اسلاميات

عدد اسماء الله الحسنى

على الرغم من الاعتقاد الشائع بأن لله 99 اسما حسنا، فإن العلماء يختلفون قليلا في هذا الأمر. يرى فريق من العلماء أن عدد أسماء الله هو 99، بينما يرى العلماء الآخرون أن أسماء الله الحسنى لا يمكن حصرها وأنها كثيرة .

جدول المحتويات

كم عدد أسماء الله الحسنى

يمكن تقسيم آراء العلماء في تحديد عدد أسماء الله الحسنى إلى قسمين، وهما:

1- القسم الأول من العلماء يرى أن لله 99 اسم، ويستدلون على هذا ومن بينهم العالم الكبير ابن حزم رحمه الله، بحديث عن أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” للهِ تسعةٌ وتسعون اسمًا، مائةٌ إلَّا واحدًا، لا يحفَظُها أحدٌ إلَّا دخل الجنَّةَ، وهو وِترٌ يحبُّ الوِترَ ” .

يروي الفريق الثاني أن هذا الحديث لا يعني أن الله لديه فقط 99 اسما، ويعتقدون أن لله أسماء كثيرة لا يمكن حصرها. وأوضح النووي هذا الرأي عندما قال: “لا يحتوي الحديث على حصر أسماء الله تعالى، وليس معناه أنه ليس لديه أسماء غير هذه التسعة والتسعين. بل المقصود من الحديث هو أن من يحصيها يدخل الجنة، فالمقصود هو إخبارنا بأنه يمكن الدخول إلى الجنة بعدد الأسماء المحصاة، وليس إخبارنا بأن الأسماء محصورة إلى هذا العدد .

وقد استدل العلماء الذين قالوا أن لله أسماء لا حصر لها، بحديث عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان يقول في دعائه : ” اللَّهمَّ إنِّي عبدُك، ابنُ عبدِك، ابنُ أمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدْلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سمَّيْتَ به نفسَك، أو علَّمْتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندك “، هذا الحديث يعني أن لله سبحانه وتعالى استأثر بها في علم الغيب ولم ينزلها جل وعلا، وبالتالي لا يعلم بها أحد من عباده .

تميل آراء جمهور العلماء إلى هذا الرأي الذي تميل إليه شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله)، وقد صرح في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: `إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة`، بأن هناك 99 اسما من أسماء الله تعالى، ومن يحصيها ويحفظها يدخل الجنة. ولا يعني ذلك أن لله سبحانه وتعالى ليس له أسماء أخرى بخلاف هذه التسعة والتسعين الأسماء. وقد أكد هذا القول واختتمه بذكر حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه والذي سبق وذكرناه في الأعلى .

ما هي أسماء الله الحسنى التسعة وتسعين

ذكر الترمذي رحمه الله أن أسماء الله الحسنى التسعة والتسعون هي

الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الغفار، القهار، الوهاب، الرزاق، الفتاح، العليم، القابض، الباسط، الخافض، الرافع، المعز، المذل، السميع، البصير، الحكم، العدل، اللطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفور، الشكور، العلي، الكبير، الحفيظ، المقيت، الحسيب، الجليل، الكريم، الرقيب، المجيب، الواسع، الحكيم، الودود، المجيد، الباعث، الشهيد، الحق، الوكيل، القوي، المتي .

الوليّ، الحميد، المحصي، المبدئ، المعيد، المحيي، المميت، الحيّ، القيومّ، الواجد، الماجد، الواحد، الصّمد، القادر، المقتدر، المقدّم، المؤخرّ، الأوّل، الآخر، الظّاهر، الباطن، الوالي، المتعالي، البَرّ، التّواب، المنتقم، العفوّ، الرّؤوف، مالك الملك ذو الجلال والإكرام، المقسط، الجامع، الغنيّ، المغني، المانع، الضّار، النّافع، النّور، الهادي، البديع، الباقي، الوارث، الرّشيد، الصّبور .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى