عدوى الإيدز لدى الأطفال
يمكن أن تنتقل عدوى فيروس الإيدز للأطفال عن طريق الرضاعة من الأم أو خلال الحمل والولادة. الإيدز هو مرض يصيب جهاز المناعة في الجسم بسبب نقص المناعة البشرية عموما. إذا كان الطفل أو الشخص البالغ مصابا بالإيدز، فقد يؤدي الفيروس إلى ضعف أداء جهاز المناعة في الجسم. يمكن أيضا أن ينتقل الفيروس إلى الطفل عن طريق نقل الدم من شخص مصاب بالإيدز إلى الطفل. عند حدوث العدوى للطفل وإصابته بالفيروس، يجب البدء في العلاج بأسرع وقت ممكن، لأن الإيدز هو مرض تنغيزي وقد يظهر على الطفل علامات مثل عدم نمو الجسم بشكل طبيعي ومشاكل في الرئتين وتضخم الكبد والطحال. نادرا ما يكون الأطفال المصابون بالفيروس بحالة جيدة، حيث يمكن أن يصبحوا مصابين بالفيروس منذ الطفولة وعادة ما يعيشون من ثمانية إلى عشر سنوات في المتوسط .
هل ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) بسرعة إلى الأطفال؟
إذا تم تشخيص تلك العدوى سريعا وبوقت مبكرا والبدأ بالعلاج فهذا يساعد بعون الله على تأخر ظهور الأعراض ، كما بإمكان الطفل إن يحيى مثل باقي الأطفال الطبيعيين مع متابعة تلك المرض من خلال الطبيب المتخصص والاستمرار بأخذ العلاج . كما يرجع ذلك إلى عدد كريات الدم البيضاء التي تحدد قوة مناعة الطفل ، ومتى تظهرعلية الأعراض ونوعية الأمراض التي قد يصاب بها ، فيتسبب نقص عدد كريات الدم البيضاء تأثير على وظائفها بشكل تدريجي وينتهي الأمر إلى ظهور تلك الأعراض المختلفة مثل “تقرحات الفم و التهابات الرئة والجهاز التنفسي و الالتهابات والتقرحات الجلدية وإذا زادت الالتهابات بعد ذلك فقد تنتهي بالوفاة .
*ما هو سبب ظهور مرض الإيدز أو السيدا في الأطفال
السبب بظهور مرض السيدا الأطفال أو المتعارف بالإيدز هو حدث أصابة بفيرس ” أتش أى في” إي نقص المناعة المكتسبة . يظل كامنا حتى يتم تنبية الخلايا حيث يتضاعف الجينوم الفيروسي ويملأ الخلية ببروتينات الفيرس” أتش أى في” ، حتى تتمزق الخلية وتحترق وتتحرر البروتينات لتخمج خلايا أخرى .
تشمل الظروف التي تزيد من خطر انتقال فيروس الإيدز من الأم الحامل إلى الجنين:
يشير إلى أن الطفل وُلد من أم إيجابية لفيروس HAV .
من الممكن أن تؤخذ الأم الحامل إبر المخدرات الوريدية وتشارك في استخدامها مع المدمنين .
يؤدي وجود علاقات جنسية متعددة لدى الأم الحامل مع عدة شركاء جنسيين غير الممارسة الآمنة إلى المخاطر الصحية .
– أعراض مرض الأيدز عند الأطفال والمراهقين هي :
تظهر أعراض مرض الإيدز في الأطفال والمراهقين والبالغين بطريقة مختلفة، حيث تظهر علامات شائعة للإصابة بالمرض عند الأطفال أكثر من الشباب البالغين. تتمثل تلك العلامات أو الأعراض في عدم نمو الجسم بصورة طبيعية، والتهاب الرئة المتكيسة، وظهور العدوى الجرثومية، وتورم الغدد اللمفاوية وإصابتها. ثم تظهر بعد ذلك علامات مشتركة بين الأطفال والبالغين، وتشمل لمفوما الجملة العصبية، وتورم الكبد والطحال، وتورم العقد اللمفية، وإسهال مزمن، وحمى مزمنة، ومشاكل جلدية مزمنة، وأمراض أخرى مثل مرض الكلى ومرض القلب والتهاب الكبد. وبعد ذلك، تظهر أعراض شائعة أكثر لدى المراهقين منها السركوبا كابوزي والورم اللمفاوي .
*التشخيص :- – يمكن تشخيص مرض الإيدز عند الأطفال والمراهقين بواسطة اختبار المقايسة المناعية الأنزيمية التفاعلية المتكررة لمضاد الـ IgG لفيروس HIV، واختبار التألق المناعي المؤكد. ويتم تأكيد تشخيص الإصابة بفيروس “HIV” عند أي طفل يبلغ من العمر 18 شهرا أو أكثر. وقد يكون الرضع الذين ولدوا من أمهات إيجابيات لفيروس “HIV” إيجابيين للمصل دائما
نظراً لأن الفحوصات الموجهة ضد الفيروس القادم من الأم واختبار البقعة الغريبة إيجابيين IgG دائماً، فإن هذه الفحوصات ليست مفيدة للأطفال دون سن 18 شهرًا .
وإذا كانت الأم إيجابية لفيرس ” أتش أى في” فيجب إجراء” بي سي أر” أو زرع ” أتش أى في” من دم الرضيع عند الولادة ،وذلك إذا كان هذا الأختبار إيجابيا في مناسبتين مختلفتين فإن الرضيع يعتبر إيجابي لفيرس ” أتش أى في” ، ويجب تكرارالفحوص السلبية بفواصل منتظمة بعمر شهر وثلاثة أشهر وستة أشهر .
يتم شرح كيفية علاج مرض الإيدز لدى الأطفال والبالغين
يتم علاجهم باستخدام الأدوية المثبطة لأنزيم المستنسخة العكسية مثل `اية زد تي` الزيدوفودين والدايدانوسين والمضاهيات، وكذلك المثبطات غير النوكليوزيدية للمستنسخة العكسية ومثبطات البروتياز. ويمكن أن يساهم التري ميتوبريم – سلفاميتوكساسول في علاج التهاب الرئة الكاريني ويوصى أيضا بالوقاية من فيروس السي إم في .