الام والطفلصحة الاطفال

علاج تأخر النمو العقلي للاطفال

تأخر النمو العقلي يترافق مع أعراض كثيرة يمكن للآباء أن يلاحظوها في السنوات الأولى من عمر الطفل. تبدأ هذه الأعراض قبل إكمال الطفل عامه الأول. كلما تم اكتشاف هذه الأعراض في وقت مبكر، زادت فرصة علاج الطفل وشفائه بنتائج أفضل. يجب استشارة الطبيب لتحديد الخطة العلاجية المناسبة للطفل. للآباء أيضا دور كبير في مساعدة الطفل من خلال دعمهم وتوفير جميع الاحتياجات النفسية له .

جدول المحتويات

 علامات تأخر النمو العقلي عند الطفل

قد تبدأ أعراض تأخر النمو في الظهور قبل بلوغ الطفل عامه الأول. الطفل لا يتمكن من التحرك مثل الأطفال الآخرين في نفس عمره، ولا يستطيع تحريك يديه وقدميه أو التحكم فيهما. كما أنه لا يستطيع الزحف مثل الأطفال الآخرين ويتأخر في الزحف. يجد الطفل صعوبة في التحكم في وضع جلوسه أو رأسه أثناء التحرك .

٢- بعد إتمام الطفل العام الأول، يتأخر في الكلام مقارنة بالأطفال في نفس عمره، حيث لا يستطيع التعبير بالكلمات مثلهم، أو ترديد الكلمات البسيطة، ولا يمكن للطفل الوقوف أو المشي في هذا العمر، ولكنه يمكنه القيام بذلك إذا حصل على مساعدة من شخص آخر للوقوف، وقد تتحرك بعض الأطفال الذين يعانون من تأخر في النمو العقلي بعد إتمام العام الأول، ولكن قد تكون حركتهم ضعيفة جدا .

بعد انتهاء العام الثاني، يصبح الطفل قادرا على المشي، ولكن عملية المشي لديه تكون غير متزنة، ويتعرض للسقوط عدة مرات أثناء المشي، وتكون مخارج ألفاظه غير واضحة عند نطق الكلمات، وينطق الكثير من الأشياء غير المفهومة، ويصعب عليه التحكم في يديه، خاصة عند حمل أي شيء، حيث يصعب عليه الإمساك بالأشياء حتى الصغيرة في الحجم، وقد يلاحظ الأهل أن طول الطفل أقل من غيره، وأن نموه بشكل عام أبطأ من باقي الأطفال، ويصعب عليه صعود السلم بدون مساعدة، ولكن يمكن للأهل مساعدته على الصعود .

علاج تأخر النمو العقلي عند الطفل

يمكن علاج التأخر العقلي إذا تم اكتشافه مبكرا من خلال ملاحظة الأعراض ومحاولة السيطرة عليها، وفي حالة التأخر المتأخر، يصبح العلاج أصعب في التنفيذ، ويحدث هذا التأخر بسبب عوامل معينة وظروف تجعل الطفل غير قادر على تنفيذ العمليات العقلية المطلوبة منه في عمره، وعند ملاحظة هذه الأعراض، يجب التوجه بالطفل إلى الطبيب المختص في أقرب وقت ممكن لتشخيص الحالة واختيار العلاج المناسب والسيطرة على التأخر، ويجب على الآباء والأمهات دعم الطفل وتلبية جميع احتياجاته النفسية وتشجيعه على التقدم والتطور والتغلب على هذا التأخر.

يجب توفير الأدوات اللازمة لتحسين أداءه، ومساعدة الأهل بشكل عام في مهامهم المختلفة وتلبية احتياجاته. يمكن مساعدة الطفل عن طريق تبسيط المعلومات والتعليمات له، لكي يفهمها ويركز عليها، بدلا من تقديم عدد كبير من المعلومات غير المفهومة التي لن يستطيع فهمها أو التركيز عليها بشكل جيد. يمكن تكرار المعلومات والمهارات التي نرغب في تعليمها للطفل لمساعدته على التركيز وأداءها بدون مساعدة. يجب مدح الطفل عند أداء أي مهمة، حتى المهام الصغيرة، لزيادة تشجيعه على التقدم والتطور .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى