عثمان بن جلون .. اهم تجار المغرب
يُعد رجل الأعمال والملياردير عثمان بن جلون مصرفيًا ورجل أعمال شهيرًا في المغرب، حيث ولد في المغرب عام 1932، ويُعتبر واحدًا من أهم تجار المغرب، حيث يشغل منصب رئيس المجموعة الاقتصادية فينانس كوم ومدير البنك المغربي للتجارة الخارجية .
حياته العملية :
كان رجل الاعمال عثمان بن جلون من ضمن قائمة اغنى رجال الاعمال المليارديرات في المغرب لعام 2013 حيث بلغ ثروته 3.1 مليار دولار امريكي ، بدأ رجل الاعمال بنجلون حياته في العمل بالتجارة و كان يعمل معه اخيه الذي كان الوكيل الحصري لشركة فولو السويدية بدولة المغرب ، و كان بن جلون و اخيه الذي يدعى عمر متوجهان الى العمل في التجارة .
و كان هدفهما تنمية العمل كي يكون لهما شأن كبير في المستقبل ، و بدأ بن جلون و اخيه انشاء مجموعة صناعية تعمل في مختلف المجالات ، و بعد نجاح بن جلون مع اخيه قرر ان يستقل بنفسه و يحقق اهدافه بعيدا عن اخيه و بالفعل نجح بن جلون كي يبدأ رحلته التجارية بشراؤه حصص الورثة في الشركة الملكية للتأمين .
و في عام 1989 و بالرغم من ان الشركة الملكية للتأمين كانت شركة محدودة الا ان بن جلون قرر ان يتعامل معها بحدة و اهتمام كي يجعل كل شئ على مايريده هو ، و نجح تفكير بن جلون في التعامل مع الشركة حتى اصبحت شركة مالية مهمة ، و الدليل على ذلك ان مصرف البنك المغربي للتجارة الخارجية عندما عرضت الدوله حصصاها لم تدخل الشركة الملكية للتأمين ضمن هذة الحصص فكان قدرها لايتنافس مع اي حصص اخرى .
و في عام 1995 فاز رجل الاعمال بن جلون بصفقة تخصيص البنك المغربي للتجارة الخارجية مما اثار الانتقادات داخل و خارج المغرب ، و كانت المخاوف وقتها من سيطرة الرأس مال الصناعي على الرأس مال المصرفي ، أما من ناحيه الصناعة فقد اهتم بن جلون بتمية الصناعة الى حد كبير جعلته يتعامل و يشارك مع اهم شركات في العالم و كانت الشركات هاتفيكا في اسبانيا ، و مجموعة اكوا المغربية الشهيرة ، و شركة الاتصالات البرتغالية ، و صندوق الايداع و التدبير في المغرب .
نجح بن جلون في التحالف مع أهم شركات العالم الصناعية وفاز بحقوق توزيع الهاتف المحمول في المغرب، وكانت إيرادات الدولة كبيرة جدًا، ووصلت إلى مليار دولار تقريبًا. وفي عام 2000، أعلن رجل الأعمال الملياردير عثمان بن جلون عن مساهمته في مجموعة فينانس كوم .
مساهمات رجل الاعمال عثمان بن جلون :
يعد رجل الاعمال بن جلون من اهم المساهمين الماليين للشركات المغربية التي تعاني من ازمات مادية ، و ايضا ساهم في الشركة المغربية كوماناف ، و الجدير بالذكر في عام 2001 قام بن جلون بشراء مجموعة ماروك ساور المشهورة و كان السبب اعادتها لرجل الاعمال السعودي عثمان العمير و كانت تشهد المجموعة خللا كبير في الحالة المدية .
يتولى بن جلون حاليًا رئاسة مجلس التجارة والاستثمار المغربي، ويعمل كمستشار لمركز الاستشارات الاستراتيجية الدولية في واشنطن، وكمستشار لجامعة الأخوين في بافران – المغرب .