علاج التهاب الغشاء البلوري
يتميز هذا المرض بوجود عدة أعراض على المريض، من بينها الألم في منطقة الحلق والبلعوم، بالإضافة إلى الصداع الشديد. من أسباب حدوث هذا المرض هي وجود فيروسات وطفيليات داخل الجهاز التنفسي، وقد يتم تطوير هذا المرض بسبب الأورام السرطانية مثل سرطان الثدي والرئة، والتي تؤثر على منطقة الحلق والبلعوم. يمكن للمعالج استخدام أدوية مسكنة للألم أو طرق التحبير لعلاج المنطقة الخارجية لجدار الصدر، أو علاج الضيق الذي يحدث أثناء التنفس. من الضروري العلاج السريع لهذا المرض قبل أن يتطور ويصعب السيطرة عليه، لذلك يجب مراجعة الطبيب عند ظهور أعراض هذا المرض أو أسبابه .
اعراض و اسباب التهاب الغشاء البلوري
١- ابرز أعراض هذا الالتهاب، هو حدوث صعوبة شديدة في التنفس عند المصاب، و شعوره بألم شديد خاصةً في منطقة الصدر، كما يحدث الم في منطقة الحلق و البلعوم، و يزيد نسبة تعرضه لأي الم في الرأس، و يصبح المريض في حالة اجهاد و تعب دائم، و يقل لديه النشاط و يبتعد عن القيام بالأعمال التي تتطلب جهد، و يحدث ارتجاع المريئين للمريض .
٢- من أبرز أسباب حدوث هذا المرض، عندما يوجد فيروسات وطفيليات، يحدث الالتهاب في الجهاز التنفسي، وينتقل الالتهاب بعدها إلى منطقة الغشاء البلوري، وعندما يتعرض الفرد لاستنشاق أي كيماويات تستخدم في التنظيف، أو عندما يعاني من أمراض خطيرة في الأنسجة الضامة، تبرز بعض هذه الأمراض مرض التهاب العظام والمفاصل في الجسم ومرض الذئبة .
في حالة وجود بعض الأورام السرطانية التي تؤثر بشكل قوي على منطقة الرئة والأغشية المحيطة بها، مثل سرطان الرئة وسرطان الثدي وسرطان الغدة الليمفاوية، تحدث مشكلات في البلعوم والحلق. كما يعد فشل وظائف القلب من الأسباب المؤدية لهذا الالتهاب، ويمكن حدوث انسداد في الرئة واضطراب في التوازن الخاص بها، وتكون وجود التهاب حاد في البنكرياس أو تليفات في الكبد من بين الأسباب الأبرز أيضا .
طرق علاج التهاب الغشاء البلوري
يجب أن يستشير المريض الطبيب قبل أخذ اي دواء، لكي لا يتسبب في عمل مضاعفات له، و قد يستخدم الطبيب الأدوية المضادة للألم، او يقوم باستخدام المضادات الحيوية، التي تكون مخصصة للعدوى الفيروسية او العدوى البكتيرية، و قد يقوم الطبيب باستخدام طريقة التحبير، لكي يعالج المنطقة الخارجية لجدار الصدر، او يقوم بإعطاء المريض بعض الأدوية التي تساعده في عدم الشعور بالضيق، أثناء عملية التنفس و تجعله يتنفس بسهولة اكبر، و قد يقوم الطبيب بعمل شفط الصديد الوقيح الذي يوجد داخل الرئة، و قد يستخدم مع بعض المرضى الأدوية التي تعمل على تهييج الأنسجة، لكي تقوم بالتفاعل مع الطبقات الموجودة في الغشاء البلوري، كما يمكن أن يستخدم الأدوية و العقاقير التي تقوم بمنع تجمع السوائل داخل الجسد .
طرق الوقاية من التهاب الغشاء البلوري
للوقاية من هذا الالتهاب يجب البعد عن استخدام أي أدوية علاجية، لها آثار جانبية و مضاعفات على منطقة الرئة و الجهاز التنفسي، و ينصح الأطباء بالتوجه لهم بسرعة شديدة، في حالات الشك في الاصابة، لأن علاج هذا المرض يستحسن أن يكون بسرعة، و في المراحل المتقدمة من الاصابة، و ذلك لكي يتفادى المريض الوصول للمراحل المتأخرة و التي يصعب فيها العلاج أو السيطرة على المرض و الشفاء منه، و يجب علاج أي مرض يحدث في منطقة القلب، او في الوظائف الخاصة به، و محاولة سرعة التشخيص لأن هذه الأمراض لها تأثير كبير على، منطقة الرئة و الغشاء البلوري .