات، بينما يمكنها استخلاص هذا الفيتامينات الهامة عن طريق أطعمة مثل (الكبد, الكلاوي).
لذلك، يمكن أن يساعد إطعام القطط الأطعمة المتوازنة على الحفاظ على صحة القطط وتزويدها بالفيتامينات اللازمة خلال فترة التزاوج.
يتعين أيضا توفير فيتامين (ب) للقطط، وهو متوفر أساسا في البيض والكبد والسمك والدواجن، لأن فيتامين (ب) يحافظ على وزن القطة المثالي ويحميها من الأمراض المختلفة مثل فقدان الشهية وتساقط الشعر والجروح التي تظهر حول فم القطة.