علاج رمل المثانة بالاعشاب

ما هي حصوات المثانة

تأتي الحصى في المثانة بأحجام مختلفة، حيث يمكن أن تكون صغيرة بحجم حبيبات الرمل أو كبيرة بحجم كرة الجولف، وتتكون الحصى من كتل أو كريستالات بلورية صلبة، تترسب وتتجمع مع أجسام صلبة أخرى، وغالبا ما تنتقل الحصى من الكلى إلى المثانة، ويحدث ذلك بشكل أكثر شيوعا لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين، وخاصة النساء.

إذا لم يتم علاجها، فإنه يمكن أن يتسبب في حدوث نزيف والتهابات ومشاكل في المسالك البولية، وعند الشعور بألم ومشاكل في التبول، يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور قبل تفاقم المشكلة.

علاج نهائي للرمل بالأعشاب

تم إجراء العديد من الدراسات حول أهمية الأعشاب في علاج حصى المثانة، حيث تساهم في تقليل الألم في الجزء السفلي من البطن، ويسبب آلم المثانة إزعاجا للعديد من الأشخاص وقد يكون خطيرا ويؤدي إلى مضاعفات إذا لم يتم علاجه.

تستخدم الأعشاب النباتية في جميع أنحاء العالم للوقاية من التهاب المثانة، وقد تم فحص بعض الأعشاب الطبية المستخدمة لعلاج التهاب المثانة باستخدام الأساليب العلمية.

بذور الكرفس

• يشتهر الكرفس بأنه غذاء منخفض السعرات الحرارية يمكن أن يساعد في علاج الالتهابات وتهدئة الأعصاب.
• تساعد بذور الكرفس في السيطرة على الالتهابات مثل التهاب المسالك البولية والتهاب المثانة لدى المرضى.
• تعمل بذور الكرفس كمضاد حيوي للبول، حيث تساعد على التخلص من حمض اليوريك من الجسم، مما يساعد في علاج التهابات المسالك البولية والمثانة.
• رائحة بذور الكرفس تقلل من التوتر والقلق.
• تحتوي بذور الكرفس على العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل الحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم وغيرها.
• في حال كانت لديك حساسية من الكرفس، فيجب تجنب تناولها لأنها تتفاعل مع بعض الأدوية، ويجب استشارة الطبيب بشأن ذلك، كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم والتهاب الكلى والحوامل تجنب تناولها أيضًا.
• يمكن إعداد شاي بذور الكرفس عن طريق وضع 2 جرام من البذور في الماء الدافئ.

شاي البابونج

• يحتوي البابونج على مركبات الفلافونويد التي تلعب دورمهم في علاج التهاب المثانة، وتعتبر هذه المركبات ذات أهمية غذائية في العديد من النباتات.
• تخفف حمامات البخار بالبابونج بشكل كبير من آلام التهاب المثانة، وسوف تشعر بالراحة بعد استخدامها.
• يتم استخدام حوض صغير به ماء دافئ ولتر واحد من شاي البابونج ثلاثة أيام في الأسبوع.
• يتم تحضير الشاي البابونج بوضع ملعقتين من الشاي في كوب ماء ساخن ويضاف السكر حسب الرغبة.

الهندباء

• تُستخدم مدرة البول لعلاج المثانة وتخفيف الأعراض المتعلقة بها.
• الحفاظ على توازن الصحة بين الجهاز الهضمي والكبد.
• تحتوي عشبة الهندباء على مواد كيميائية قليلة، مما يساعد على تخفيف آلام الالتهابات، وخاصة تلكالمتعلقة بالمثانة.
• يجب على الأشخاص الذين يعانون من الغثيان أو الإسهال أو اضطرابات الجهاز الهضمي الابتعاد عن تناول هذه المنتجات.
• هذه العشبة تقلل أيضًا من فعالية بعض المضادات الحيوية، لذلك يجب التحدث إلى الطبيب إذا كنت تتناول أي أدوية أخرى.

الشاي الأخضر

•  قد ثبت أن الشاي الأخضر المستخلص من أوراق نبات الكاميليا يتمتع بالعديد من الفوائد الصحية، مثل تقوية القلب والأوعية الدموية وعلاج التهاب المثانة.
• تم اكتشاف أن الكاتيكين الموجود في الشاي الأخضر يحمي خلايا المثانة الطبيعية والسرطانية من الالتهاب، مما يشير إلى أن المكملات العشبية من الشاي الأخضر يمكن أن تكون خيارًا علاجيًا لمختلف حالات المثانة وحماية من سرطان المثانة.
• لا يوجد أي جانب سلبي لشرب الشاي الأخضر، ولكن إذا كنت تشربه بكميات كبيرة، فسيحتوي جسمك على كمية كافية من الكافيين، مما يسبب سلس البول، وإذا شربت السوائل بشكل مفرط، فسيؤدي ذلك إلى نتائج عكسية.
• ينصح الأطباء بتناول كوبين من الشاي الأخضر يوميًا للرجال والنساء الذين يعانون من التهاب المثانة لتخفيف بعض الأعراض المرتبطة به.

