الام والطفلصحة الاطفال

علاج ألم الأسنان عند الأطفال في مرحلة التسنين

مرحلة الطفولة هي إحدى المراحل الصعبة التي يمر بها الأم وطفلها، وذلك بسبب تعرض الطفل في هذه المرحلة للعديد من الأمراض وشكواه من آلام عديدة، التي تحدث له في هذا العمر، وتسعى الأم جاهدة لتخفيف معاناة الطفل بكل الطرق الممكنة، ومن أكثر المراحل حساسية للأطفال هي مرحلة التسنين، حيث يعاني الطفل من آلام في منطقة الأسنان .

العلامات التي تشير إلى ألم الأسنان عند الأطفال
هناك العديد من العلامات الواضحة التي تشير إلى أن الطفل يشكو من أسنانه، ومن بين هذه العلامات الاضطراب الشديد في النوم، إذ يستيقظ الطفل في هذه الفترة أكثر من المعتاد، ويتعرضب نومه، وقد يستمر في البكاء بسبب ألم الأسنان.

تتمثل العلامة الأخرى التي يمكن للأم ملاحظتها في فترة التسنين بشهية الطفل، فقد يعاني الطفل من فقدان الشهية وتقليل رغبته في تناول الطعام في هذه الفترة نتيجة لألم التسنين.

من بين العلامات الواضحة لمرحلة التسنين عند الأطفال، هو الإفراز المفرط للعاب الفم الذي يتدلى من فم الطفل، بالإضافة إلى قيام الطفل بمضغ أي شيء يجده بين يديه.

قد يظهر الطفح الجلدي على بعض الأطفال، خاصة في منطقة وجه الطفل، ويمكن أن يعاني الطفل من الحمى أيضا. وتكون هذه العلامات واضحة وظاهرة، ويمكن للأم معرفة مرحلة التسنين من خلالها. وفي حال وجود هذه العلامات، ينبغي استشارة الطبيب لمعرفة كيفية التصرف في هذه المرحلة الجديدة .

علاج آلام الأسنان عند الأطفال
هناك العديد من الطرق الفعالة التي تساهم، في علاج الألم الذي يحدث للطفل في مرحلة التسنين، و من أبرز هذه الطرق هو طريقة القيام بتدليك منطقة اللثة عند الطفل، فالقيام بالتدليك يساعد في اختفاء الألم، و في تقليل التورم الذي قد يحدث للثة في هذه المرحلة، و يمكن للأم أن تستخدم الاصبع في هذه العملية، و لكن الشرط الرئيسي هو أن يكون اصبع الأم نظيف.

يمكن أيضا وضع قطعة قماش نظيفة واستخدامها في عملية تدليك الطفل للتخفيف من الألم في هذه الفترة، يمكن للأم استخدام الأطعمة المجمدة لتخفيف ألم الأسنان واللثة عند الطفل، عن طريق إعطاء الطفل أطعمة مجمدة مثل الخضروات أو الفواكه، ولكن يجب على الأم أن تحذر من بلع الأطعمة المجمدة من قبل الطفل.

و يمكنها أيضاً استخدام الملعقة الباردة، فتأتي بملعقة ثم تقوم بوضعها في الثلاجة لكي تبرد، و تخرجها و تضعها على لثة الطفل لتساعد في تقليل الألم، و يمكنها أيضاً أن تقوم بعملية الفرك في لثة الطفل، عن طريق استخدام قطع من الثلج، هذه القطع تعمل على تخدير المنطقة و تخفيف الألم فيها.

من بين العلاجات السهلة والفعالة لألم الطفل في هذه المرحلة هي الرضاعة، فإذا كانت الأم ترضع طفلها بانتظام، فهذا يعتبر علاجا طبيعيا لألم الطفل. كما يمكن للأم استخدام قلادات التسنين المختلفة أو لعب التسنين التي تم تصميمها خصيصا للأطفال في هذه المرحلة، والتي تساعد أيضا في علاج اللثة والألم، ولكن يجب أخذ الحيطة والحذر والتأكد من جودة المواد التي تم استخدامها في صنع هذه الألعاب والقلادات لتجنب أي ضرر للطفل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى