كلوزابين Clozapine هو أحد العقاقير الأكثر أهمية التي تستخدم في العلاج الطبي للعديد من الأمراض النفسية، وعلى رأسها مرض الذهان، كما أن هذا الدواء يساعد على تثبيت الحالة النفسية وتقليل التباين فيها، بالإضافة إلى كونه فعالا في علاج عدد من الحالات الهامة، ومن أهمها الفصام العقلي .
إستخدامات عقار كلوزابين Clozapine
– يحتوي عقار كلوزابين Clozapine ، على عدد من المواد الفعالة ، التي تعد من مستقبلات الدوبامين ، فضلا عن أن العقار يحتوي على نسب من مادة الثيروتونين ، و هي التي تكون موجودة في كيمياء الدماغ ، و يعمل العقار على تعزيزها ، و ضبط معدلاتها من أجل علاج عدد من الأعراض الوخيمة ، المرتبطة بالأمراض العقلية و النفسية الصعبة .
يمكن استخدام العقار لعلاج مرض الفصام والفصام العقلي .
يعمل الدواء على تحسين ما يصل إلى حوالي 30% من الحالات التي تعاني من مقاومة هذا المرض لمختلف أنواع العلاج .
لا يجب استخدام هذا الدواء إلا في حالات معينة، لأنه قد يسبب بعض الأعراض الخطيرة في حالات أخرى .
وفقًا لبعض الدراسات، فإن العقار يعد مناسبًا لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من بعض الاضطرابات التي تؤثر على الدماغ وتؤثر على الذاكرة ونمط التفكير وأداء بعض الأنشطة اليومية، مما يؤدي إلى تغير في الحالة المزاجية والأساسيات الشخصية .
تم الموافقة على استخدام عقار “كلوزابين” لعلاج بعض المشاكل المصاحبة للخرف، ولكن لا ينبغي استخدام هذا العقار للمشاكل السلوكية .
كيفية تناول عقار كلوزابين Clozapine
يتوفر الدواء في الأسواق على شكل أقراص يتم تناولها عن طريق الفم .
الجرعة المعتادة لهذا الدواء تصل إلى ثلاث مرات يومياً .
يستخدم الدواء للحد من تفاقم الأعراض المصاحبة لمرض الفصام، وليس كعلاج للمرض بشكل كامل .
قد يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى يشعر المريض بالتحسن .
لا ينبغي التوقف عن تناول الدواء فجأة، ولا ينبغي تخفيض الجرعة إلا بعد الرجوع إلى الطبيب .
في حال نسيان الجرعة، يمكن تناولها في الوقت الذي تتذكر فيها، ولا ينصح بتناول جرعة مضاعفة، ويفضل وضع جدول زمني لتناولها بانتظام، وإذا توقف العلاج لمدة يومين متتاليين، فيجب الرجوع لللطبيب قبل تناول جرعة أخرى .
يجب استشارة الطبيبقبل تناول العقار، وتحديد الجرعة المناسبة، ولا يجوز تغيير الجرعة بالزيادة أو النقصان إلا بعد الرجوع إلى الطبيب .
الآثار الجانبية لعقار كلوزابين Clozapine
يتمتع الدواء، كغيره من الأدوية، بعدد من الآثار الجانبية التي يجب إبلاغ الطبيب عند تفاقمها، وتشمل هذه الآثار ما يلي:
– الشعور بالنعاس و الرغبة في النوم ، و في بعض الحالات قد يعاني المريض من الأرق .
يمكن لبعض المرضى أن يعانوا من دوخة وصداع .
زيادة إفراز اللعاب أو جفاف الفم .
في بعض الحالات، يعاني المريض من الإمساك .
هناك بعض الأعراض التي تعتبر خطيرة ويجب الاتصال بالطبيب فور حدوثها .
الأعراض الخطيرة
– حدوث رعشة لا يمكن للمريض التحكم بها ، أو إصابة المريض بنوبة من التشنجات أو الصرع .
قد يشعر المريض بتغيرات في الرؤية أو فقدان الوعي فجأة .
في بعض الحالات يعاني المريض من صعوبة التبول أو فقدان السيطرة على عضلات المثانة .
يمكن للمريض أن يلاحظ بعض التغيرات في سلوكه .
قد يلاحظ بعض الأشخاص حالة من التصلب في العضلات مع زيادة التعرق في بعض الحالات .
– في بعض الحالات يصاب المرضى ب إحتقان في الحلق ، أو نزيف شديد ، أو بعض الكدمات في الجسم ، و قد يلاحظ أيضا إصفرار الجلد و آلام المعدة .