علاج البرد بالثوم
– يشعر الكثير منا بأعراض نزلات البرد قبل حدوثها، ويتخذ كل منا الاحتياطات اللازمة لتجنبها، ولكن إذا أضفت الثوم إلى برنامج العلاج الخاص بك، سوف يمنح جهاز المناعة لديك قوة كبيرة في محاربة البرد والتغلب عليه .
في هذا المقال، سنوضح كيفية مقاومة نزلات البرد باستخدام الثوم.
1: يمكن استخدام الثوم للتخفيف من أعراض البرد
أول ما يخطر في بالك هو التحقق من فعالية الثوم في علاج نزلات البرد. تم إجراء بحث حول فعالية الثوم في علاج أكثر من 146 شخصا لمدة ثلاثة أشهر من نزلات البرد، وقد أثبت فعاليته في محاربة البرد. فقد كانت المجموعة التي تناولت مكملات غذائية من الثوم أقل عرضة لتكرار نوبات البرد بالمقارنة بتلك التي لم تتناولها. وفي دراسة أخرى، أظهرت أن الأشخاص الذين يتناولون جرعة يومية من الثوم تبلغ 2.56 غرام يكونون أقل عرضة لنزلات البرد من غيرهم. ويعتقد معظم الباحثين أن المركبات الموجودة في الثوم، مثل الكبريت، هي التي تساهم في محاربة البرد. كما تحتوي الثوم على مجموعة من العناصر التي تلعب دورا كبيرا في تقليل الأعراض الفيروسية مثل السابونين ومشتقات الأحماض الأمينية.
2: التعامل مع رائحة الثوم: قد تكون رائحة الثوم مزعجة للكثير من الأشخاص، ولكن المواد الموجودة في تركيبة الثوم التي تعمل على إطلاق رائحته النفاذة هي التي تساهم في مكافحة الفيروسات، لذا لتخفيف أعراضك يجب أن تبقى في المنزل وتبتعد عن العمل والمدرسة وأشخاص آخرين. عليك أن تأخذ قسطا من الراحة وتشرب الكثير من السوائل. وبالنسبة لرائحة الثوم النفاذة، فهي تعتبر ثمنا بسيطا تدفعه من أجل الحصول على أفضل علاج وأقل أعراض للبرد.
3: تناول الثوم الطازج: ابدأ بتقشير الثوم وتناول فص واحد كل 3 إلى 4 ساعات. إذا لم تحب طعم الثوم، يمكنك مزجه مع عصير البرتقال أو إضافة ماء الليمون. يمكنك أيضا تحضير خلطة من الثوم عن طريق إضافة 2 ملعقة طعام من عصير الليمون و 6 إلى 8 ملاعق ماء وتحليتها بالعسل، حيث يمتلك العسل خصائص فعالة في مكافحة الفيروسات .
4: في استخدام الثوم في الطهي: يعتبر الثوم الطازج أفضل بكثير من الثوم المطهو، حيث تظل المواد الفعالة فيه ثابتة وموجودة. ولكن يجب استخدام الثوم في الطعام عن طريق سحقه بالقرنفل وتركه لمدة 15 دقيقة، مما يسمح للنشاط الإنزيمي بتفعيل allicins في الثوم. كما يجب استخدام 2-3 فصوص من الثوم في كل وجبة أثناء البرد، عن طريق إضافته إلى الخضروات والأرز المطبوخ والطماطم والجبن والصلصات. وبمجرد أن تشعر بالتحسن، يمكنك تحضير الوجبات كما عودت
5: يمكن استخدام المشروبات الساخنة لتخفيف بعض الأعراض، وينصح باستخدام مشروب الشاي بالثوم الساخن والذي يمكن تحضيره بوضع 3 فصوص من الثوم في 3 أكواب ماء وغليه، ثم إيقاف الحرارة وإضافة نصف كوب عسل ونصف كوب عصير ليمون طازج مع البذور والقشور، ويمكن تناول الشاي حسب الرغبة على مدار اليوم .
6: استخدام مكملات الثوم الغذائية يعد طريقة جيدة لأولئك الذين لا يحبون طعم الثوم، كما يمكن استخدامها للمساعدة في الحد من أعراض البرد، حيث يتم تناول 2-3 غرامات على عدة جرعات يوميا .
تحديد وعلاج نزلات البرد :
1:فهم كيف تأتي نزلات البرد وهي عادة ماتكون بسبب فيروسات في الأنف , وتعمل الفروسات الأنفية على إلتهابات في الجهاز التنفسي العلوي , وأيضا يمكن أن تسبب إلتهابات في الجهاز التنفسي السفلي وأحيانا تؤدي إلي الإلتهاب الرئوي , وتكون الفيروسات الأنفية أكثر إنتشارا في شهر مارس وتكون فترة الحضانة قصيرة جدا تتراوح بين 12:72 ساعة من التعرض للفيرس , وعند التعرض يحدث السعال والعطس .
2: يجب التعرف على أعراض نزلات البرد المتنوعة، وهي جفاف وتهيج الأنف، وغالبا ما يكون ذلك هو العرض الأول. يحدث التهاب في الحلق وشعور بالحكة. يظهر أيضا سيلان في الأنف والعطس، وتزداد هذه العادة سوءا بعد مرور 2 إلى 3 أيام من ظهور الأعراض الأولى. تكون هناك إفرازات أنفية واضحة تشبه الماء، وقد تكون سميكة وتكون لونها أصفرا أو أخضرا. هناك أعراض أخرى مثل الصداع وآلام في الجسم، ودموع في العيون، وشعور بالضغط في الوجه والأذن، وفقدان حاسة الشم والتذوق، وخشونة في الصوت، وممكن أن يحدث القيء بعد السعال، والأرق. كما يمكن أن يحدث انخفاض في درجة حرارة الجسم .
3: لا يوجد علاج نهائي لنزلات البرد، ولكن يجب التركيز على تخفيف الأعراض، وتشمل التوصيات الطبية التالية
– الحصول على كثير من الراحة
يجب شرب الكثير من السوائل مثل الماء والعصائر ومرق الدجاج
– الغرغرة بالماء الدافئ والملح
يساعد كل هذا على تحسين التهاب الحلق ويجب استخدام قطرات السعال أو بخاخ الحلق إذا كان هناك سعال شديد للحصول على بعض الراحة
4: زيارة الطبيب المعالج , ليست هناك حاجه الى رؤية الطبيب إلا إذا كنت تواجه أنت وطفلك بعض من هذه الأعراض , إرتفاع في درجة حرارة الجسم تصل إلى 39 درجه وإذا كان طفلك أقل من ست شهور ويعاني من الحمى يجب استدعاء الطبيب على الفور , ويجب التوجه إلى الطبيب في حالة ظهور أعراض مزمنة مثل الصداع الشديد أو الغثيان وصعوبة التنفس .