يحتوي عقار الديوفان على المادة الفعالة فالسارتان Valsartane التي تضبط ضغط الدم وتعالج قصور الوظائف القلبية والفشل القلبي. ويتوفر في عبوات تحتويز 28 قرصًا بتركيزات مختلفة، منها 40 ملجم، 80 ملجم، 160 ملجم و 320 ملجم .
استخدامات DIOVAN : يستخدم في علاج حالات ارتفاع ضغط الدم الأساسي المعتدلة والمتوسطة، بالإضافة إلى معالجة حالات الفشل القلبي بالتزامن مع الأدوية الرقمية ومدرات البول. يستخدم في الحالات التي لم تستجب لها الأدوية المثبطة للإنزيم المحول للأنجيوتنسين من النوع الثاني، أو عندما يكون للأدوية هذه آثار جانبية خطيرة غير قابلة للتحمل من قبل المريض مثل السعال الشديد لمرضى الربو واضطرابات الجهاز التنفسي. ومع ذلك، لا يمكن علاج أمراض الفشل الكلوي أو ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم باستخدام ديوفان .
خواص وفاعلية الدواء : يوجد في الجسم نظام شامل يعمل على تنظيم ضغط الدم ونشاط القلب والكلى، ويسمى هذا النظام بـ `رينين – أنجيوتنسين – ألدوستيرون`. والهرمون النشط في هذا النظام هو الأنجيوتنسين 2، والذي يتكون من تحويل الأنجيوتنسين 1 إلى الأنجيوتنسين 2 باستخدام إنزيم ACE. يتفاعل الأنجيوتنسين 2 مع بعض المستقبلات الموجودة في أوعية محددة في الجسم، وله تأثير مباشر في رفع ضغط الدم بسبب تقلص قوي للأوعية الدموية. يتسبب ذلك في ارتفاع ضغط الدم، كما يحتبس الصوديوم داخل الأوعية الدموية ويفرز الألدوستيرون، وكل هذه العوامل تعمل على زيادة ضغط الدم. أما فالسارتان، فيعمل كمانع للمستقبلات الخاصة بالأنجيوتنسين 2، وبالأخص نوعا انتقائيا منها وهو AT1. هذا المستقبل هو الأكثر تأثيرا على ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الأنجيوتنسين. ومع ذلك، فإن فالسارتان لا يؤثر على أي هرمونات أو مستقبلات أو أيونات أخرى، وبالتالي يستخدم في الحالات الخفيفة إلى المتوسطة من ارتفاع ضغط الدم، ولا يرتبط ببقية النظام المتعلق بأمراض الكلى أو الفشل القلبي في المراحل المتأخرة .
التأثير الاكلينيكي للدواء : أولا في حالات ارتفاع ضغط الدم: يقوم فالسارتان بخفض ضغط الدم مباشرة ويظهر تأثير الدواء بعد تناوله عن طريق الفم بعد ساعتين، دون أن يؤثر على ضربات القلب أو أي أنظمة أخرى، ويصل الدواء إلى أقصى تأثير له بعد مرور أربعة إلى ست ساعات من تناوله، ويستمر تأثيره الخافض لمدة 24 ساعة، ويصل الدواء إلى هدفه المنشود وهو خفض ضغط الدم بشكل قصوى وإعادة انتظامه من جديد بعد تناوله لمدة أسبوعين إلى أربعة أسابيع، ويستمر تأثيره في العلاج طويل الأمد، وقد يقوم الطبيب بإضافة دواء آخر يحتوي على هيدروكلوروثيازيد للوصول إلى مرحلة خفض ضغط الدم المرتفع في الحالات المتأخرة، يتميز فالسارتان بأنه لا يسبب ارتفاع ضغط الدم مرة أخرى كرد فعل ارتدادي، كما أنه لا يؤثر على نسبة الكوليسترول في الدم أو الدهون الثلاثية أو نسبة الجلوكوز أو حمض البوليك في الدم .
هل تعلم أن الدهون الثلاثية أخطر على الصحة من الكولسترول؟ يمكنك متابعة هذا الموضوع في المقال التالي: دراسة: الدهون الثلاثية أخطر على الصحة من الكولسترول
ثانياً في حالات الفشل القلبي : نجح فالسارتان في تحسين ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالشعيرات الرئوية وضغط الدم الانقباضي وتحسن المقاومة الوعائية بعد استخدامه لمدة 28 يوما. أثبتت الدراسات والأبحاث أن له تأثيرا مماثلا لمادة الكابتوبريل في تقليل نسبة الوفيات المرتبطة بأمراض الفشل القلبي واحتشاء عضلة القلب. كما يقلل من نسبة الوفيات المرتبطة بتوقف عضلة القلب المفاجئ والإنعاش القلبي بعد توقف القلب والانتكاسات المفاجئة التي قد تحدث للقلب .
الحمل والرضاعة : ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، ويجب عليه أن يقرر ما إذا كان الأمن لها أن تتناوله. وعموما، ينصح بعدم تناول الدواء خلال فترة الحمل والرضاعة لأنه يشكل خطرا شديدا على الجنين والرضيع .
الاثار الجانبية للدواء : انخفاض ضغط الدم المفاجئ عند الوقوف، الدوار والدوخة، ارتفاع نسبة حمض اليوريك والكرياتينين في الدم، يحذر تناوله أثناء القيادة أو في حالة العمل الذي يتطلب مجهودا بدنيا وذهنيا لأن الدواء يعيق التركيز ويسبب الدوار والتعب .
الجرعة الصحيحة : يتمكن الطبيب المختص من تحديد الجرعة ولكن لا توجد دراسات حول صحة تناول العقار من قبل المراهقين الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة. لا يوجد حاجة لتعديل جرعة الدواء في حالة مرضى الفشل الكلوي أو الكبدي. يمكن تناول الدواء خلال الوجبات، ولا يوجد تداخل بينهما. الجرعة المسموح بها هي 80 مجم مرة واحدة يوميا، ويوصى بتناول الدواء في نفس الوقت كل يوم .
المصدر : https://www.drugs.com/diovan.html
يرجى عدم إهمال وعدم التساهل في تناول الأدوية أثناء الحمل والتعرف على أسباب وتفاصيل ذلك عبر المقال: آثار تناول الأدوية أثناء الحمل