اسلامياتشخصيات اسلامية

عبد الرحمن بن عوف أحد العشرة المبشرين بالجنة

تعتبر شخصيتنا اليوم شخصية عظيمة من الشخصيات الإسلامية المعروفة في التاريخ الإسلامي، وهو صحابي من أصحاب رسول الله، ويعتبر واحدا من العشرة المبشرين بالجنة، وهو من السابقين الأوائل في الإسلام. إنه الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف. ولد عبد الرحمن بن عوف بعد عام الفيل بعشر سنوات، أي في سنة 43 قبل الهجرة، أو بالتحديد في سنة 581 ميلادية. وبالتالي، كان أصغر سنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر سنوات. ومن أبرز صفاته الشجاعة والمهارة في التجارة والعفة والكرم والتواضع والزهد. توفي عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه في سنة 31 هجرية أو حسب بعض الروايات 32 هجرية في المدينة المنورة، وكان عمره عند وفاته خمسة وسبعين عاما. دفن في البقيع وصلى عليه عثمان، وقد وصى بذلك .

اسمه ونسبه وعائلته  : اسمه هو عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر… وأمه هي الشفاء بنت عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر …وكان له أخ هو الأسود بن عوف …. زوجات عبد الرحمن بن عوف هن أم كلثوم بنت عتبة بن ربيعة ، وأم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ، وتماضر بنت الأصبغ ، ومجد بنت يزيد ، وأم حريث ، وأم حكيم بنت قارظ ، وزينب بنت الصباح ، وبادنة بنت غيلان ، وسهلة بنت عاصم ، وبنت أبي الخشخاش ، وغزال بنت كسرى وبحرية بنت هانئ وأسماء بنت سلامة …. وأبناؤهم هم سالم الأكبر، سالم الأصغر، أم القاسم، محمد، إبراهيم، إسماعيل، أمة الرحمن الكبرى، عبد الله، أمة الرحمن الصغرى، حميد، حميدة، زيد، معن، عمر، عثمان، أم يحيى، جويرية، عروة الأكبر، عروة الأصغر، يحيى، بلال، عبد الرحمن، سهيل، مصعب، أمية ومريم وأبو بكر .

مولده : ولد عبد الرحمن بن عوف بعد عشر سنوات من عام الفيل… إذ ولد في سنة 43 قبل الهجرة وسنة 581 ميلادية… وبالتالي، هو أصغر من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر سنوات .

اسلامه : كان عبد الرحمن بن عوف – رضي الله عنه – من أوائل المسلمين، وأسلم على يد أبو بكر الصديق. كان أبو بكر محبوبا في قومه وتاجرا معروفا، ولذلك آمن به الزبير بن العوام وعثمان بن عفان وطلحة بن عبيد الله وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف، وذهبوا معا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلنوا إسلامهم. كان عبد الرحمن بن عوف عمره 30 عاما حين اسلم، وكان اسمه عبد عمرو أو عبد الحارث أو عبد الكعبة، وغيره النبي محمد إلى عبد الرحمن. أسلم أخوه الأسود بن عوف أيضا. هاجر عبد الرحمن بن عوف مرتين، وبشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة. شهد عبد الرحمن بن عوف معارك الإسلام، بما في ذلك معركة بدر، وآخى النبي محمد بينه وبين سعد بن الربيع الخزرجي. بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى دومة جندل وفتح الله عليه، وتزوج بنت ملكهم تماضر بنت الأصبغ الكلبي وجاء بها إلى المدينة وهي أم أبي سلمة بن عبد الرحمن. بعد وفاة عمر بن الخطاب، شارك عبد الرحمن بن عوف في مجلس الشورى الذي اختار الخليفة الجديد  .

بعض صفاته : عفته: عندما تصافح النبي محمد صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع، عرض عليه سعد بن الربيع تقاسم ماله وزوجاته، فرد عليه عبد الرحمن بن عوف بقوله: “بارك الله لك في مالك وزوجاتك، ولكن أريد منك أن تدلني على السوق وأعمل في التجارة وأربح كثيرا .

مهارته في التجارة : عندما كان يعمل في التجارة، كان تاجرًا ماهرًا وحقق أرباحًا كبيرة وفتح الله عليه وأصبح غنيًا .

شجاعته : كان عبد الرحمن بن عوف شجاعًا ومتمكنًا في المعارك، ولا يهرب أو يخاف من الأعداء، وكان مقاتلًا بارعًا .

جوادا : قال قتادة إن عبد الرحمن بن عوف تصدق بمبلغ أربعة آلاف دينار من نصيبه .

تواضعه وزهده : كان هذا الشخص، على الرغم من ثراءه، متواضعًا وزاهدًا، حيث كان يتجول بين ممتلكاته دون أن يعرف أحدهم أنه بينهم، نتيجة تواضعه وتقشفه الشديدين.

وفاته : عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه توفي في المدينة المنورة في العام 31 هجريا أو ربما 32 هجريا، وكان عمره خمسة وسبعين عاما عند وفاته. دفن في البقيع وصلى عليه عثمان، وكان قد أوصى بذلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى