صحة

علاج و تمارين التهاب وتر الابهام

الأوتار هي الأنسجة الليفية القوية التي تربط العضلات ببعضها البعض تعمل الأوتار على تنظيم حركة العضلات مع إعطاء العضلات المزيد من القوة والمتانة ، تقوم الأوتار الموجودة باليد يربط عضلات الرسغ والساعد مع عضلات الأصابع وسلاميات اليد من الجهة الأخرى تعمل الأوتار بدور ثانوي هو تحريك أصابع اليد والعمل على حمايتها من أي صدمات عنيفة قد تتعرض لها مع الاستخدام المفرط لتلك الأوتار والإصابات الروماتيزمية حتى بدون سبب تتعرض الأوتار للالتهاب والتورم مما يتسبب في زيادة سماكتها محدثة آلام شديدة لا يستطيع الفرد تحملها وقد يعجز المصاب عن تحريكها في أوقات كثيرة .

التهاب وتر اليد شائع الحدوث عند السيدات من عمر 30-50 عامًا بسبب الاستعمال المتكرر لليد في المنزل والحياكة وأمور التنظيف والمطبخ وغيرها من الأمور الشائعة للسيدات يكون التشخيص بعد الفحص السريري حيث يقوم الطبيب بتحريك اليد في الوضعيات المؤلمة حتى يتمكن من تشخيص الحالة بشكل جيد .

أسباب الإصابة بالتهاب أوتار اليد :
يحدث الالتهاب بسبب الاستخدام المتكرر لليد مع تكرار نفس الحركة لعدة مرات كثيرة مما يتسبب في الإصابة بالصدمات والالتهابات ايضا عدم الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية لها عامل قوي في الإصابة بالتهاب أوتار اليد من أعراض الالتهاب ألم باليد ويزيد الألم مع تحريك الأصابع الشعور بطقطقة وصوت عند تحريك اليد مع الشعور بالألم مع حدوث تورم بالمنطقة المصابة ، أكثر الذين يعانون من التهاب الأوتار من يمارسون رياضات مثل الجولف والتنس والبيسبول والسباحة والجري وكرة السلة ايضا مرضى السكري عرضة للإصابة بالتهاب أوتار اليد والأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل و الروماتويد والتهاب أوتار اليد مع التقدم بالسن تصبح الأوتار اقل مرونة من السابق وأكثر عرضة للإصابة بالالتهاب إذا لم يتم معالجة التهاب أوتار اليد يتآكل الوتر ويحدث ألام مضاعفة في بعض الأحيان يزيد من نسبة التهاب الوتر ويصل الالتهاب إلى التهاب عظام اليد يتطلب الأمر التدخل الجراحي وينتقل الالتهاب إلى الرسغ والكوع .

طرق علاج التهاب أوتار اليد:
أهم علاج لعدم تحريك الأوتار وضع اليد في حالة راحة تامة، مما يتيح للجسم استبدال الألياف التالفة بأخرى سليمة. يمكن استخدام جبيرة مخصصة ضيقة ومحكمة لتقييد الحركة وتجنب زيادة الألم. تعتبر الكمادات الباردة والساخنة ذات تأثير هائل في علاج الالتهاب، ويساعد العلاج الطبي مثل المسكنات مثل الباراسيتامول والأيبوبروفين على تخفيف الألم المصاحب لالتهاب الوتر. بالإضافة إلى ذلك، تعمل مضادات الالتهاب والكورتيزون على تخفيف الألم وتعد أفضل علاج لالتهاب الأوتار. يلعب العلاج الطبيعي دورا فعالا وكبيرا في شفاء التهاب أوتار اليد، بالإضافة إلى المساج وتدليك اليدين. في حالة تراكم أملاح الكالسيوم حول أوتار اليد، يعد الجراحة الخيار الأخير .

كيفية الوقاية من التهاب أوتار اليد: ممارسة التمارين الرياضية التي تقوي عضلات الأوتار وعدم استخدام الأجهزة الحديثة التي تحمل باليد كثيرًا، بالإضافة إلى ممارسة تمارين التمدد والإطالة، تساعد على الحماية من التهاب الوتر بشكل كبير وتجنب تكرار حركات معينة باليد لفترة طويلة، حيث يساعد ذلك على حدوث الالتهاب .

التمارين الرياضية لأوتار اليد:

يعالج تمدد واستطالة اليد الذي يتم عن طريق عدة مرات من القبض على اليد، الالتهاب الوتري.

تشمل التمارين مد الإبهام إلى الأسفل وتوجيه ضغط خفيف عليه لمدة 5 ثوانٍ وتكراره 20 مرة .

يتم تنفيذ تمرين إصبع الذناد عندما يتورم الوتر بتمديد الإصبع لمنع الحركة .

من الضروري أن تتم التمارين تحت إشراف طبي كامل حتى لا يتسبب المريض في الضغط على نفسه، كما يساعد دكتور العلاج الطبيعلى التعامل بسهولة مع تلك الحالات..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى