عجائب دوري كرة القدم الإماراتية أشقاء المنزل متنافسين في الملاعب

في عالم كرة القدم، هناك الكثير من العجائب والمفارقات والطرائف. والمدهش هو أن الدوري الإماراتي للمحترفين يشهد بعض تلك المفارقات العجيبة التي نرغب في مناقشتها اليوم وطرحها للجميع. وما يجعلها أكثر إثارة هو تواجد العديد من حالات الأشقاء الذين يلعبون كرة القدم في نفس الدوري وفي نفس الفريق. وبعض الحالات الأخرى تتضمن وجود أكثر من لاعب يلعب في فريق وشقيقه يلعب في فريق آخر. ومن هنا يمكننا أن نجد أن الأشقاء يكونون زملاء الملاعب أو منافسين في الملاعب، وهذا أمر طبيعي ومقبول بالتأكيد. ولكن دعونا ننتقل إلى الدوري الإماراتي ونستعرض هذه الحالات المليئة بالطرائف ولنتعرف على هؤلاء الإخوة الذين يلتقون في المنافسة ويعودون إلى بيوتهم كأخوة بالتأكيد. يطرح نفسه السؤال: كيف يكون الحال بينهم وهم يتنافسون وفي نفس الوقت يكونون زملاء؟ كيف يتعاملون مع المشاعر المتضاربة بين الفرح والحزن، بين الانتصار والهزيمة؟ فعندما يحرز أحدهم هدفا في مرمى الآخر، فماذا يشعر الآخر في ذلك الوقت؟ والأغرب من ذلك، كيف يشعر الآخر عندما يتعرض أحدهم لإصابة في أرض الملعب؟ بالتأكيد هذه مفارقات عجيبة وطريفة تحدث في الدوري الإماراتي للمحترفين .

أشهر الأشقاء في الدوري الاماراتي
نبدأ المسيرة بالشقيقين واللاعبين الشقيقين، إسماعيل وياسر مطر، وهما أخوة وقد لعبا معا في الملاعب كمنافسين في السنوات السابقة. ياسر مطر كان يلعب في نادي العين وإسماعيل مطر كان يلعب في نادي الفجيرة، وكانت المواجهات بينهما شديدة ومثيرة، ورغم ذلك يعودون في النهاية إلى أنهم أشقاء. ومع ذلك، هذا العام مختلف حيث لن يتنافسوا بل قد يصبحون زملاء في فريق الفجيرة بعد انتقال ياسر مطر من نادي العين الإماراتي هذا العام، ليصبحوا زملاء في الملعب وأشقاء في المنزل .

وتسير المسيرة نحو اللاعب مهند العنزي صخرة دفاع منتخب ونادي العين الإماراتي  وشقيقه المميز دائما محمد العنزي لاعب نادي النصر الاماراتي ، لن تتوقف المسيرة عند هؤلاء بل سوف تأخذنا الرحلة إلى محمود قاسم الذي لعب في نادي  الشباب الاماراتي و الذي كان يرافقه في الأهلي سابقاً شقيقاه محمد وحمدان قاسم وكانا لاعبين على خلق حقيقة ، كما اجتمع صلاح عباس وعلي عباس في الأهلي أيضا وقدما مشوار طيب في الكرة الإماراتية .

عمر ومحمد عبد الرحمن قوة العين
بوجود الثنائي الشهير في فريق العين الإماراتي، عموري وعمر عبد الرحمن، يكون لهما تأثير كبير في فريق العين. يظهرون تجانسا وانسجاما رائعا في تقديم فنون كرة القدم كأخوة، مما يعود بالفائدة على الإمارات بشكل عام وفريق العين الإماراتي بشكل خاص. ولا تزال القصة مستمرة وستستمر في عائلة عبد الرحمن، حيث أنهم عائلة كروية من الطراز الأول. وما زال خالد وأحمد عبد الرحمن في طريقهما للنجومية، على خطى أخويهما عمر ومحمد عبد الرحمن.

حكايات الأشقاء تبقى مستمرة في الدوري الإماراتي
في الملاعب الإماراتية، هناك إخوة ولكن بفارق سنوات كبير بينهم. كانت هناك نجوم كرة القدم الإماراتيين البارزين، وراءهم أشقاءهم الأصغر سنا يسعون لتحقيق نفس الشهرة. فمن بينهم، هناك أحمد خليل، هداف آسيا ونجم المنتخب الإماراتي ونادي الأهلي، وشقيقه فيصل خليل لاعب فريق الفرسان. وهناك أيضا عبد السلام جمعة وشقيقه أحمد جمعة وعبد الرحيم جمعة، الذين اكتسبوا خبرات في أنديةنا المحلية، وشاركوا في بعض المباريات معا وفي أخرى كمنافسين. وفي دوري الخليج العربي، شهدنا نجوما آخرين، مثل فارس جمعة لاعب العين الإماراتي الذي واجه شقيقه محبوب جمعة في نادي الظفرة الإماراتي. وبالإضافة إلى ذلك، كان هناك سبيت خاطر، لاعب العين والفجيرة السابق، وأخوه جمعة خاطر، وكذلك إدريس فوزي وشقيقه محمد فوزي الذي لعب في الأهلي الإماراتي ونادي كلباء قبل أن ينتقل إلى فريق بني ياس. إنها الكرة الساحرة التي جمعت الإخوة وفصلتهم في الأندية، ولذلك فهي ممتعة، ومهما حدث من مفارقات واختلافات فيها، فإنها تزيدها متعة وجمالا.