البقدونس

• يساعد شرب مشروب البقدونس في علاج التهاب المثانة وعدوى المسالك البولية، بسبب مكوناته الطبيعية التي تعمل على تحفيز عملية إخراج البول.
• يعالج البقدونس تقلصات الدورة الشهرية أيضًا لأنه غني بعنصر الحديد، ويمكن إضافته إلى عصير البرتقال.
• يمكن أن يحدث التهاب المثانة بسبب التغيرات الهرمونية وعدم تناول كميات كافية من الماء، حيث يفضل تناول 8 أكواب على الأقل من الماء مع استخدام تلك الأعشاب.
• يمكن أن يساعد في القضاء على أي بكتيريا في المثانة
• طريقة عمل مشروب البقدونس: ضعي البقدونس مع كوب من الماء لمدة خمس دقائق حتى يغلي تمامًا.
• يمكن تناوله بدلاً من الماء كل 3 ساعات على الأقل.

الكركم

• قد يساعد الكركم في تخفيف آلام التهاب المثانة، لأن العامل NF kappa-B يعتبر أحد المسببات الرئيسية لالتهاب المثانة، والكركم يمنع تكوينه في الجسم.
• تتمثل فوائد الكركم للصحة في علاج العديد من الأمراض، بما في ذلك مرض كرون والتهاب القولون، وذلك بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.
• يعمل الكركمين الموجود في الكركم كمضاد قوي للأكسدة، ويساعد في محاربة التهابات المثانة.
• يمكن استخدام الكركم بعدة طرق مختلفة لعلاج التهاب المثانة، بما في ذلك إضافته إلى الوجبات وتناوله كمكمل غذائي، أو إضافته إلى كوب من الحليب.

عشبة الفيجل

• الفيجل يحتوي على خصائص مدرة للبول، وهي تساعد على تنظيف الكلى بتحفيز إنتاج البول.
• يعد عصير الفيجل مفيدًا في علاج الالتهاب ويقلل أيضًا من الشعور بالحرقان الذي قد يعاني منه الشخص أثناء التبول.
• من خلال تحفيز إنتاج البول، يساعد على منع أي التهابات في الجهاز البولي أو الكلى.
• له فوائد أخرى في علاج البواسير وفقدان الوزن والتهابات البول وما إلى ذلك.
• طريقة عمل عصير الفيجل: يتم قطع التمر وإضافة الزنجبيل والثوم، ويمكن إضافة رشة ملح إليه.

النعناع

• زيت النعناع العطري يحتوي على خصائص قوية مضادة للجراثيم، مما يساعد على علاج الالتهابات في الجسم.
• يجب تضمين زيت النعناع في النظام الغذائي حتى يعمل بشكل أفضل.
• يمكن أن يساعد وجوده مع الكالسيوم على تخفيف الألم في أجزاء مختلفة من الجسم، ولا يسبب أي آثار جانبية.

أعراض الرمل في المثانة

قد يكون من الصعب ملاحظة أعراض رمل المثانة في البداية، ولكن إذا لاحظت وجود دم وألم في البول، فهذا يعتبر إشارة تحذيرية لوجود حصى في المثانة، ويجب أن تلجأ إلى الرعاية الطبية بشكل فوري. فالأعراض تشمل آلام حادة في منطقة الخاصرة تمتد إلى الجزء السفلي من البطن. إليك بعض الأعراض التي قد تظهر:

• يعني الإلحاح المستمر للبول إحساساً شديداً بالحاجة إلى التبول.
• الشعور بالألم في منطقة المثانة تحت البطن.
• الشعور بآلم عند التبول.
• وجود دم في البول يشير في هذه الحالة إلى وجود التهاب مزمن في المثانة.
• يتميز البول برائحة كريهة ويتحول إلى اللون الداكن إلى حد ما.
• في بعض الحالات، يحدث سلس البول والتبول غير المقصود.
• ارتفاع في درجة الحرارة ، ولكن في حالة انتقال الالتهاب من المثانة إلى الكلية.

كيف يتم تشخيص رمل المثانة

وجود هذه الأعراض يشير إلى وجود التهاب في المثانة، خاصة إذا استمرت لفترة قصيرة أقل من أسبوع. هناك بعض الحالات التي يكون فيها التهاب المثانة مزمنا، وسيتأكد الطبيب المختص من هذه الأعراض من خلال التشخيص، حيث يتم إجراء تحليل للبول. إلا إذا لاحظ الطبيب ارتفاعا في كرات الدم البيضاء في البول، ويمكن أيضا اكتشاف البكتيريا المسببة.

• اختبار البول: يتم إرسال عينة من البول إلى المختبر للتحقق من وجود رمل في المثانة أو عدم وجوده.
• اختبار المسالك البولية أو الدم.
• فحص التصوير المقطعي والأشعة السينية والموجات فوق الصوتية الغرض منها: يتم تشخيص العلاج من خلال معرفة حجم وموقع وشكل الحصوات، سواء كانت حبيبات رمل أو حصوات كبيرة.
• منظار المثانة: لفصحها والتأكد من وجود الحصوات.