علاج مرض الفصام

تحتاج إلى فهم مفهموم الفصام لتساعد الشخص الذي يعاني من هذا الاضطراب . كما انك ستحتاج إلى تعليم الأفراد المتضررين والمحيطين بالمريض مع لمعرفة كيفية المساعدة . الفصام يعوق قدرة الشخص على فصل الواقع عن الخيال مع التحكم بالعواطف عادة ما تستمر لحوالي يوم . فمن الممكن التحكم على هذه المشكلة . وهنا بعض الأعراض الأكثر شيوعا أو علامات الاضطراب وطرق التعامل معها .

الحالة الطبيعية من الفصام
عندما يعاني الشخص من اضطراب الفصام، فإنه يتغير معظم تصوراته ومفاهيمه. وقد يسمع الأصوات أو يرى الأشياء التي لا توجد في الواقع، وقد يتعرض لنوبات من الجنون مما يؤدي إلى العزلة عن البيئة الخارجية. لذلك، يجب الحصول على المساعدة الطبية فورًا عند الاشتباه بوجود هذا الاضطراب .

أعراض الفصام
تختلف الأعراض التي يعاني منها الأشخاص بشكل مختلف، وتشمل الأعراض المتنوعة والأكثر شيوعًا ما يلي:
• الأوهام
يعاني الشخص المصاب بفكر خاطئ من عدم تمييز الواقع عن الخيال، حيث يملأ رأسه بالأوهام والأفكار الغريبة، وعلى سبيل المثال قد يشعر بأن شخصًا ما يخطط لقتله، أو يشعر بالطاقة العالمية أو العظمة .

• الهلوسة
هذه هي العناصر التي تؤثر على الشخص المتضرر الوحيد، ويمكن للشخص رؤية أو سماع شيء غير حقيقي، على سبيل المثال، يمكن للشخص سماع أصوات ناطقة غير موجودة في الواقع .

• أنماط الكلام الغريب
غالبًا ما يتحدث ويفكر الأشخاص الذين يعانون من الفصام بطريقة غريبة، حيث يواجهون صعوبة في التركيز ويثرثرون في الحديث بعبارات غير مفهومة. ويعاني هذا الاضطراب حوالي ألف شخص .

• الفوضى
عادةً ما يكون الشخص المصاب بالفصام غير قادرٍ على الأداء الصحيح أو القيام بالأنشطة اليومية، ويواجه ردودًا غير متوقعًا وغريبًا، وقد يفقد السيطرة على الدوافع .

• سلوك غير طبيعي
بالإضافة إلى السلوك غير الطبيعي لمرضى الفصام، يمكن أن يفتقر هؤلاء الأشخاص إلى الاستجابات العادية مثل الدافع والوعي بالبيئة. وعادةً ما يحافظ هؤلاء الأشخاص على الاتصال بالعينين أثناء الحديث، ولكن تفتقر اللهجة التي يتحدثون بها إلى تعابير الوجه .

أسباب الفصام
• الوراثة
يعتقد العديد من العلماء أن هذا الاضطراب وراثي. وهناك احتمال كبير لأن يكون أحد الوالدين مصابًا بهذا الاضطراب .

• العوامل البيئية
هناك العديد من الأشياء في الحياة التي تؤدي إلى الإجهاد والذي يمكن أن يسبب سلوك الفصام، مثل العدوى الفيروسية والاعتداء الجنسي أثناء الولادة ونقص الأكسجين، وجميعها يمكن أن تؤدي إلى الفصام .

• الدماغ الغير طبيعية
درس العلماء أدمغة الأشخاص الذين يعانون من هذا الفصام، وتبين لهم أن بطين الدماغ الأكبر يشير إلى انخفاض حجم أنسجة المخ، وكذلك يحدث انخفاض في نشاط الفص الجبهي .

وبالنسبة لعلاج مرض الفصام
• الأدوية
هناك العديد من الأدوية المضادة للفصام، وعلى الرغم من أنها قد تساعد إلا أن لديها آثار سلبية وآثار جانبية على الصحة، ومن بين هذه الآثار السلبية قد تتضمن الآثار الجانبية السريعة مثل ضربات القلب السريعة والطفح الجلدي والتعب والدوخة .

• العلاج النفسي
بعد أن يتم تحقيق الاستقرار في العلاج الطبي، يمكن للفرد أن يجرب هذا العلاج الذي يساعد على تحسين النشاط اليومي للأشخاص الذين يواجهون العالم الحقيقي .

• العلاج السلوكي المعرفي
هذا العلاج يعلم المصاب بالفصام كيفية التعامل مع الأعراض التي لا تهدأ حتى عند استخدام الدواء .

دراسات وابحاث
اثبتت الدراسات الامريكية ان الدماغ يمكن أن تؤثر على سلوك الشخص بطرق عديدة . ومن المعروف ان احد اضطراب الفصام كما ومن الممكن أن يستغرق أكثر من حياة الشخص . عندما يتم تشخيص الشخص المهم لتلك الاعراض والتأكد من اصابة الشخص . فمن الممكن لانفصام الشخصية للحد من السلوك السلبي وأعراض هذا الاضطراب . عندما تعلم ما هو الفصام سيقلل من هذا الاضطراب في التعامل مع الشعص المصاب .