غرائب وعجائبمنوعات

عجائب العمارة الأسبانية في برشلونة

نعرف أسبانيا و جمالها الطبيعي الخلاب و قصور الحمراء و غرناطة و المدن الإسلامية بها  غيرها و لكننا اليوم سوف نسلط الضوء على جانب من العمارة الأسبانية الغريبة التي قام بها المهندس أنتوني غاودي Antoni Gaudí قال عنه أستاذه عنده منحة الشهادة لا أدري سوف أمنح هذه الشهادة لمجنون أم عبقري ..!!

مبنى Casa Batlló:-

تم تصميم هذا المبنى من العظام بدلاً من استخدام الطوب في برشلونة، ويبدو المبنى في حالة من الذوبان، ولا يعرف أحد كيف تم بناؤه، فهل حفر المبنى بنفسه وبناه ثم نحت النوافذ؟ لا ندري، ويقع المنزل في وسط مدينة برشلونة الإسبانية .

تم تجديد تصميمه في عام 1904، وتم تجديده عدة مرات بعد ذلك، ويعني الاسم الحرفي `بيت العظام`، وهو يشير إلى بناء معين من الهياكل العظمية، وهو نموذج من الفن الحديث. في الطابق الأرضي، توجد مجموعة من الزخارف والنوافذ البيضاء غير المنتظمة المندمجة في الحجر المنحوت، وتوجد أيضا بعض الخطوط المستقيمة القليلة. تزين الواجهة بالعديد من الفسيفساء الملونة المصنوعة من السيراميك، والجزء الخلفي من المبنى يشبه الديناصور .

حديقة جويل Park Güell :-

على بعد مسافة من مبنى `كاسا`، توجد هذه الحديقة التي بدأ العمل بها في عام 1883 وتم الانتهاء منها في عام 1907. استغرق بناؤها وتخطيطها 24 عاما! تتميز الحديقة بشكل غريب وجذاب في نفس الوقت، حيث بمجرد النظر إليها، تدرك أنك أمام حلم معماري. تتميز بوجود مسار من الخرسانة يمتد في اتجاه المدينة. تتألف الحديقة من مجموعة من الحدائق، وتضم الكرامل، وهي تابعة لجبال كولسيرولا. تقع الحديقة في الجهة الشمالية وتم تضمينها في منظمة اليونسكو كجزء من مناطق التراث الحضاري تحت عنوان أعمال أنتوني غاود .

ينتمي المكان بالكامل إلى المذهب الطبيعي، حيث تم بناؤه في فترة الكمال المعماري باستخدام عناصر طبيعية وغير عضوية تم تنفيذها بواسطة الحلول الهيلكلية. ويعود شكلها إلى الفن الكاتلوني من خلال استخدام الزينة والخيال، وتزين الحديقة بواسطة الوسائل التكنولوجية من أجل الراحة. وتعد هذه الحديقة رمزا مختلفا بسبب تعدد الرموز بها، حيث تربط السياسة بالدين على حد تعبير النقاد لها

معبد Expiatori de la Sagrada Famíli:-

تشكل هذه القلعة من رمال متراصة بطريقة التنقيط، وتبلغ ارتفاعها 170 مترًا، وكانت آخر أعمال الفنان الذي أراد إنهاء أعماله ببناء هذه الكاتدرائية، وتتكون من مجموعة من الأشكال الطبيعية المصنوعة من مواد غير عضوية.

وتعريفها بأنها كنيسة رومانية ضخمة أيضا في برشلونة وتسمى كاتالونيا بإسبانيا، وقد تم تصنيفها من قبل اليونسكو كمعلم للتراث الثقافي في عام 2010. قام غادوي ببنائها بتوحيد الطراز القوطي وأشكال الفن الحديث المنحنية. توفي قبل إكمال ربع المشروع الذي كرس حياته لإنشائها. تم بناء الكنيسة ببطء واستؤنف المشروع أو بناؤه في عام 1950، أي بعد أكثر من 15 عاما من وفاته. كان التحدي بالنسبة لهم في عام 2010 هو استكمال المشروع بأكمله. بدأ غادوي في البناء في عام 1909

من المدهش عند النظر لأعماله الاستنتاج أنها من القرن الفائت .. لكن الجنون في العمارة على ما يبدو أنه بدأ منذ زمن أو هو رائد مدرسة الجنون و توفي عام 1926 بسبب حادث سيارة  و لا من أحد يعرف هل هذا الحادث مقصود أم لا بسبب ما كان ينتمى أن يفعلة طريق سكة حديدية من الكاتدرئية و يربطها بالمدينة لا أحد يعرف الحقيقة كل ما يعرف أنه خلف وراءه تراثًا معماريًا غريبًا كما قال أستاذه لا أدي هل أمنح الشهادة لمهندس عبقري أم مجنون .!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى