علاقة هرمون الاستروجين وحجم الثدي
يعد هرمون الاستروجين هو الهرمون المسؤول بشكل مباشر عن زيادة حجم الثدي والأرداف بنسبة عالية لدى المرأة. يعتبر هرمون الاستروجين أحد أهم الهرمونات الأنثوية، وكلما زادت نسبته في جسم المرأة زادت أنوثتها وجمالها. بالنسبة للرجال، يكون هذا النوع من الهرمونات موجودا بنسبة أقل في أجسادهم للحفاظ على الصفات الذكورية الخاصة بهم. زيادته بشكل قوي يؤدي إلى زيادة حجم الثدي وتخفيف خشونة الصوت بالإضافة إلى دوره الرئيسي في ظهور الصفات الأنثوية مثل نزول الدورة الشهرية وتوزيع الشعر النسائي على جسم المرأة. لهذا السبب، يعد هرمون الاستروجين المكون الرئيسي لكل التركيبات أو العقاقير الدوائية التي تستهدف تكبير حجم الثدي أو الأرداف .
المستويات الخاصة بهرمون الإستروجين في الجسم :-
يوجد هرمون الإستروجين داخل الجسم بصورة كيميائية متعددة، ويصل إلى أعلى مستوياته خلال فترة الخصوبة للإناث في الفترة العمرية من 18 إلى 35 عاما. أظهرت الأبحاث الطبية الحديثة أن زيادة نسبة هرمون الإستروجين في جسم الإناث يشير إلى زيادة معدل الخصوبة وبالتالي زيادة فرص الحمل والإنجاب. لذا، يمكننا القول أن مستوى هرمون الإستروجين يزداد مع بلوغ السن الذي يدل على تطور جسم الإنثى، ويمكن ملاحظته بسهولة من خلال ملاحظة حجم الثديين والأرداف .
هرمون الإستروجين ، و تأثيره على الحجم الخاص بالصدر :-
يعتبر هرمون الإستروجين من أحد تلك المركبات الإسترويدية التي يفرزها الجسم من أجل زيادة الحجم الخاص بالثدي ، و الأرداف حيث يعمل هرمون الإستروجين ، و بشكلاً جيداً على نمو ، و تعزيز الغدد اللبنية الموجودة في الثديان ، و التي تعمل على إعطاء الثديان الشكل الأنثوي المميز حيث قد أشارت العديد من تلك الأبحاث السريرية ، و التي قد تم إجرائها على هرمون البروجسترون ، و ذلك لمعرفة الطريقة ، و الكيفية الخاصة بعمله في الجسم ، و التي أكدت النتائج الخاصة بها أن هرمون البروجسترون يتغير المستوى الخاص به في الجسم من وقت إلى أخر حيث أن المستوى هرمون البروجسترون يكون في أقل مستوياته في النصف الأول من فترة الدورة الشهرية لدى المرأة ليعاود الارتفاع في النصف الأخر منها ، و يلاحظ أن هرمون الإستروجين ، و هرمون البروجسترون يسميان هرمونات الأنوثة ، و ذلك راجعاً إلى عملهما معاً ، و بصورة جيدة ، و فعالة للغاية في تكبير حجم الثديان حيث يبدأ هرمون الإستروجين في أداء دوره الوظيفي ، و ذلك يكون من خلال عمله على تعزيز ، و تكبير نمو الخلايا الخاصة بالثديان في حين يعمل هرمون البروجسترون بعد ذلك بتعزيز ، و تكبير هذه الخلايا ، و بشكل جيد .
أماكن إفراز هرمون الإستروجين في الجسم :-
أولاً :- المبيض هو المسؤول الرئيسي عن إفراز هرمون الإستروجين في جسم الإناث عند البلوغ ، ويتوقف إفرازه عند سن اليأس ، ولذلك فهو السبب الرئيسي في ضعف نسبة الصفات الأنثوية لدى المرأة في هذا العمر .
ثانياً :- – المنطقة تحت المهاد المرتبطة بالدماغ: تم اكتشاف قدرة هذه المنطقة العليا مؤخرا على إفراز هذا النوع من الهرمونات بعد بحث طويل ومعمق أجري في جامعة ويسكونسن ماديسون .
فوائد هرمون الإستروجين لجسم الأنثى :- – هناك عدة فوائد يقدمها هرمون الاستروجين لجسد المرأة، وهي: –
أولاً :- العمل على تهيئة الرحم للحمل بشكل جيد وجعل الأنثى أكثر قبولا لعملية الحمل والولادة، حيث أن نقص نسبته في جسد الأنثى يمكن أن يؤدي إلى مشاكل كبيرة تصل إلى العقم .
ثانياً :- يعد هرمون الإستروجين مفيدا للإناث في تطوير أعضائهن التناسلية، مثل الرحم والمبايض، وكذلك الثديين .
ثالثاً :- – يحتوي هرمون الإستروجين على أهمية عالية في تنظيم الدورة الشهرية للمرأة، حيث يقوم بتحفيز الرحم على زيادة سماكته وإخراج الدم الفاسد الموجود به أثناء فترة الحيض .
رابعاً :- – الوتيرة القوية لها تأثير على درجة نعومة الصوت بالإضافة إلى زيادة نضارة البشرة .
خامساً :- يحمي هرمون الإستروجين الرحم بشكل كبير من الإصابة بمرض السرطان، كما يحمي المبايض من الإصابة بالتكيس .
سادساً :- – يوفر هرمون الإستروجين حماية عالية للجسم من أمراض القلب، ويعزى ذلك إلى قدرته الجيدة على خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم .
سابعاً :- توفير درجة عالية من الحماية للصفائح الدموية من التكسر، وتجديدها في الدم .